منتديات العوايد دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
أحمد النادي
أحمد النادي
عضو جديد
عضو جديد
النقاط المكتسبه : 46

تحيا جمهوريه مصر العربيه

ذكر

عدد الرسائل : 36
العمر : 40
العمل/الترفيه : مهندس زراعي
الموقع : مصر
المؤهلات : درسات عليا
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
الشعبيه : 0
http://www.w3a3d.com/vb/index.php

الْحُبُّ دَاخِلَ الْشَرْنَقَةِ الْبِلازْمّيّةً Empty الْحُبُّ دَاخِلَ الْشَرْنَقَةِ الْبِلازْمّيّةً

الخميس نوفمبر 11, 2010 11:01 am
الْحُبُّ دَاخِلَ الْشَرْنَقَةِ الْبِلازْمّيّةً

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
الْحُبُّ دَاخِلَ الْشَرْنَقَةِ الْبِلازْمّيّةً

الْحُبِّ يَأْتِيَ دَائِمَا كَمَا الْرِّيَاحَ الْمُرْسَلَةِ فِيَّ أَوْقَاتِ لَمْ تَكُنْ لأَسْتَقَبْلَهَا نَضَعُ لَهَا حِسَابٍ فَتَهْبِطُ رِيَاحُ الْحُبِّ عَلَيَّ الْمُتَحَابِّيْنَ فَجْأَةً وَفي لَحَظَهُ تَغَيَّرَ كُلُّ مَعَالِمِ الْتَّفْكِيْرُ الْذِّهْنِيِّ الَّذِيْ رُبَّمَا كَانَ رَافِضا لِهَذَا الْمَنْطِقِ الْرُّوْحِيُّ
الَّذِيْ تَتَكَامَلُ صُوْرَةٍ عِنْدَمَا نَفُوحٌ الْعُطُوْرِ عَلَيْهِمَا بِالْتِرْحَابِ وَالتَّوَافُقِ وَالاسْتِعْدَادِ لِهَذَا الْهِيّامْ الْحَقِيقِيَّ
لَكِنْ دَائِمَّا مَا يَأْتِيَ بِصُوْرَةٍ المُعَانَاةِ كَأَنَّهُ الْعِقَابِ الَّذِيْ طَالَ أَخْيَرُ مُرِيْدُنّهُ وَالْصَّلاةِ وَالْتَّعَبُّدُ حَاوَلَ مِحْرَابِهِ
يُصَفِّقُوْنَ وَيَتَمَنَّوْنَ وَيَبْتَهِلُوْنَ لَأَقْدَارِ أَنْ يَأْتِيَ فَهُمْ يَظُنُّوْنَ أَنَّهُمْ مُحْرِمُوْنَ مِنْ الْحُبِّ الْخَالِصُ الْطَّاهِرِ
الَّذِيْ يَبْتَعِدُ عَنْ كُلِّ مَادّيّةُ وَاقِعِيَّةٍ بَلْ يَكُوْنُ بِالْصَفَاءْ وَالْنَّقَاءِ وَالْطَّهَارَةِ وَالْشُّعُوْرَ بِالْأَمَانِ وَبِالْحَرِيَّةِ مَعَ الْمَحْبُوْبِ وَيَظَلُّ فَاقِدِيُّ الْحُبِّ يَبْحَثُوْنَ عَنْهُ فِيْ فَضَاءِ الْوَاقِعِ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُوْنَهُ أَوْ يَزْقُونَ مَا يَسْمَعُوْنَ عَنْهُ
فَرُبَّمَا يَكُوْنُ الْرَّجُلُ مُتَزَوِّجَا وَالْمَرْأَةُ أَيْضا لَكِنَّهُمَا لَا يَشْعُرَانِ بِالْسَّعَادَةِ مَعَ الْقَرِيْنِ وَإِنَّهُمَا يَفْقِدَانِ لِشَيْءٍ
ضَرُوْرِيٌ يَتَفَكَّرُوْنَ بِهِ وَلَا يَعْرِفُوْنَ مَاهِيَّتِهِ لَكِنْ يَمْنَعُهُما الْكَثِيْرِ مِنْ الْأَعْرَفُ وَالتَّقْلِيْدِ الَّتِيْ تَحْرُمُ مِثْلِ هَذَا الْنَّوْعِ
مِنْ الْحُبِّ
وَتُحَدِّثُ تَخَبَّطَتْ دَاخِلَ الْعَقَلْ وَ نَوَازِعُ فِكْرِيَّهْ عَمِيْقَةٌ وَمُعَقَّدَةٍ جَدَّا وَأَخْطَرِهَا الْبَحْثِ عَنْ الْحُبْ فِيْ الْوَاقِعِ
الافَتِرَاضِيَّ وَخَاصَّةً الَّذِيْنَ يَعْشَوْنَ فِيْ الْمُجْتَمَعَاتِ الْمُنْغَلِقَةٌ فَيُحِبُّونَ وَيَعْشَقُوْنَ شَخْصٍ مُعَيَّنٍ تَوَافَقَتْ أَفْكَارَهُ
مَعَ أَفْكَارِهِمْ وَنَقَلَ خَطَّ الْنَّبْضِ الْمَشَاعِرِ الْمُتَشَابِكَةِ إِلَيَّ نُفُوْرَةٍ الْحِرْمَانِ فَيِذَوْبَانَ فِيْ شَرْنَقَةِ عَنْكَبْوتِيْهُ لَيْسَتْ إِلَا صَيَّادٍ شَّبَكَهُما فِيْ مَأْسَاةَ وَحُكْمُ عَلَيْهِمَا بِالْنَّفْيِ وَأَبْشَعُ أَنْوَاعِ الْحِرْمَانِ وَالْمَنْعِ الْوِجْدَانِيْ وَخَاصَّةً مَعَ اخْتِلَافِ الْأَعْرَافِ وَالْمُجْتَمِعَاتِ وانْغْلَاقٍ الْأَفْكَارِ وَالْأِيْمَانَ بِأَنَّ هَذَا الْنَّوْعِ مِنَ الْحُبِّ إِجْرَامٌ
إِنَّهَا مُشْكِلَاتِ عِوَيصيْه عَرِيْضَةٌ تَضْرِبُ بِعُمْقِ حَبَائِلِ الْوِجْدَانِ الْمُشَتِّتٌ بَيْنَ الْتَّفَتُّحُ وَالانْغِلاقِ الْفِكْرِيّ وَالْخَوْفِ مِنْ الِاعْتِرَافِ وَالْحُبُّ
وَأَفْكَارْ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُوْلَيَ وَ وَدَاءُ الْفَتَيَاتِ أَوْ تَزَوَّجَهُنَّ قَصْرَا لِرِجَالٍ لَا يَعْرِفُوْنَ عَنْهُمْ أَيْ شَيْءٌ
وَتَهْيِئَةِ الْفَتَاهْ لِدُخُوْلِ عَصْرِهَا عَصْرِ الْقَيْدُ وَالاسْتِعْبَادِ بِغَيْرِ أَلَّفَهُ أَوْ مُحِبِّهِ وَخَاصَّةً إِنْ كَانَ قَلْبُهَا مُعَلَّقٌ وَأَصَابَهُ
الْهِيّامْ وَكَيْفَ ؟ نَلُوْمُهُا أَذَا عَلَيَّ رَفَضَهَا أَيُّ شَخْصٍ طَالِبا لَهَا وَهْيَا تُحِبُّ أُخَرَ وَتُؤْمِنَ بِأَنَّهُ الْوَحِيْدُ الَّذِيْ تَسْعَدُ
مَعَهُ
وَلَكِنَّ ؟ رُبَّمَا كُنْتُ مُخْطِئٌ أَوْ مُذْنِبٌ فِيْ حُكْمِيٌّ
لَكِنْ الْحَقِيقَةِ هَيَّا فَمَا مِنْ قَلْبٍ خِلِّيْ مِنْ الْحُبِّ وَخَاصَّةً دَاخِلَ الْمُجْتَمَعَاتِ الْغَنِيَّةِ الَّتِيْ بِثَوْرَتِهَا تَسْتَطِيْعَ
إِنَّ تَشْتَرِيَ الْحُبِّ رُغْمَا وَقِصَرا وَإِجْبَارُ بِلَا مَرْعَاهُ لِشُعُورِهَا آَوٍ اخْتِيَارَاتِهَا
فَهَيَّا فِيْ نَظَرِ الْبَعْضُ الَّذِيْنَ لَا يَتَعَرَّفُونَ إِلَا بِأَفْكَارِ الْأَجْدَادِ الْعَقْيِمَةُ إِنَّهَا عَارٍ لَابُدَّ أَنْ يَسْتُرَ وَانْ يُزَاحُ حَمْلَهَا
مِنْ عَلِيٍّ كَاهِلٍ الْعَائِلُ فَقِيْرٌ الْذِّهْنَ وَخَالِيِ الْعَقْلِ
فَهُمْ يَعْمَلُوْنَهَا عَلَيَّ إِنَّهَا الْجَارِيَةِ وَالْخَادِمّةً وَمُزَارَعَهُ الْأَطْفَالِ وَنَزَوَاتِ تُغْتَصَبُ فِيْهَا رُوْحُهَا رُغْمَا
وَهُنَاكَ بَعْضُ الْرِّجَالِ هَكَذَا أَيْضا يَعْشَوْنَ تَحْتَ أَسْقُفِ الْجَحِيْمِ وَلَا يَرِدُوْنَ الِاعْتِرَافِ مِنْ اجْلِ الْأَسِرَّةِ
وَالْأَوْلَادِ وَهَذَا لَيْسَ وَلِيَدَ الْلَّحْظَةِ بَلْ وَلِيَدُ عَالِمُ نَعِيْشُ فِيْهِ وَعَالِمٌ أُخَرَ طَلَّ عَلَيْنَا بِالْبَعْثِ وَهُوَ الْعَالِمُ
الافَتِرَاضِيَّ الَّذِيْ يَعِيْشُهُ الْنَّاسُ خَلْفَ شَاشَاتِ الْكَمَبْيُوُتَرّ الْبِلازْمّيّةً الْمُتْعَبَةٌ لِعَيْنِ الَّتِيْ شَّتَّتَهَا
الْعَالَمِ الْمُفْتَرَضَ وَأَحْزَانُ الْحَقِيقَةِ
مَا يَهُمّ أَنَّ الْحَيَاةَ فِيْ مُجْتَمَعَاتِنَا أَصْبَحَتْ تَحْتَاجُ إِلَيَّ نَظْرَةً أُخْرَي نَظْرَةً فِكْرَ جَدِيْدُ
فَلَا أَدْعُوَ ا لِلْحُرِّيَّةِ بَلْ حُرِّيَّةِ الِالْتِزَامِ وَاحْتِرَامْ أَفْكَارٌ الْجِيْلِ الْنَّاشِئُ فَلَيْسَ الْجَمِيْعُ ذِئَابٌ بَلْ نَحْوَ الْطَّرِيْقِ الْأَفْضَلِ نُحَاوِلُ
أَنْ نَتَغَيَّرَ نَحْوَ الْصَّوَابَ وَلَا نَحّتَرَق بِالْوَهْمِ الَّذِيْ فَرَضَهُ عَلَيْنَا الْوَاقِعِ الْمَادِّيِّ
الَّذِيْ مَا أَنْ نَتْرُكَهُ نَحْوَ الْأَحْلَامِ وَالْأَلْوَانِ
لَا نَجِدُ عِنَدَمّا نُفَيقٌ سِوَيَ الْكَابُوْسِ
وُالْحِرْمَانْ مَنْ اسْمِيْ شَيْءٍ كُنَّا نَعْمَلُ لَهُ حِسَابٌ
الْحُبٌّ فِيْ الْعَالَمِ الْحَقِيقِيَّ بِالَّتَيُسرّ وَالتَّوَافُقِ وَالاسْتِعْدَادِ
قَلَمِيْ
أَحْمَدُ مُحَمَّدٍ الْنَادِيْ
أَتَمَنَّي أَنَّ يَنَالَ مَقَالِيْ إعْجَبِكُمْ
وَأَنَا عَلِيّ شَوْقٍ لِلْنِّقَاشِ
فَائِقٌ احْتِرَامِي لَكُمْ
مَحَبَّتِيِ
ومودتيالْحُبُّ دَاخِلَ الْشَرْنَقَةِ الْبِلازْمّيّةً

الْحُبُّ دَاخِلَ الْشَرْنَقَةِ الْبِلازْمّيّةً
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى