منتديات العوايد دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
alawaied
alawaied
المدير التنفيذى
المدير التنفيذى
النقاط المكتسبه : 1401

تحيا جمهوريه مصر العربيه

ذكر

عدد الرسائل : 1033
العمر : 39
العمل/الترفيه : مصمم مواقع ومنتديات
الموقع : العوآيد دوت كوم
تاريخ التسجيل : 30/09/2007
الشعبيه : 48
http://www.alawaied.com

الشيطان وعلاقته بالثدي والرضاعة Empty الشيطان وعلاقته بالثدي والرضاعة

الخميس ديسمبر 17, 2009 9:17 pm
الشيطان وعلاقته بالثدي والرضاعة

إن أهمية دراسة الثدي والثَندوة تشريحيًا لدى الذكرعمومًا وبالنسبة للأنثى على وجه الخصوص، هو مما يساعدنا على فهم

عمل الشيطان وتأثيره في رضاعة الطفل خصوصا، وتحديد أماكن تجمع أسحارهم داخله، حيث تتواجد معظم العقد الليمفية خاصة عند الإبط، أما بالنسبة للعلاج الروحاني؛ فهي تساعد على تحديد موضع إجراء (الحجامة الجافة)، للتخلص من الأورام الحميدة والخبيثة قبل بداية نشأتها، هذا إلى جانب تواجد الغدد اللبنية، ويعرف ذلك بوجود آلام تبدو طفيفة قبل الضغط عليها للتأكد من وجودها، وخصوصًا حيث يقع الرُّغَثاوان، وهما عرقان في الثديين يدران اللبن، وربما لا تشكو المريضة من أية ألام أو أعراض، ولا تدرك وجود هذه الآلام إلا في حالة عمل اختبارات أورام الثدي، ولها طريقة خاصة يجب ان تتقنها كل امرأة.

والعقد الليمفاوية حول الثدي خاصة عند الإبط هي من أكثر الأماكن التي بدا سرطان الثدي عمله هناك، لذلك يجب الكشف للتأكد من وجود مس لدى المريضة، وعلاجها علاجا وقائيا ضد أي بداية محتملة قد تنقلب إلى وجود أورام خبيثة في المستقبل البعيد او القريب

الشيطان وعلاقته بالثدي والرضاعة 13535W


لاحظ توزيع العقد والغدد الليمفاوية عند الإبط وانتشار الأوعية الليمفاوية في الثدي
من خلالها يستطيع الشيطان تجميع مركبات سحرية داخل الثدي والإضرار به على المدى البعيد



الرُّغَثاوان: العَصَبتانِ اللَّتان تحت الثديين؛ وقيل هما ما بين المَنْكِبَيْنِ والثَّدْيَيْن، مما يلي الإِبْطَ من اللحم؛ وقيل: هما مَغْرِزُ الثَّدْيَيْن إِلى الإِبْط؛ وقيل: هما مُضَيْغَتانِ من لحم، بين الثَّنْدُوَةِ والمَنْكِب، بجانِبيِ الصَّدْر؛ وقيل: الرُّغَثاءُ مثالُ العُشَراء، عِرْقٌ في الثَّدْي يُدِرُّ اللَّبَنَ. التهذيب: الرَّغَثاءُ بفتح الراءِ عَصَبةُ الثَّدْي؛ قال الأَزهري: وضم الراءِ في الرُّغَثاءِ أَكْثَر؛ عن الفراءِ؛ وقيل: الرُّغَثاوانِ سَوادُ حَلَمَتي الثَّدْيَيْن. ورُغِثَتِ المرأَة تُرْغَثُ إِذا شثقافىتْ رُغَثَاءَها.

الثَّنْدُوَةُ: لحم الثَّدْي، وقيل: أَصله، وقال ابن السكيت: هي الثَّنْدُوَة للحم الذي حول الثَّدْي، غير مهموز، ومن همزها ضم أَوّلها فقال: ثُنْدُؤَة، ومن لم يهمز فتـحه؛ وقال غيره: الثُّنْدُوَةُ للرجل، والثدي للمرأَة؛ وفي صفة النبي: عاري الثُّنْدُوَتَيْنِ؛ أَراد أَنه لم يكن على ذلك الموضع لحم.


لاحظ انتشار العقد والغدد الليمفاوية حول الثدي
كل هذه المواضع ينشأ عندها الأورام الخبيثة (وبفعل الشيطان)


وفي الثدي يقبع الشيطان لينفث عزائمه الكفرية في لبن الرضاعة، وقبل مروره إلى القنوات اللبنية محملاً بالأسحار والشياطين، لينفذوا من خلال حلمة الثدي إلى فم الرضيع ومنه إلى جوفه، وكذلك تجمع الشياطين داخل النسيج الدهني، حيث (إن دهن الصفائح السطحية في هذه المنطقة ليس غزيرًا جدًا عادة، إلا في أجسام السيدات، حيث يكون غزيرًا في منطقة غدة الثدي)،( ) فيبدو الثدي مترهلاً، وأكبر حجمًا بكثير من الطبيعي، ولا صلة بين ضخامة الثدي وصغره، وبين ووفرة اللبن، فإذا تم العلاج تخلصت المرأة من هذه التجمعات الشيطانية، ليتراجع الثدي إلى حجمه الطبيعي، بفروق واقعية لا بأس بها، ولكن الأمر بحاجة إلى التمارين الرياضية، حتى لا يترهل الثدي ويسترد قوامة وانتصابه.

وفي أحيان أخرى يكون الثدي بحاجة إلى إحراء عملية شفط للتجمعات اللبنية وغيرها من الثدي، وذلك بالشفط بواسطة شفاط اللبن، او بالحجامة الجافة، ويخرج اللبن هنا ذو رائحة زفرة، وذلك بعد فترة من احتباس اللبن فيه، وأحيانا تخرج إفرازات بنية او حمراء أو بيضاء أو شفافة أو رمادية أو صفراء حسب كل حالة مرضية، والأهم في العلاج من المس والسحر انه تخرج مكونات سحرية خفية لا تعرى بالعين البشرية، وهذا يكون مع الرقية والعلاج.

الشيطان وعلاقته بالثدي والرضاعة Breast_anatomy_lab

صورة توضيحية للمكونات الثدي


الثدي Mamma:
(وهو مكون من 1_ غدة الثدي 2_ الصفائح السطحية التي تكون الغدة مطمورة فيها 3_ الجلد الواقع فوقها بما في ذلك الحلمة والهالة التي حول الحلمة. وغدة الثدي في الأنثى موضوعة على مقدم الصدر، وإلى حد ما كذلك على جانبه، وهي تقع في الصفائح السطحية، ويرجع قوامها الأملس كثيرًا إلى غزو مادتها بالنسيج الدهني لتلك الصفائح. وتعلو الحلمة الثدي أسفل نقطته الوسطى بقليل، وعلى مستوى يقابل عادة للمسافة بين الضلعية الرابعة (إلا إذا كان متدليًا)، وهي موضوعة في وسط رقعة دائرية من الجلد الملون، تعرف (بهالة الثدي Areola).

وليس هناك دهن تحت الهالة، أو في الحلمة، ويحدث في هذه المنطقة تغير غريب اللون، أثناء الشهر الثاني من أول حمل، ففي ذلك الوقت يصبح اللون الوردي الرقيق لجلد الحلمة والهالة، وقد تحول إلى بني بترسب مادة ملونة، وهو لا يستعيد منظره الأصلي ثانية أبدًا، وتمتد قاعدة الغدة من جانب القص إلى الخط الإبطي الأوسط تقريبًا، ومن الضلع الثاني إلى الغضروف الضلعي السادس، وحوالي ثلثي الغدة موضوع على العضلة الصدرية العظيمة، بينما يمتد الجزء الباقي _ ثلثها السفلي الوحشي _ إلى ما يلي طية الإبط الأمامية، ويقع على العضلة المسننة الأمامية، والعضلة المنحرفة الظاهرة لجدار البطن، ويمتد من الجزء المتعلق بالحرف السفلي من العضلة الصدرية العظيمة، امتداد إلى أعلى في الإبط _ الذنب الإبطي للثدي _ ويصل عاليًا حتى الضلع الثالث.

وليس لغدة الثدي محفظة، وهي ليست محصورة في غمد صفائحي، وتختلف في تلك الوجوه عن غدد كثيرة أخرى، وفصوصها وفصيصاتها مطمورة في الصفائح السطحية من خيوط النسيج الليفي، تمر خلال الصفائح السطحية من الجلد، إلى الصفائح الغائرة، تكون الخيوط سداة الغدة أو هيكلها، وتدخل الأوعية الدموية الثديية، وبعض أوعيتها الليمفية، الغدة وتتركها على طول هذه الخيوط، وهي تسند الأجزاء المختلفة من النسيج الغددي الحقيقي، وتمسكها معًا، وهو النسيج الذي يتكون من أنابيب مبطنة بخلايا، وهي تلصق الغدة في كل من الجلد والصفائح الغائرة.

ويتركب جسم الغدة الرئيسي من نسيج غددي، وسداة، مرتبين بإحكام ليكونا كتلة مخروطية ذات قاعدة واسعة، ولكن نتوءات كثيرة من السداة، ومادة الغدة، تنتأ من سطح الكتلة المركزية، ومن حروفها، ويعطي الدهن الذي ترسب في التجاويف التي توجد بين النتوءات للثدي قوامه المستدير الأملس، وتجمع الأنابيب الغددية التي تفرز اللبن معًا في فصوص مميزة _ 15 إلى 20 في العدد _ ويجزأ كل إلى فصيصات، وجميعها مفصولة الواحد عن الآخر بالسداة الليفية، وتتجمع القنوات اللبنية Lactiferous duct واحدة من كل فص على الحلمة، وتحت الهالة تمتد كل قناة لتكون جيبًا لبنيًا Lactiferous sinus ، ثم مضيقة ثانية تفتح باستقلال على قمة الحلمة

القنوات اللبنية Lactiferous duct حيث ينفث الشيطان سحره في لبن الرضاعة


علاقة الشيطان بالثدي

الثدي من الأعضاء التناسلية الهامة جدًا، والذي يأوي إليه الشيطان بالنسبة للأنثى، فجل اهتمام المعالجين منصب على مشكلات الرحم والفرج، ويصفون لهما العلاجات المناسبة، في الوقت الذي يغفلون فيه تماما عن الثدي، وعن خطورة تواجد الشيطان داخله، وهو يعد مكمن الشياطين الذي يأوون إليه بعد انتهاء العلاج، فهو يحتل من الجسد موقعًا هامًا جدًا، حيث يقع فوق القلب وعلى الرئتين، ويحتوي على الحلمتين، اللتان تعدان من إحدى مداخل ومخارج الجسم الهامة، لقربهما من الصدر والقلب، وهذا الموقع هو أقرب موقع من الرأس والمخ، وهذا يدلل على أهمية موقع الثدي عن سائر الأعضاء الأخرى، هذا بخلاف أن الثدي زينة للمرأة ومن أهم رموز أنوثتها، ومتعة للزوج، ومرضع الوليد.

وعلى هذا فأي مشكلات في الثدي قد تتسبب في معاناة جمة للمرأة نظرا لرهافته وحساسيته الشديدة، فتذهب زينتها، وقد يحرم وليدها من الرضاعة، وتتألم لأدنى احتكاك به، خاصة إذا لمسهما زوجها تألمت، وأحيانًا على العكس تمامًا، ففي بعض الحالات تحضر شيطانة ساحرة على جسد الزوجة أثناء المعاشرة، فتقوى نفسها بمداعبة الزوج لثديها عن طريق ثدي الزوجة، لذلك يجب أن يتنبه المعالج لوصف المريضة لملامح جسد هذه الشيطانة، سواء رأتها منامًا أو بالكشف البصري، فستلاحظ قوة ثدييها وامتلاءهما بشكل ملفت للانتباه، حيث تجعله الشيطانة مجمعًا لخدامها وأعوانها، على أي حال فالزوج مطالب بتجنب مداعبة الثدي طول فترة بقاء هذه الشيطانة في الجسد، وإلا تعطل العلاج وتأخر.

الشيطان والرضاعة

ليس الثدي مجرد عضو تناسلي ورمز أنثوي مقتصر على الإثارة الجنسية فقط، وإن كان الشيطان كثيرًا ما يستغله لهذا الهدف، إلا أن الثدي يعد عضو منتج للبن كغذاء للرضيع في مرحلة الرضاعة حتى مرحلة الفطام واعتماده على نفسه في تناول الغذاء، وهذه هي وظيفته الأساسية التي خلق من أجلها، فسنجد أن حلمة الثدي هي منفذ عبور اللبن إلى فم الطفل، ومص الطفل للحلمة يفقد الشيطان سيطرته على هذا العضو، فلا تسمح له بنفث أسحاره في اللبن قبل وصوله إلى فم الرضيع مباشرة، لينتقل اللبن الملوث بمكوناته السحرية المتسربة من دم الأم إلى لبنها، ومنه إلى جوف الرضيع مباشرة، ولكن يعمد الشيطان إلى القنوات اللبنية Lactiferous duct التي يتجمع فيها لبن الرضاعة البكر، فينفث فيها سمه وسحره، ومنها إلى الحلمة فجوف الرضيع.

صورة توضح تجمع القنوات اللبنية إلى الحلمة مباشرة


وهذا أمر في غاية الخطورة جدًا، ففيه إشارة هامة تدل على أن الشيطان يعد بناء جسد الطفل بالأسحار مبكرًا، فهذا الإعداد المبكر يهيئ الطفل منذ نعومة أظفاره لسيطرة الشيطان على جسده عند وصوله سن البلوغ، فقد يكون هناك من يبغض أحد الوالدين، ويريد أن يصيبه بالحسرة والحزن على ولده، فيصنع له سحرًا، أو أن الشيطان استرق السمع ونجم، فعلم أهمية مستقبل هذا الطفل، مما يحفز الشيطان لإعداده للمس مقدمًا، قبل تعسر اقتحام جسده مستقبلاً.

ولأن القنوات اللبنية تتجمع في اتجاه الحلمة فإن جل القنوات اللبنية متواجد أسفل هالة الحلمة، لذلك فعند الشفط بالحجامة الجافة يجب مراعاة اختيار كأس يتناسب وسعة رقعة هالة الحلمة، وهذه ملاحظة يجب التنبه إليها، فلا يتم اختيار كأس صغير فتفلت اجزاء من الشفط، وبالتالي نترك مخلفات شيطانية قد تضر في المستقبل.

فمن الممكن أن تظهر على الطفل أعراض المس في سن مبكرة، وفي هذه الحالة نعالج الأم بدلاً من علاج الرضيع، وهذا يسري على كل من لم يبلغ الحلم بعد، وإن كان الثابت في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم عالج الأطفال مباشرة، وبدون علاج أمهاتهم، فربما كان هذا من خصائص النبوة، إلا أن الثابت لدينا بالتجربة العملية وبإجماع المعالجين ذوي الخبرة أن علاج من لم يبلغ الحلم يتم بعلاج أمه، فعند علاج البالغين نعود بهم إلى تاريخ بداية ظهور الأعراض، فإن ظهرت قبل البلوغ رجعنا إلى الأم وعالجناها، فيشفى المريض بإذن الله، وفي حالة وفاة الأم أو غيابها فله أسلوب خاص في العلاج، وغالبًا سنكتشف أن الأم كانت تعاني ولا زالت من آلام أو أورام في الثدي، أو تخلصت جراحيًا من بعض الأورام، أو حدوث تغير في حجم الثدي وامتلاءه، عمومًا فالثدي هو قاعدة الانطلاق بالنسبة للرضع.

منقووووووووول

والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى