- ashraf111عضو نشيط
- النقاط المكتسبه : 866
عدد الرسائل : 382
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 19/04/2011
الشعبيه : 0
قيادات القسم وقفت تراقب المشهد.. معركة بالسنج والمطاوي والرصاص الحي أمام قسم شرطة الأميرية والسكان ي
الأربعاء أبريل 27, 2011 2:04 am
قيادات القسم وقفت تراقب المشهد.. معركة بالسنج والمطاوي والرصاص الحي أمام قسم شرطة الأميرية والسكان يستغيثون دون مجيب
(المصريون):
شهدت منطقة الأميرية بالقاهرة فجر أمس معركة بالسنج والمطاوي والرصاص الحي بين أبناء أحد أعضاء مجلس الشعبي المحلي عن الحزب "الوطني" المنحل ويدعى طلعت حسن إسماعيل، وعصابة من الأشقياء بزعامة شخص يدعى سيد بوظة، أصيب خلالها ما لا يقل عن 6 بأسلحة بيضاء وأسلحة نارية.
ورفضت قيادات قسم شرطة الأميرية الاستجابة لاستغاثات الأهالي بالتدخل للقبض على أطراف المعركة وتحريز الأسلحة، حتى بعد أن انتقلت المعركة من شارع منطاوي المقابل لقسم الشرطة بعزبة مرسي خليل إلى الرصيف الواقع عليه القسم، فيما اكتفي رجال الشرطة بإغلاق بوابة القسم المحترق، ودون أن يتم استدعاء قوات تابعة للأمن المركزي والقوات الخاصة.
وقال ضابط بالقسم لمدير "مركز شفافية للدراسات" حينما طالبه الأخير بالتدخل: "إحنا عندنا رجالة من المباحث في الشارع محل المعركة وسوف نلقي القبض علي مثيري الشغب"، قبل أن يتركه ضاحكا متوجهًا إلى مكتبه ليتابع مع رئيس ومعاون المباحث المعركة من شرفات مكاتبهم.
وحين طلب أحد المحامين من أبناء عزبة مرسي خليل من قيادات القسم التدخل، فوجئ بردهم بأن مهمتهم هي "تحرير المحاضر واستقبال إخطارات المستشفيات بوصول القتلى والمصابين فقط". وقال محمود جاد المحامي إنه أخطر الشرطة العسكرية والقوات المسلحة بما يجري وأكدوا حضروهم فورا، وهو ما لم يحدث.
وطلب الصحفي حسين متولي، أحد القيادات الأمنية المسئول عن إدارة العلاقات العامة بمديرية أمن القاهرة ليحث رئيس مباحث الأميرية على النزول ورجاله إلى الشارع، وبعد اتصاله بدقائق حضرت سيارة شرطة "بوكس" وتوقفت أمام القسم، في الوقت الذي أشيع فيه من قبل رجال القسم عن تلقيهم تهديدات من تجار مخدرات بعزبة الفردوس بحرق القسم مجددا وقتل رجاله، بسبب حبس عدد من تجار المخدرات قبل أيام.
واستمرت معركة السنج والمطاوي وإطلاق الرصاص حتى إعداد هذا التقرير، بينما أكد شهود عيان قيام طرفي المعركة باستدعاء عائلاتهم وأنصارهم من دوائر أخري مجاورة لتزداد الأزمة وسط سلبية غير عادية من رجال الشرطة.
وأخبر أحد الأهالي "المصريون": "قال لي أحد رجال القسم عندما طالبته بالتدخل، أن التعليمات الواردة إليهم تشير إلى الوقوف على الحياد من أي مشكلة، وأن عملهم خلال الفترة الحالية بات أشبه بالعلاقات العامة، يتلخص في رصد المشهد والاكتفاء بالفرجة وانتظار قيام "البلطجية" والمسجلين خطر بإنهاء حياة بعضهم البعض في معارك متكررة يوميا في كل المناطق الشعبية تحديدا".
وأضاف شاهد عيان، إنه شاهد إطلاق الرصاص الخرطوش داخل شوارع جانبية بشكل يهدد أرواح النساء والأطفال والمسنين، وتساءل: "لماذا لا ينزل وزير الداخلية الجديد منصور عيسوي ومدير أمن القاهرة اللواء محمد السيد طلبة إلى الشارع لضبط الأمن فعليا بدلا من الاكتفاء بإطلاق التصريحات والبيانات حول عودة الاستقرار، وهل يمكن الاكتفاء بعودة الشرطة في صورة يمثل بها رجالها عبئا علي المجتمع"؟.
ودعا الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بالحضور إلي عزبة مرسي خليل وتناول وجبة الفول مع أهاليها على عربة في الشارع أو داخل مطعم شعبي حقيقي، مؤكدا تجاهل الإعلام المناطق الشعبية وسكانها.
واعتبر "مركز شفافية"، أعمال العنف المتكررة داخل المناطق الشعبية في مصر، نتيجة طبيعية لغياب قيادات مجتمعية وشعبية حقيقية تضبط العلاقات بين الأفراد وبعضهم، وتسهم في استعادة والحفاظ علي علاقاتهم بدولة القانون، ونتيجة لدور الشرطة غير المفهوم في الوقوف علي الحياد السلبي من أزمات الأمن المجتمعي، رغم ثبات واستقرار الأمن السياسي في الظرف السياسي الراهن.
وأكد المركز أنه كان شاهدا على غياب كافة القيادات الدينية والسياسية داخل هذه المناطق، وانحسار دورها في استغلال سكانها في أحداث سياسية وانتخابية بشكل يهدد السلام المجتمعي وعلاقات الطبقات وكذا علاقة الأفراد بمصلحة الوطن، بدليل أن دائرة الزيتون التي خلت خلال عقود ماضية من تأثير قيادة شعبية أو برلمانية إيجابية علي سلوك أغلب مواطنيها، بات الآن وكرا للجريمة والإتجار غير المشروع في المخدرات وغيرها.
وأشار إلى أن ذلك يأتي رغم سيطرة التيارات السلفية والجهادية وجماعة "الإخوان المسلمين" علي أغلب دور العبادة داخلها، والاكتفاء فقط بتوجيه الخطاب الديني نحو كسب مصالح سياسية لهذه التيارات، بدليل أن معركة عزبة مرسي خليل كانت علي بعد أمتار من قسم شرطة الأميرية وأيضا مسجد "الرحمة المهداة" الواقع تحت سيطرة الجمعية الشرعية الرئيسية والذي يكرر استضافة مشايخ الفضائيات المشهورين لإلقاء الخطب والمواعظ علي سكان المنطقة، إلا أن شيخا أو أو خطيبا أو قيادة شعبية أو رجل شرطة لم يتدخلوا لفض المشكلة التي تسببت في المعركة.
(المصريون):
شهدت منطقة الأميرية بالقاهرة فجر أمس معركة بالسنج والمطاوي والرصاص الحي بين أبناء أحد أعضاء مجلس الشعبي المحلي عن الحزب "الوطني" المنحل ويدعى طلعت حسن إسماعيل، وعصابة من الأشقياء بزعامة شخص يدعى سيد بوظة، أصيب خلالها ما لا يقل عن 6 بأسلحة بيضاء وأسلحة نارية.
ورفضت قيادات قسم شرطة الأميرية الاستجابة لاستغاثات الأهالي بالتدخل للقبض على أطراف المعركة وتحريز الأسلحة، حتى بعد أن انتقلت المعركة من شارع منطاوي المقابل لقسم الشرطة بعزبة مرسي خليل إلى الرصيف الواقع عليه القسم، فيما اكتفي رجال الشرطة بإغلاق بوابة القسم المحترق، ودون أن يتم استدعاء قوات تابعة للأمن المركزي والقوات الخاصة.
وقال ضابط بالقسم لمدير "مركز شفافية للدراسات" حينما طالبه الأخير بالتدخل: "إحنا عندنا رجالة من المباحث في الشارع محل المعركة وسوف نلقي القبض علي مثيري الشغب"، قبل أن يتركه ضاحكا متوجهًا إلى مكتبه ليتابع مع رئيس ومعاون المباحث المعركة من شرفات مكاتبهم.
وحين طلب أحد المحامين من أبناء عزبة مرسي خليل من قيادات القسم التدخل، فوجئ بردهم بأن مهمتهم هي "تحرير المحاضر واستقبال إخطارات المستشفيات بوصول القتلى والمصابين فقط". وقال محمود جاد المحامي إنه أخطر الشرطة العسكرية والقوات المسلحة بما يجري وأكدوا حضروهم فورا، وهو ما لم يحدث.
وطلب الصحفي حسين متولي، أحد القيادات الأمنية المسئول عن إدارة العلاقات العامة بمديرية أمن القاهرة ليحث رئيس مباحث الأميرية على النزول ورجاله إلى الشارع، وبعد اتصاله بدقائق حضرت سيارة شرطة "بوكس" وتوقفت أمام القسم، في الوقت الذي أشيع فيه من قبل رجال القسم عن تلقيهم تهديدات من تجار مخدرات بعزبة الفردوس بحرق القسم مجددا وقتل رجاله، بسبب حبس عدد من تجار المخدرات قبل أيام.
واستمرت معركة السنج والمطاوي وإطلاق الرصاص حتى إعداد هذا التقرير، بينما أكد شهود عيان قيام طرفي المعركة باستدعاء عائلاتهم وأنصارهم من دوائر أخري مجاورة لتزداد الأزمة وسط سلبية غير عادية من رجال الشرطة.
وأخبر أحد الأهالي "المصريون": "قال لي أحد رجال القسم عندما طالبته بالتدخل، أن التعليمات الواردة إليهم تشير إلى الوقوف على الحياد من أي مشكلة، وأن عملهم خلال الفترة الحالية بات أشبه بالعلاقات العامة، يتلخص في رصد المشهد والاكتفاء بالفرجة وانتظار قيام "البلطجية" والمسجلين خطر بإنهاء حياة بعضهم البعض في معارك متكررة يوميا في كل المناطق الشعبية تحديدا".
وأضاف شاهد عيان، إنه شاهد إطلاق الرصاص الخرطوش داخل شوارع جانبية بشكل يهدد أرواح النساء والأطفال والمسنين، وتساءل: "لماذا لا ينزل وزير الداخلية الجديد منصور عيسوي ومدير أمن القاهرة اللواء محمد السيد طلبة إلى الشارع لضبط الأمن فعليا بدلا من الاكتفاء بإطلاق التصريحات والبيانات حول عودة الاستقرار، وهل يمكن الاكتفاء بعودة الشرطة في صورة يمثل بها رجالها عبئا علي المجتمع"؟.
ودعا الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بالحضور إلي عزبة مرسي خليل وتناول وجبة الفول مع أهاليها على عربة في الشارع أو داخل مطعم شعبي حقيقي، مؤكدا تجاهل الإعلام المناطق الشعبية وسكانها.
واعتبر "مركز شفافية"، أعمال العنف المتكررة داخل المناطق الشعبية في مصر، نتيجة طبيعية لغياب قيادات مجتمعية وشعبية حقيقية تضبط العلاقات بين الأفراد وبعضهم، وتسهم في استعادة والحفاظ علي علاقاتهم بدولة القانون، ونتيجة لدور الشرطة غير المفهوم في الوقوف علي الحياد السلبي من أزمات الأمن المجتمعي، رغم ثبات واستقرار الأمن السياسي في الظرف السياسي الراهن.
وأكد المركز أنه كان شاهدا على غياب كافة القيادات الدينية والسياسية داخل هذه المناطق، وانحسار دورها في استغلال سكانها في أحداث سياسية وانتخابية بشكل يهدد السلام المجتمعي وعلاقات الطبقات وكذا علاقة الأفراد بمصلحة الوطن، بدليل أن دائرة الزيتون التي خلت خلال عقود ماضية من تأثير قيادة شعبية أو برلمانية إيجابية علي سلوك أغلب مواطنيها، بات الآن وكرا للجريمة والإتجار غير المشروع في المخدرات وغيرها.
وأشار إلى أن ذلك يأتي رغم سيطرة التيارات السلفية والجهادية وجماعة "الإخوان المسلمين" علي أغلب دور العبادة داخلها، والاكتفاء فقط بتوجيه الخطاب الديني نحو كسب مصالح سياسية لهذه التيارات، بدليل أن معركة عزبة مرسي خليل كانت علي بعد أمتار من قسم شرطة الأميرية وأيضا مسجد "الرحمة المهداة" الواقع تحت سيطرة الجمعية الشرعية الرئيسية والذي يكرر استضافة مشايخ الفضائيات المشهورين لإلقاء الخطب والمواعظ علي سكان المنطقة، إلا أن شيخا أو أو خطيبا أو قيادة شعبية أو رجل شرطة لم يتدخلوا لفض المشكلة التي تسببت في المعركة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى