منتديات العوايد دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
الاداره العليا
الاداره العليا
النقاط المكتسبه : 3503

تحيا جمهوريه مصر العربيه

ذكر

عدد الرسائل : 3352
العمر : 38
العمل/الترفيه : إداره أعمال
الموقع : منتديات الربح من الانترنت
المؤهلات : بكالوريوس إداره اعمال لسنه 2007 - 2008
تاريخ التسجيل : 12/08/2007
الشعبيه : 87

آداب الناس مع القرآن الكريم Empty آداب الناس مع القرآن الكريم

الخميس نوفمبر 27, 2008 6:22 pm
آداب الناس مع القرآن الكريم

۩ ثبت في صحيح مسلم رضي الله عنه عن تميم الداري رضي الله عنه قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الدين النصيحة قلنا لمن قال لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم " قال العلماء رحمهم الله النصيحة لكتاب الله تعالى هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى و تنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق و لا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه و تلاوته حق تلاوته و تحسينها و الخشوع عندها و إقامة حروفه و الذب عنه لتأويل المحرفين و تعرض الطاغين و التصديق بما فيه و الوقوف مع أحكامه و تفهم علومه و أمثاله و الاعتناء بمواعظه و التفكر في عجائبه و العمل بمحكمه و التسليم بمتشابهه و البحث عن عمومه و خصوصه و ناسخه و منسوخه و نشر علومه و الدعاء إليه و إلى ما ذكرناه من نصيحته .
۩
أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن العزيز على الإطلاق و تنزيهه و صيانته و أجمعوا على أن من جحد منه حرفاً مما أجمع عليه أو زاد حرفاً لم يقرأ به أحد و هو عالم بذلك فهو كافر ، قال الإمام الحافظ أبو الفضل القاضي عياض رحمه الله اعلم أن من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو سبهما أو جحد حرفاً منه أو كذب بشيء مما صرح به فيه من حكم أو خبر أو أثبت ما نفاه أو نفى ما أثبته وهو عالم بذلك أو يشك في شيء من ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين ، وكذلك إذا جحد التوراة و الإنجيل أو كتب الله المنزلة أو كفر بها أو سبها أو استخف بها فهو كافر ، وقد أجمع المسلمون على أن القرآن المتلو في الأقطار المكتوب في الصحف الذي بأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول الحمد لله رب العالمين إلى آخر قل أعوذ برب الناس كلام الله و وحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وأن جميع ما فيه حق وأن من نقص منه حرفاً قاصداً لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفاً مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع فيه الإجماع و أجمع على أنه ليس بقرآن عامداً لكل هذا فهو كافر .
۩
يحرم تفسيره بغير علم و الكلام في معانيه لمن ليس من أهلها و الأحاديث في ذلك كثيرة و الإجماع منعقد عليه ، و أما تفسيره للعلماء فجائز حسن و الإجماع منعقد عليه فمن كان أهلاً للتفسير جامعاً للأدوات التي يعرف بها معناه و غلب على ظنه المراد فسره إن كان مما يدرك بالاجتهاد كالمعاني و الأحكام الجلية و الخفية و العموم و الخصوص و الإعراب و غير ذلك وإن كان مما لا يدرك بالإجتهاد كالأمور التي طريقها النقل و تفسير الألفاظ اللغوية فلا يجوز الكلام فيه إلا بنقل صحيح من جهة المعتمدين من أهله و أما من كان ليس من أهله لكونه غير جامع لأدواته فحرام عليه التفسير لكن له أن ينقل التفسير عن المعتمدين من أهله .
۩
يحرم المراء في القرآن و الجدال فيه بغير حق فمن ذلك أن يظهر فيه دلالة الآية على شيء و يحتمل احتمالاً ضعيفاً فيحملها و يناظر على ذلك مع ظهورها في خلاف ما يقول و أما من لا يظهر له ذلك فهو معذور ، و قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " المراء في القرآن كفر " قال الخطابي المراد بالمراء الشك و قيل الجدال المشكك فيه و قيل و هو الجدال الذي يفعله أهل الأهواء في آيات القدر و نحوها .
۩
ينبغي لمن أراد السؤال عن تقديم آية على آية في المصحف أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع و نحو ذلك أن يقول ما الحكمة في كذا .
۩
يكره أن يقول نسيت آية كذا بل يقول أنسيتها أو أسقطتها ، يجوز أن يقال سورة البقرة و سورة آل عمران و سورة النساء و سورة المائدة و سورة الأنعام و كذا الباقي لا كراهة في ذلك و كره بعض المتقدمين هذا و قال يقال السورة التي يذكر فيها البقرة و السورة التي يذكر فيها آل عمران و السورة التي يذكر فيها النساء و كذا البواقي و الصواب الأول فقد ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله سورة البقرة و سورة الكهف و غيرهما مما لا يحصى و كذلك عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم قال ابن مسعود هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة ، و عنه في الصحيحين قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة النساء و الأحاديث و أقوال السلف في هذا أكثر من أن تحصر ، ولا يكره أن يقال هذه قراءة أبي عمرو أو قراءة نافع أو حمزة أو الكسائي أو غيرهم هذا هو المختار الذي عليه السلف و الخلف من غير إنكار و روى ابن أبي داود عن إبراهيم النخعي أنه قال كانوا يكرهون أن يقال سنة فلان و قراءة فلان و الصحيح ما قدمناه .
۩ لا يمنع الكافر من سماع القرآن لقول الله تعالى و إن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله و يمتنع من مس المصحف ، و هل يجوز تعليمه القرآن ؟ إن كان لا يرجى إسلامه لم يجز تعليمه و إن رجي إسلامه فوجهان أصحهما يجوز رجاء إسلامه و الثاني لا يجوز كما لا يجوز بيع المصحف منه و إن رجي إسلامه .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى