- احزان القلبعضو تنظيمى
- النقاط المكتسبه : 5048
عدد الرسائل : 1700
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
الشعبيه : 0
خالد يوسف يوجه رساله قويه للاخوان والتيار الدينى عموما
الخميس فبراير 23, 2012 12:21 am
خالد يوسف يوجه رساله قويه للاخوان والتيار الدينى عموما
خالد يوسف
أعلن المخرج خالد يوسف رفضه إخراج أي فيلم تنتجه جماعة الإخوان المسلمون لأن له رؤية إخراجية للعمل الفني لايريد أن يتحكم فيها أحد مشيرًا إلى أن من حق الإخوان إنتاج أفلام تبرز فكرهم، ولكن الحكم في النهاية سيكون للجمهور.
وأضاف يوسف في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" خلال وجوده في الأقصر لحضور مهرجان السينما الإفريقية، أن الإخوان المسلمين لن يستطيعوا تقديم سينما إلا بقوانين السينما وليس بقوانين الجماعة، لأن قوانين السينما هي الحاكمة، فالإخوان هم القادمون على العمل السينمائي، وعليهم الالتزام بأسسه وضوابطه، والإخلال بهذه الضوابط يؤدي إلى الإخلال بالعمل السينمائي.
وحول اتجاهه إلى معالجة رواية نجيب محفوظ "أولاد حارتنا" سينمائيا قال "هذا صحيح ولست كافرًا، والرواية ليس بها أي نقد للذات الإلهية وإلا كان الأزهر قام بمصادرتها من جميع المكتبات والأرصفة".
وشدد يوسف على رفضه الاحتكام إلى الأزهر أو هيئة كبار العلماء لتقييم عمل فني، ولكن يجب اللجوء إلى النقاد الفنيين للحكم بعدل ومهنية على هذا العمل، لافتًا إلى أن وعي الناس والمجتمع هو ضمير المبدع ، فالفنون تقدم والمجتمع هو الذي يلفظها أو يقبلها.
وتوقع المخرج الذي بدأ حياته مع يوسف شاهين أن الفنانين سيقاومون التيار الإسلامي إذا ما حاول الاستبداد مثلمًا فعل النظام السابق، مشيرًا إلى أنه في طريقه لتشكيل جبهة للدفاع عن حرية الإبداع ضد الفكر المتطرف من قبل عدد كبير من الأدباء والمثقفين والفنانين والمفكرين والتشكيليين.
وقال يوسف إنه سيقدم مشاهده الساخنة كما هي، ولن يؤثر عليه من هو الحاكم حتى ولو كان الحاكم هو هتلر نفسه، لأن الحاكم هو الدستور وعلى الدولة حماية حق الإبداع والفن في إطار احترام تقاليد المجتمع وعاداته، ولن تستطيع أي قوة في العالم أن تمنعه من عمل أي فيلم على أرض مصر.
وطالب يوسف بدراسة المزاج النفسي للجمهور قبل الظهور بفيلم بعد ثورة 25 يناير، خاصة أن هذا المزاج اختلف بعد الثورة عن قبلها.
وأعلن المخرج خالد يوسف أنه يستعد لتصوير فيلم "أولاد حارتنا"، عن رواية نجيب محفوظ، وقال إنه ينتظر حالياً الانتهاء من كتابة سيناريو الفيلم حتى يبدأ تصوير العمل، الفيلم عن قصة الأديب العالمي نجيب محفوظ، والتي يرى أنها من أهم أعمال الأديب الحاصل على جائزة نوبل، ويريد أن يؤكد، من خلال تحويلها إلى عمل سينمائي، أن محفوظ لم يكن يحض على الفجور أو يعيب في الذات الإلهية، كما قال البعض وحاول تشويه صورة الأديب العظيم، لكنه كان يقدم تصوراً للعدل.
وأوضح يوسف أن روح النص ستكون موجودة، وسيلتزم بالرواية، ولكن له رؤيته الإخراجية الخاصة، التي لابد من إضافتها إلى العمل، لأن الفيلم له أبعاده التي تختلف عن أبعاد الرواية، والسيناريست مبدع وله رؤيته الخاصة.
وقال يوسف، إنه يتحاور كثيراً مع زوجته "شاليمار شربتلى"، فيما يخص بعض الأفكار في العمل، مبدياً سخريته من انتشار شائعات مؤخراً حول علاقته بزوجته حيث فوجئ ببعض الأخبار التي تنتشر على عدد من المواقع الإلكترونية نشرت تكذيباً لخبر انفصاله عن زوجته، وهو ما تعجب له كثيراً، حيث إنه لم تكن هناك أي أخبار من الأساس تفيد بالانفصال حتى يتم تكذيبها.
وعن مهرجان السينما الإفريقية بالأقصر أكد أنه شديد الأهمية لمصر لأن علاقة مصر بإفريقيا هي علاقة حياة أو موت لأنها مرتبطة بدول منابع النيل مشيرًا إلى أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك ومن قبله أنور السادات لم يهتما بإفريقيا طوال 40 عامًا منذ وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، موضحًا أنه ترتب على ذلك الخلاف حول المياه، وأشار إلى وجود 32 شارعًا بالدول الإفريقية تحمل اسم عبدالناصر إضافة إلى 20 مدينة تحمل اسم القاهرة.
خالد يوسف
أعلن المخرج خالد يوسف رفضه إخراج أي فيلم تنتجه جماعة الإخوان المسلمون لأن له رؤية إخراجية للعمل الفني لايريد أن يتحكم فيها أحد مشيرًا إلى أن من حق الإخوان إنتاج أفلام تبرز فكرهم، ولكن الحكم في النهاية سيكون للجمهور.
وأضاف يوسف في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" خلال وجوده في الأقصر لحضور مهرجان السينما الإفريقية، أن الإخوان المسلمين لن يستطيعوا تقديم سينما إلا بقوانين السينما وليس بقوانين الجماعة، لأن قوانين السينما هي الحاكمة، فالإخوان هم القادمون على العمل السينمائي، وعليهم الالتزام بأسسه وضوابطه، والإخلال بهذه الضوابط يؤدي إلى الإخلال بالعمل السينمائي.
وحول اتجاهه إلى معالجة رواية نجيب محفوظ "أولاد حارتنا" سينمائيا قال "هذا صحيح ولست كافرًا، والرواية ليس بها أي نقد للذات الإلهية وإلا كان الأزهر قام بمصادرتها من جميع المكتبات والأرصفة".
وشدد يوسف على رفضه الاحتكام إلى الأزهر أو هيئة كبار العلماء لتقييم عمل فني، ولكن يجب اللجوء إلى النقاد الفنيين للحكم بعدل ومهنية على هذا العمل، لافتًا إلى أن وعي الناس والمجتمع هو ضمير المبدع ، فالفنون تقدم والمجتمع هو الذي يلفظها أو يقبلها.
وتوقع المخرج الذي بدأ حياته مع يوسف شاهين أن الفنانين سيقاومون التيار الإسلامي إذا ما حاول الاستبداد مثلمًا فعل النظام السابق، مشيرًا إلى أنه في طريقه لتشكيل جبهة للدفاع عن حرية الإبداع ضد الفكر المتطرف من قبل عدد كبير من الأدباء والمثقفين والفنانين والمفكرين والتشكيليين.
وقال يوسف إنه سيقدم مشاهده الساخنة كما هي، ولن يؤثر عليه من هو الحاكم حتى ولو كان الحاكم هو هتلر نفسه، لأن الحاكم هو الدستور وعلى الدولة حماية حق الإبداع والفن في إطار احترام تقاليد المجتمع وعاداته، ولن تستطيع أي قوة في العالم أن تمنعه من عمل أي فيلم على أرض مصر.
وطالب يوسف بدراسة المزاج النفسي للجمهور قبل الظهور بفيلم بعد ثورة 25 يناير، خاصة أن هذا المزاج اختلف بعد الثورة عن قبلها.
وأعلن المخرج خالد يوسف أنه يستعد لتصوير فيلم "أولاد حارتنا"، عن رواية نجيب محفوظ، وقال إنه ينتظر حالياً الانتهاء من كتابة سيناريو الفيلم حتى يبدأ تصوير العمل، الفيلم عن قصة الأديب العالمي نجيب محفوظ، والتي يرى أنها من أهم أعمال الأديب الحاصل على جائزة نوبل، ويريد أن يؤكد، من خلال تحويلها إلى عمل سينمائي، أن محفوظ لم يكن يحض على الفجور أو يعيب في الذات الإلهية، كما قال البعض وحاول تشويه صورة الأديب العظيم، لكنه كان يقدم تصوراً للعدل.
وأوضح يوسف أن روح النص ستكون موجودة، وسيلتزم بالرواية، ولكن له رؤيته الإخراجية الخاصة، التي لابد من إضافتها إلى العمل، لأن الفيلم له أبعاده التي تختلف عن أبعاد الرواية، والسيناريست مبدع وله رؤيته الخاصة.
وقال يوسف، إنه يتحاور كثيراً مع زوجته "شاليمار شربتلى"، فيما يخص بعض الأفكار في العمل، مبدياً سخريته من انتشار شائعات مؤخراً حول علاقته بزوجته حيث فوجئ ببعض الأخبار التي تنتشر على عدد من المواقع الإلكترونية نشرت تكذيباً لخبر انفصاله عن زوجته، وهو ما تعجب له كثيراً، حيث إنه لم تكن هناك أي أخبار من الأساس تفيد بالانفصال حتى يتم تكذيبها.
وعن مهرجان السينما الإفريقية بالأقصر أكد أنه شديد الأهمية لمصر لأن علاقة مصر بإفريقيا هي علاقة حياة أو موت لأنها مرتبطة بدول منابع النيل مشيرًا إلى أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك ومن قبله أنور السادات لم يهتما بإفريقيا طوال 40 عامًا منذ وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، موضحًا أنه ترتب على ذلك الخلاف حول المياه، وأشار إلى وجود 32 شارعًا بالدول الإفريقية تحمل اسم عبدالناصر إضافة إلى 20 مدينة تحمل اسم القاهرة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى