- karim22عضو نشيط
- النقاط المكتسبه : 22
عدد الرسائل : 242
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
الشعبيه : 0
قلب طفل يهودي متعلق بالقران....... كيف؟
الأربعاء فبراير 11, 2009 4:48 am
تغييرشيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب طفل يهودي يتعلق بالقرآن!
قريت في مجلة الأبعاد الخفية هذي القصة الأكثر من رائعة في أسلام أحدهم فأريد تتفكرو في معناها:
في مكان في فرنسا قبل ما يقرب الخمسين سنة كان هناك رجل تركي عمرةخمسون عاما ... أسمه إبراهيم و يعمل في محل لبيع الأغذية ... هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، و لهذه العائلة اليهودية أبن أسمة (جاد)، له من العمر سبعة أعوام... إعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يوميا لشراء إحتياجات المنزل، و كان في كل مرة و عند خروجة من المحل يغافل العم إبراهيم و يسرق قطعة من الحلوى.
و في يوم من الأيام نسي جاد أن يأخذ قطعة الحلوى عند خروجة فنادى عليه العم إبراهيم، و أخبرة أنه نسي أن يأخذ قطعة السكر التي يأخذها يثوميا !
ذهل جاد ... لأنه كان يظن أن العم إبراهيم لا علم عن سرقته شيئاً، وأخذ يناشد العم أن يسامحة، وأخذ يعده بأن لا يسرق مرة أخرى، فقال له العم إبراهيم: لا... بل عدني بأن لاتسرق أي شيء في حياتك، و كل يوم عند خروجك من محلي... خذ قطعة الحلوى فهي لك.
فوافق جاد بفرح... و مرت السنوات و أصبح العم إبراهيم بمثابة الأب و الصديق و الأم لجاد... ذلك الولد اليهودي.
كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم و يعرض له المشكلة و عندما ينتهي يخرج العم إبراهيم كتابا من درج في المحل و يعطيه لجاد ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب، و بعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين اللتين تظهران و بعد ذلك يغلق الكتاب و يشاركه في حل مشكلته، فيخرج جاد و قد إنزاح همه و هدأ باله، و حلت مشكلته.
مرت سنوات و هذا هو حال جاد مع العم إبراهيم التركي المسلم ... عير المتعلم!
و بعد سبعة عشر عاما أصبح جاد شابا في الرابعة و العشرين من عمره، و أصبح العم إبراهيم في السابعة و الستين.
توفي العم إبراهيم و قبل و فاته ترك صندوقا لأبنائه و وضع بداخلة الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه لجاد بعد وفاته كهدية منه... للشاب اليهودي!
علم جاد بوفاة العم إبراهيم... عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له، فحزن حزنا شديدا وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس و المجير من لهيب الكشاكل!
الكتاب و الصندوق
مرت الأيام و الأعوام... في يوم ما حصلت مشكلة لجاد... فتذكر العم إبراهيم و معه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعادللصندوق و فتحةه و إذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محاة!
فتح جاد صفحة في الكتاب و لكن الكتاب مكتوب باللغة العربية و هو لا يعرفها، فذهب لزميل له مسلم من إحدى البلدان العربية و طلب منه أن يقرأ له صفحتين من ذا الكتاب ، فقرأ له! و بعد أن شرح جاد مشكلته لزميله... تناقشا و حاولا حلها!
ذهل جاد و سأله: ما هذا الكتاب؟
فقال له :هذا هو القرآن الكريم، كتاب المسلمين!
فرد جاد: و كيف أصبح مسلماً؟
فقال: أن تنطق الشهادتين (أشهد أن لا إله إلا الله، و أشد أن محمداً رسول الله)
فقال جاد: أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله
أسلم جاد و اختار لنفسه إسماً هو (جاد الله القرآني) و قد إختاره تعظيماً لهذا الكتلب المبهر، و قرر أن يسخر نفسه و ما بقي من عمره في هذا الكتاب الكريم.
العلم والدراسة و الدعوة
تعلم جاد الله القرآن و فهمه و بدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصل عددهم لستة آلاف.
في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القآن الذي أهداه له العم إبراهيم و إذ بداخلة خريطة العالم و على قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم و في الأسفل قد كتبت الآية الشريفة: ((ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة))
فتنبه (جاد الله) وأيقن بأن هذه وصيه من العم إبراهيم له و قرر تنفيذها.
ترك أوربا و ذهب يدعو لله في كينيا و جنوب السودان و أوغندا و الدول الأفريقية، و أسلم على يده من قبائل الزولو وحدها كثير من الناس.
حين و افته المنية
جاد الله القرآني... هذا المسلم لحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام ثلاثين سنة سخرها جميعا في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا و أسلم على يده من البشر الكثير حتى توفي في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصلبته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله. كان و قتها يبلغ من العمر أربعة و خمسين عاما قضاها في رحاب الدعوة.
الحكاية لم تنتةبعد!
أمة اليهودية المتعصبة و الأستاذة الجامعية و التربوية أسلمت قبل عامين فقط، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة أبنها الداعية....
أسلمت وعمرها سبعون عاما، و قول: أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها أبنها مسلما تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية، و أنها بخبرتها و تعليمها و قدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع أبنها بالعودة... بينما إستطاع العم إبراهيم (ذلك المسلم غيرالمتعلم كبير السن) أن يعلق قلب أبنها بالأسلام. وأن هذا لهو الدين الصحيح.
ولكن.. لماذا أسلم جاد؟
يقول جاد الله القرآني إن العم إبراهيم و لمدة سبعة عشر عاما لم يذكر أو يقول (يا كافر) أو (يا يهودي)، ولم يقل له حتى: أسلم.
تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبدا و لا عن الإسلام و لا عن اليهودية! شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن!
لقد كان سلوكه و حبه و سلامه أبلغ من أي دعوة لهذا الدين الإلهي.
تخيل نفسك مكان العم إبراهيم وسرق منك جاد الحلوى ماذا كنت ستفعل؟؟!
هل ستضربه؟ أم ستفعل مثلما فعل العم إبراهيم؟؟
ملاحظة:
السينما الفرنسية ... أخرجت فيلما عن العم إبراهيم وجاد الله القرآني... و هو متوفر في الاسواق الأوروبية، و يستحق المشاهدة.
قريت في مجلة الأبعاد الخفية هذي القصة الأكثر من رائعة في أسلام أحدهم فأريد تتفكرو في معناها:
في مكان في فرنسا قبل ما يقرب الخمسين سنة كان هناك رجل تركي عمرةخمسون عاما ... أسمه إبراهيم و يعمل في محل لبيع الأغذية ... هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، و لهذه العائلة اليهودية أبن أسمة (جاد)، له من العمر سبعة أعوام... إعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يوميا لشراء إحتياجات المنزل، و كان في كل مرة و عند خروجة من المحل يغافل العم إبراهيم و يسرق قطعة من الحلوى.
و في يوم من الأيام نسي جاد أن يأخذ قطعة الحلوى عند خروجة فنادى عليه العم إبراهيم، و أخبرة أنه نسي أن يأخذ قطعة السكر التي يأخذها يثوميا !
ذهل جاد ... لأنه كان يظن أن العم إبراهيم لا علم عن سرقته شيئاً، وأخذ يناشد العم أن يسامحة، وأخذ يعده بأن لا يسرق مرة أخرى، فقال له العم إبراهيم: لا... بل عدني بأن لاتسرق أي شيء في حياتك، و كل يوم عند خروجك من محلي... خذ قطعة الحلوى فهي لك.
فوافق جاد بفرح... و مرت السنوات و أصبح العم إبراهيم بمثابة الأب و الصديق و الأم لجاد... ذلك الولد اليهودي.
كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم و يعرض له المشكلة و عندما ينتهي يخرج العم إبراهيم كتابا من درج في المحل و يعطيه لجاد ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب، و بعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين اللتين تظهران و بعد ذلك يغلق الكتاب و يشاركه في حل مشكلته، فيخرج جاد و قد إنزاح همه و هدأ باله، و حلت مشكلته.
مرت سنوات و هذا هو حال جاد مع العم إبراهيم التركي المسلم ... عير المتعلم!
و بعد سبعة عشر عاما أصبح جاد شابا في الرابعة و العشرين من عمره، و أصبح العم إبراهيم في السابعة و الستين.
توفي العم إبراهيم و قبل و فاته ترك صندوقا لأبنائه و وضع بداخلة الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه لجاد بعد وفاته كهدية منه... للشاب اليهودي!
علم جاد بوفاة العم إبراهيم... عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له، فحزن حزنا شديدا وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس و المجير من لهيب الكشاكل!
الكتاب و الصندوق
مرت الأيام و الأعوام... في يوم ما حصلت مشكلة لجاد... فتذكر العم إبراهيم و معه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعادللصندوق و فتحةه و إذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محاة!
فتح جاد صفحة في الكتاب و لكن الكتاب مكتوب باللغة العربية و هو لا يعرفها، فذهب لزميل له مسلم من إحدى البلدان العربية و طلب منه أن يقرأ له صفحتين من ذا الكتاب ، فقرأ له! و بعد أن شرح جاد مشكلته لزميله... تناقشا و حاولا حلها!
ذهل جاد و سأله: ما هذا الكتاب؟
فقال له :هذا هو القرآن الكريم، كتاب المسلمين!
فرد جاد: و كيف أصبح مسلماً؟
فقال: أن تنطق الشهادتين (أشهد أن لا إله إلا الله، و أشد أن محمداً رسول الله)
فقال جاد: أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله
أسلم جاد و اختار لنفسه إسماً هو (جاد الله القرآني) و قد إختاره تعظيماً لهذا الكتلب المبهر، و قرر أن يسخر نفسه و ما بقي من عمره في هذا الكتاب الكريم.
العلم والدراسة و الدعوة
تعلم جاد الله القرآن و فهمه و بدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصل عددهم لستة آلاف.
في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القآن الذي أهداه له العم إبراهيم و إذ بداخلة خريطة العالم و على قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم و في الأسفل قد كتبت الآية الشريفة: ((ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة))
فتنبه (جاد الله) وأيقن بأن هذه وصيه من العم إبراهيم له و قرر تنفيذها.
ترك أوربا و ذهب يدعو لله في كينيا و جنوب السودان و أوغندا و الدول الأفريقية، و أسلم على يده من قبائل الزولو وحدها كثير من الناس.
حين و افته المنية
جاد الله القرآني... هذا المسلم لحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام ثلاثين سنة سخرها جميعا في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا و أسلم على يده من البشر الكثير حتى توفي في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصلبته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله. كان و قتها يبلغ من العمر أربعة و خمسين عاما قضاها في رحاب الدعوة.
الحكاية لم تنتةبعد!
أمة اليهودية المتعصبة و الأستاذة الجامعية و التربوية أسلمت قبل عامين فقط، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة أبنها الداعية....
أسلمت وعمرها سبعون عاما، و قول: أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها أبنها مسلما تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية، و أنها بخبرتها و تعليمها و قدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع أبنها بالعودة... بينما إستطاع العم إبراهيم (ذلك المسلم غيرالمتعلم كبير السن) أن يعلق قلب أبنها بالأسلام. وأن هذا لهو الدين الصحيح.
ولكن.. لماذا أسلم جاد؟
يقول جاد الله القرآني إن العم إبراهيم و لمدة سبعة عشر عاما لم يذكر أو يقول (يا كافر) أو (يا يهودي)، ولم يقل له حتى: أسلم.
تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبدا و لا عن الإسلام و لا عن اليهودية! شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن!
لقد كان سلوكه و حبه و سلامه أبلغ من أي دعوة لهذا الدين الإلهي.
تخيل نفسك مكان العم إبراهيم وسرق منك جاد الحلوى ماذا كنت ستفعل؟؟!
هل ستضربه؟ أم ستفعل مثلما فعل العم إبراهيم؟؟
ملاحظة:
السينما الفرنسية ... أخرجت فيلما عن العم إبراهيم وجاد الله القرآني... و هو متوفر في الاسواق الأوروبية، و يستحق المشاهدة.
رد: قلب طفل يهودي متعلق بالقران....... كيف؟
الإثنين مارس 02, 2009 4:31 am
http://mirna.ahlamontada.net/forum.htm
http://halaolfat-love.blogspot.com/
http://halaolfat.blogspot.com/
http://wwwalahlamcom-halaolfat.blogspot.com/
http://halaolfat.malware-site.www/archive/2009/2/799553.html
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى