- ashraf111عضو نشيط
- النقاط المكتسبه : 866
عدد الرسائل : 382
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 19/04/2011
الشعبيه : 0
وزير الزراعة يلغي قرار المشير بمنع دخول مبيدات أثبتت معامل الجيش أنها تحمل موادا مسرطنة شديدة الخطور
الأربعاء أبريل 27, 2011 2:17 am
بلاغ إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة .. وزير الزراعة يلغي قرار المشير بمنع دخول مبيدات أثبتت معامل الجيش أنها تحمل موادا مسرطنة شديدة الخطورة
(المصريون
في واقعة بالغة الخطورة تكشف عن استمرار مسلسل المتاجرة بالمصريين وصحتهم من قبل حيتان وزارة الزراعة ، كشفت مصادر رفيعة للمصريون عن كارثة جديدة ارتكبها مكتب وزير الزراعة الجديد ، تلميذ يوسف والي المخلص أين فريد أبو حديد ، بإصداره أمرا بالموافقة على إدخال شحنة مبيدات مسرطنة على الرغم من علمه بأن القوات المسلحة رفضت دخول نفس الشحنة لكونها من المواد المسببة للسرطان .
وكانت المعامل الخاصة بالقوات المسلحة قد أبدت رفضها الواضح والصريح لشحنة مبيدات واردة لصالح شركة "كام للكيماويات الزراعية" ، وأرسلت خطابا بتاريخ 29/3/2011 إلى منطقة جمارك الاسكندرية تخبرها فيه بأن الحاوية رقم (179713.4 TTnu ) بها صنف مبيدات عبارة عن مادة (كلوروبيروفوس) والتي تعتبر من المبيدات المسرطنة ، وأنه بناء على توجيها المشير محمد حسين طنطاوي تقرر رفض إدخال الشحنة إلى الأراضي المصرية ، ويتم إعادة تصديرها إلى الجهة الواردة منها على نفقة الشركة المستوردة .
فلجأت الشركة إلى الأبواب الخلفية للتحايل على قرار القوات المسلحة ، وخاطبت مدير مكتب وزير الزراعة المهندس حسين غنيمة الذي استصدر قرارا من الوزير بعرضها على لجنة المبيدات بالوزارة ، التي منحت الشحنة موافقة معتبرة أن قرار القوات المسلحة غير سليم وأن الشحنة لا تعتبر من المواد المسرطنة .
وتفتح هذه الواقعة الخطيرة الباب واسعا أمام تلاعب خطير حدث من قبل المسؤولين في وزارة الزراعة على مدار السنوات الماضية من أجل تمرير شحنات من المبيدات المسرطنة شديدة الخطورة ، فقد كان هناك قرار رقم 874 لسنة 1996 بحظر استيراد المبيدات المسرطنة والشديدة الخطورة (B C) في وزارة الزراعة ومن ضمنها هذا المبيد المشار إليه في التقرير ، ولما تسبب هذا القرار في خسائر فادحة لجهات عديدة وحرمان آخرين من عمولات ، أنشأت وزارة الزراعة وحدة خاصة بالإشراف على المبيدات المستوردة برئاسة يوسف عبد الرحمن ـ الذي أدانته المحكمة ـ وعضوية المهندس هاني مصطفى كمال مديرا تنفيذيا لهذه الوحدة ومقرها بالهيئة العامة للإصلاح الزراعي .
وعليه أصدر الدكتور يوسف والي ـ وزير الزراعة الأسبق ـ قرارا وزاريا رقم 17 لسنة 2000 بإلغاء القرار السابق من أجل تمرير هذه المبيدات المسرطنة ، ولم يكن هناك أي مبيد يتم إدخاله شديد الخطورة إلا بتوقيع الدكتور يوسف والي .
(المصريون
في واقعة بالغة الخطورة تكشف عن استمرار مسلسل المتاجرة بالمصريين وصحتهم من قبل حيتان وزارة الزراعة ، كشفت مصادر رفيعة للمصريون عن كارثة جديدة ارتكبها مكتب وزير الزراعة الجديد ، تلميذ يوسف والي المخلص أين فريد أبو حديد ، بإصداره أمرا بالموافقة على إدخال شحنة مبيدات مسرطنة على الرغم من علمه بأن القوات المسلحة رفضت دخول نفس الشحنة لكونها من المواد المسببة للسرطان .
وكانت المعامل الخاصة بالقوات المسلحة قد أبدت رفضها الواضح والصريح لشحنة مبيدات واردة لصالح شركة "كام للكيماويات الزراعية" ، وأرسلت خطابا بتاريخ 29/3/2011 إلى منطقة جمارك الاسكندرية تخبرها فيه بأن الحاوية رقم (179713.4 TTnu ) بها صنف مبيدات عبارة عن مادة (كلوروبيروفوس) والتي تعتبر من المبيدات المسرطنة ، وأنه بناء على توجيها المشير محمد حسين طنطاوي تقرر رفض إدخال الشحنة إلى الأراضي المصرية ، ويتم إعادة تصديرها إلى الجهة الواردة منها على نفقة الشركة المستوردة .
فلجأت الشركة إلى الأبواب الخلفية للتحايل على قرار القوات المسلحة ، وخاطبت مدير مكتب وزير الزراعة المهندس حسين غنيمة الذي استصدر قرارا من الوزير بعرضها على لجنة المبيدات بالوزارة ، التي منحت الشحنة موافقة معتبرة أن قرار القوات المسلحة غير سليم وأن الشحنة لا تعتبر من المواد المسرطنة .
وتفتح هذه الواقعة الخطيرة الباب واسعا أمام تلاعب خطير حدث من قبل المسؤولين في وزارة الزراعة على مدار السنوات الماضية من أجل تمرير شحنات من المبيدات المسرطنة شديدة الخطورة ، فقد كان هناك قرار رقم 874 لسنة 1996 بحظر استيراد المبيدات المسرطنة والشديدة الخطورة (B C) في وزارة الزراعة ومن ضمنها هذا المبيد المشار إليه في التقرير ، ولما تسبب هذا القرار في خسائر فادحة لجهات عديدة وحرمان آخرين من عمولات ، أنشأت وزارة الزراعة وحدة خاصة بالإشراف على المبيدات المستوردة برئاسة يوسف عبد الرحمن ـ الذي أدانته المحكمة ـ وعضوية المهندس هاني مصطفى كمال مديرا تنفيذيا لهذه الوحدة ومقرها بالهيئة العامة للإصلاح الزراعي .
وعليه أصدر الدكتور يوسف والي ـ وزير الزراعة الأسبق ـ قرارا وزاريا رقم 17 لسنة 2000 بإلغاء القرار السابق من أجل تمرير هذه المبيدات المسرطنة ، ولم يكن هناك أي مبيد يتم إدخاله شديد الخطورة إلا بتوقيع الدكتور يوسف والي .
- "الكتاتنى" يطالب وزير الزراعة بشراء القطن من الفلاحين بـ1200 جنيه
- وزير الزراعة: أزمة الأسمدة سببها إضرابات العمال ونقص النقد الأجنبى
- وزير الدفاع: الجيش اليمني يساند الرئيس صالح
- وزير دفاع إيران: تقوية الجيش اللبنانى جزء من السياسة الإستراتيجية لطهران
- الجيش السوري يسيطر على بابا عمرو.. و"الجيش الحر" يعلن انسحابا تكتيكيا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى