- احزان القلبعضو تنظيمى
- النقاط المكتسبه : 5048
عدد الرسائل : 1700
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
الشعبيه : 0
الجيش السورى يواصل عملياته فى بابا عمرو وروسيا تعرقل المساعدات
الخميس مارس 01, 2012 3:30 am
الجيش السورى يواصل عملياته فى بابا عمرو وروسيا تعرقل المساعدات
الخميس، 1 مارس 2012 - 08:41
قوات الجيش السورى – صورة أرشيفية قوات الجيش السورى – صورة أرشيفية
عواصم – وكالات
Add to Google
تدور اشتباكات عنيفة فى محيط حى بابا عمرو فى حمص، حيث أفاد مصدر أمنى أن قوات الرئيس السورى بشار الأسد بدأت "عمليات تطهير"، فى وقت أعلن فى نيويورك عن مشروع قرار جديد لمجلس الأمن الدولى لإدخال مساعدات إنسانية طارئة إلى سوريا، حيث قتل 15 مدنيا على الأقل أمس الأربعاء، إلا أن الخطة اصطدمت بالموقف الروسى الرافض لأى تدخل أمريكى فى الشأن السورى حتى لو كان من خلال مساعدات إنسانية.
من جانبها، اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، أمس خلال جلسة استماع أمام مجلس النواب، عدم تبنى روسيا خطة مساعدات لسوريا "مخيبا للآمال" نظرا للعلاقات "القديمة والعميقة" التى تقيمها موسكو مع عائلة الأسد والبلاد، معربة عن أسفها لكون الروس "لا يقدمون خطة يمكن أن يوقعها الأسد".
وأضافت "نقوم بكل ما يمكننا القيام به للتأثير على الروس والصينيين وتحديدا على الروس لأن لهم علاقات عميقة وقديمة مع عائلة الأسد ومع سوريا"، موضحة: "نعلم أننا إذا تمكنا من إقناع الروس للعمل معنا على الأقل على الصعيد الإنسانى فسيكون بإمكانهم الوصول إلى الأسد الذى لا يمكن لأحد غيرهم الوصول إليه، على الأقل فى الغرب".
وقالت أيضا: "ربما بعد الانتخابات المقبلة الرئاسية الروسية سيكون بإمكانهم التفرغ لمعالجة الوضع الإنسانى فى سوريا"، مؤكدة "لسنا مكتوفى الأيدى ونعمل لإيجاد سبل أخرى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا وأيضا إلى الحدود لأن السوريين يفرون من بلادهم"، منبهة إلى أنها "أزمة رهيبة تستدعى أن يعيرها العالم بأسره الاهتمام.. آمل أن تنضم روسيا إلينا وأن تعمل معنا فى العمل لحلها".
من جهتها، دعت فرنسا سوريا إلى إقرار وقف لإطلاق نار فى حى بابا عمرو للسماح بـ"إجلاء آمن وسريع" للصحفيين، غداة وصول الصحفى الأسبانى من صحيفة "ال موندو" خافيير اسبينوسا إلى لبنان بعد أن ظل محتجزا فى حمص لعدة أيام، فى حين لا يزال الصحفيان الفرنسيان أديت بوفييه ووليام دانييلز فى المدينة.
وأكدت سوريا "التزامها الإنسانى" بإجلاء الصحفيين الغربيين من حمص، إلا أن مصادر بالهلال الأحمر السورى أشارت إلى مخاوف الصحفيين الأجانب من التعاون مع أجهزة الإسعاف أو المنظمات الدولية خشية أن تكون أحد أيادى النظام السورى.
وقال مصدر أمنى فى دمشق إن منطقة بابا عمرو "تحت السيطرة"، مضيفا "قام الجيش بعملية تطهير للحى بناء تلو البناء ومنزلا تلو المنزل"، إلا أن ناشطين معارضين بالحى أكدوا أن الجيش لم يدخل بابا عمرو، وأن كل ما استطاع الجيش أن يفعله هو قصف الحى من الخارج بالدبابات والصواريخ.
وقال أبو عطا من حمص عبر الأقمار الصناعية، إن "الجيش لم يدخل بابا عمرو.. هذه شائعات لبث الرعب"، مضيفا أن "الجيش الحر" "سيدافع عن الأحياء حتى آخر رجل"، لافتا إلى أن قوات "الأسد" "نصبت مدافع جديدة فى محيط حيى بابا عمرو والخالدية منذ عصر الثلاثاء الماضى"، منوها بأن الجيش أرسل بواسطة أشخاص رسائل مفادها أنه سيقصف بقوة هذه الأحياء والشوارع، وأنه "سيقتحم المدينة".
وقال الناشط المعارض هادى العبد الله إن "القوات النظامية اكتشفت الثلاثاء الماضى، طريقا سريا يصل بابا عمرو بالخارج وقاموا بنسفه، ما أوقع عددا من الإصابات بين من كانوا بداخله"، موضحا أنه "كان يتم إدخال مواد غذائية وأدوية من خلال أنبوب للماء بطول 2700 متر، ولكن لا يمكن الانتقال بداخله إلا زحفا".
وبات الدخول إلى حمص "مستحيلا"، كما يؤكد عدد من قادة وحدات جيش سوريا الحر المتمركزين حول حمص، فى حين نددت الولايات المتحدة بقصف حمص. وفى برلين، حث وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا أمس السلطات السورية على وقف العنف لإجلاء الصحفيين الأجانب.
وقال الوزراء إنهم لن يدخروا "أى جهد لكى نحيل على القضاء المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة النطاق التى يمكن أن تشبه جرائم ضد الإنسانية"، بحسب ما جاء فى "إعلان حول سوريا" صدر عنهم.
الخميس، 1 مارس 2012 - 08:41
قوات الجيش السورى – صورة أرشيفية قوات الجيش السورى – صورة أرشيفية
عواصم – وكالات
Add to Google
تدور اشتباكات عنيفة فى محيط حى بابا عمرو فى حمص، حيث أفاد مصدر أمنى أن قوات الرئيس السورى بشار الأسد بدأت "عمليات تطهير"، فى وقت أعلن فى نيويورك عن مشروع قرار جديد لمجلس الأمن الدولى لإدخال مساعدات إنسانية طارئة إلى سوريا، حيث قتل 15 مدنيا على الأقل أمس الأربعاء، إلا أن الخطة اصطدمت بالموقف الروسى الرافض لأى تدخل أمريكى فى الشأن السورى حتى لو كان من خلال مساعدات إنسانية.
من جانبها، اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، أمس خلال جلسة استماع أمام مجلس النواب، عدم تبنى روسيا خطة مساعدات لسوريا "مخيبا للآمال" نظرا للعلاقات "القديمة والعميقة" التى تقيمها موسكو مع عائلة الأسد والبلاد، معربة عن أسفها لكون الروس "لا يقدمون خطة يمكن أن يوقعها الأسد".
وأضافت "نقوم بكل ما يمكننا القيام به للتأثير على الروس والصينيين وتحديدا على الروس لأن لهم علاقات عميقة وقديمة مع عائلة الأسد ومع سوريا"، موضحة: "نعلم أننا إذا تمكنا من إقناع الروس للعمل معنا على الأقل على الصعيد الإنسانى فسيكون بإمكانهم الوصول إلى الأسد الذى لا يمكن لأحد غيرهم الوصول إليه، على الأقل فى الغرب".
وقالت أيضا: "ربما بعد الانتخابات المقبلة الرئاسية الروسية سيكون بإمكانهم التفرغ لمعالجة الوضع الإنسانى فى سوريا"، مؤكدة "لسنا مكتوفى الأيدى ونعمل لإيجاد سبل أخرى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا وأيضا إلى الحدود لأن السوريين يفرون من بلادهم"، منبهة إلى أنها "أزمة رهيبة تستدعى أن يعيرها العالم بأسره الاهتمام.. آمل أن تنضم روسيا إلينا وأن تعمل معنا فى العمل لحلها".
من جهتها، دعت فرنسا سوريا إلى إقرار وقف لإطلاق نار فى حى بابا عمرو للسماح بـ"إجلاء آمن وسريع" للصحفيين، غداة وصول الصحفى الأسبانى من صحيفة "ال موندو" خافيير اسبينوسا إلى لبنان بعد أن ظل محتجزا فى حمص لعدة أيام، فى حين لا يزال الصحفيان الفرنسيان أديت بوفييه ووليام دانييلز فى المدينة.
وأكدت سوريا "التزامها الإنسانى" بإجلاء الصحفيين الغربيين من حمص، إلا أن مصادر بالهلال الأحمر السورى أشارت إلى مخاوف الصحفيين الأجانب من التعاون مع أجهزة الإسعاف أو المنظمات الدولية خشية أن تكون أحد أيادى النظام السورى.
وقال مصدر أمنى فى دمشق إن منطقة بابا عمرو "تحت السيطرة"، مضيفا "قام الجيش بعملية تطهير للحى بناء تلو البناء ومنزلا تلو المنزل"، إلا أن ناشطين معارضين بالحى أكدوا أن الجيش لم يدخل بابا عمرو، وأن كل ما استطاع الجيش أن يفعله هو قصف الحى من الخارج بالدبابات والصواريخ.
وقال أبو عطا من حمص عبر الأقمار الصناعية، إن "الجيش لم يدخل بابا عمرو.. هذه شائعات لبث الرعب"، مضيفا أن "الجيش الحر" "سيدافع عن الأحياء حتى آخر رجل"، لافتا إلى أن قوات "الأسد" "نصبت مدافع جديدة فى محيط حيى بابا عمرو والخالدية منذ عصر الثلاثاء الماضى"، منوها بأن الجيش أرسل بواسطة أشخاص رسائل مفادها أنه سيقصف بقوة هذه الأحياء والشوارع، وأنه "سيقتحم المدينة".
وقال الناشط المعارض هادى العبد الله إن "القوات النظامية اكتشفت الثلاثاء الماضى، طريقا سريا يصل بابا عمرو بالخارج وقاموا بنسفه، ما أوقع عددا من الإصابات بين من كانوا بداخله"، موضحا أنه "كان يتم إدخال مواد غذائية وأدوية من خلال أنبوب للماء بطول 2700 متر، ولكن لا يمكن الانتقال بداخله إلا زحفا".
وبات الدخول إلى حمص "مستحيلا"، كما يؤكد عدد من قادة وحدات جيش سوريا الحر المتمركزين حول حمص، فى حين نددت الولايات المتحدة بقصف حمص. وفى برلين، حث وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا أمس السلطات السورية على وقف العنف لإجلاء الصحفيين الأجانب.
وقال الوزراء إنهم لن يدخروا "أى جهد لكى نحيل على القضاء المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة النطاق التى يمكن أن تشبه جرائم ضد الإنسانية"، بحسب ما جاء فى "إعلان حول سوريا" صدر عنهم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى