- Adminالاداره العليا
- النقاط المكتسبه : 3503
عدد الرسائل : 3352
العمر : 38
العمل/الترفيه : إداره أعمال
الموقع : منتديات الربح من الانترنت
المؤهلات : بكالوريوس إداره اعمال لسنه 2007 - 2008
تاريخ التسجيل : 12/08/2007
الشعبيه : 87
سبل الوقايه من السحر
الثلاثاء نوفمبر 04, 2008 6:20 pm
سبل الوقايه من السحر
الأذكــار والتعــوذات
قال ابن القيم : ( فالقلب إذا كان ممتلئا من الله مغمورا بذكره وله من التوجهات والدعوات والأذكار والتعوذات ورد لا يخل به يطابق فيه قلبه ولسانه كان هذا من أعظم الأسباب التي تمنع إصابة السحر له ,, ومن أعظم العلاجات له بعد ما يصيبه وعند السـحرة : أن سـحرهم إنما يتم تأثيره في القلوب الضعيفة المنفعلة والنفوس الشـهوانية ولهذا غالب ما يؤثر فيمن ضعف حظه من الدين والتوكل والتوحيد , ومن لا نصيب له من الأوراد الإلهية والدعوات والتعوذات النبويـة )
العجـــوة
عن سعيد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه مرفوعا : ( من تَصّبح بسبع تمرات عجوة لم تضره ذلك اليوم سم ولا سحر )
وفي رواية لمسلم : ( من أكل سـبع تمرات مما بين لا بتيها حين يصبح لم يضـره سـم حتـى يمسـي )
والعجوة تمر من أنواع تمر المدينة أكبر من الصيحاني يضرب إلى سواد من غرس النبي صلى الله عليه وسلم صار فيها هذه المنافع ببركة غرس النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مثل وضعه الجريدتين ما لم يبسـا على قبري المعذبين في قبورهما فكان ببركة وضعه لهما تخفيف العـذاب عنهـما ) قال الخطابي : كون العجوة تنفع من السم والسحر إنما هو ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لتمر المدينة لا لخاصيـة في التـمر .. وقال النووي : في الحديث تخصيص عجوة المدينة دون غيرها وأما خصوص كون ذلك سبعا فلا يعقل معناه كما في أعداد الصلوات ونصب الزكوات
وقال الحافظ ابن حجر : والأولى أن ذلك خاصّ بعجوة المدينة ,, ثم هل هو خاصّ بزمان نطقه أو في كل زمان ؟؟ هذا محتمل ويرفع هذا الاحتمال التجربة المتكررة ,, فمن جرب ذلك فصحّ معه عُرف أنه مستمر وإلا فهو مخصوص بذلك
والصـواب أنه علاج مستمر إلى يوم القيامة لإطلاق الحديث الشريف حديث سعد المذكور ,, والصواب أيضا أن ذلك ليس خاصّا بالعجوة بل يعم جميع تمر المدينة ,, لقوله صلى الله عليه وسلم في رواية مسلم : ( مما بين لا بتيها )
الأذكــار والتعــوذات
قال ابن القيم : ( فالقلب إذا كان ممتلئا من الله مغمورا بذكره وله من التوجهات والدعوات والأذكار والتعوذات ورد لا يخل به يطابق فيه قلبه ولسانه كان هذا من أعظم الأسباب التي تمنع إصابة السحر له ,, ومن أعظم العلاجات له بعد ما يصيبه وعند السـحرة : أن سـحرهم إنما يتم تأثيره في القلوب الضعيفة المنفعلة والنفوس الشـهوانية ولهذا غالب ما يؤثر فيمن ضعف حظه من الدين والتوكل والتوحيد , ومن لا نصيب له من الأوراد الإلهية والدعوات والتعوذات النبويـة )
العجـــوة
عن سعيد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه مرفوعا : ( من تَصّبح بسبع تمرات عجوة لم تضره ذلك اليوم سم ولا سحر )
وفي رواية لمسلم : ( من أكل سـبع تمرات مما بين لا بتيها حين يصبح لم يضـره سـم حتـى يمسـي )
والعجوة تمر من أنواع تمر المدينة أكبر من الصيحاني يضرب إلى سواد من غرس النبي صلى الله عليه وسلم صار فيها هذه المنافع ببركة غرس النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مثل وضعه الجريدتين ما لم يبسـا على قبري المعذبين في قبورهما فكان ببركة وضعه لهما تخفيف العـذاب عنهـما ) قال الخطابي : كون العجوة تنفع من السم والسحر إنما هو ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لتمر المدينة لا لخاصيـة في التـمر .. وقال النووي : في الحديث تخصيص عجوة المدينة دون غيرها وأما خصوص كون ذلك سبعا فلا يعقل معناه كما في أعداد الصلوات ونصب الزكوات
وقال الحافظ ابن حجر : والأولى أن ذلك خاصّ بعجوة المدينة ,, ثم هل هو خاصّ بزمان نطقه أو في كل زمان ؟؟ هذا محتمل ويرفع هذا الاحتمال التجربة المتكررة ,, فمن جرب ذلك فصحّ معه عُرف أنه مستمر وإلا فهو مخصوص بذلك
والصـواب أنه علاج مستمر إلى يوم القيامة لإطلاق الحديث الشريف حديث سعد المذكور ,, والصواب أيضا أن ذلك ليس خاصّا بالعجوة بل يعم جميع تمر المدينة ,, لقوله صلى الله عليه وسلم في رواية مسلم : ( مما بين لا بتيها )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى