- احزان القلبعضو تنظيمى
- النقاط المكتسبه : 5048
عدد الرسائل : 1700
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
الشعبيه : 0
مدرسة صديقة".. لدمج أطفال الشوارع في التعليم"
الخميس فبراير 23, 2012 3:45 am
مدرسة صديقة".. لدمج أطفال الشوارع في التعليم"
أطفال الشوارع هم القنبلة الموقوتة التى آن الأوان لنزع فتيلها .. خاصة بعد أن أظهرت الإحصاءات تزايد معدلات الجرائم التى يرتكبونها .
وإذا كان المجتمع بوجه عام يتحمل مسئولية وجودهم فإن على وزارة التربية والتعليم استيعابهم وتزويدهم بالتعليم فى ترشيد سلوك الإنسان وتقويمه.
من هنا كانت الورشة الوطنية التى دعت إليها وزارة التربية والتعليم حول المدرسة الصديقة كنموذج إبداعى لدمج الأطفال ،فى ظروف صعبة "أطفال الشوارع"، بالتعليم والتى انعقدت بحضور وزير التعليم وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والمركز الأقليمى لتعليم الكبار.
وتهدف الورشة ،وفقا لمجلة آخر ساعة، إلى توفير فرص تعليمية لهؤلاء الأطفال تدعم الإستثمار الوطنى لديهم وتوفر القدرة والمثل الأعلى المفقودين لديهم.
مدارس الفصل الواحد
فى البداية أكد جمال العربى ،وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تسعى إلى إعادة أطفال الشوارع إلى النظام التعليمى من خلال مدارس الفصل الواحد باعتبار أن ذلك يعد مخرجاً لتحقيق الإسراع التعليمى والدمج السوى لهم.
وأضاف الدكتور رضا مسعد ،رئيس قطاع التعليم العام ورئيس المركز الإقليمى لتعليم الكبار، أن استخدام أطفال الشوارع فى إلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف المشتعلة على المبانى العامة لحرقها وتدميرها مقابل بضع جنيهات ،أثار شجوننا وأحزاننا فى وزارة التربية والتعليم. لأنهم بصرف النظر عن أسباب تركهم لمنازلهم ومدارسهم فإن عودتهم أصبحت ضرورة ملحة لحمايتهم من الضياع وحماية الوطن من عبثهم.
والفكرة التى راقت لحل هذه المشكلة ،والكلام للدكتور رضا مسعد، هي إيجاد مدارس بديلة لهؤلاء الأطفال إما أن تكون فى أماكن تجمعاتهم أو فى أماكن بديلة تهيئها وزارة التربية والتعليم تحت اسم المدارس الصديقة للأطفال.
ويوضح أن هذه المدرسة لا يهم أن يضمها جدران ثابتة ولكن قد تكون متنقلة، مشيرا إلى تجربة استطلاعية سابقة للوزارة بالتعاون مع اليونسكو فى عام 2005 والتي لم تستمر بنفس القوة حيث إنها لم تجتذب إلا أعدادا قليلة جداً بسبب مشكلة التمويل، منبها أن أطفال هذه المدرسة يحتاجون مصروفات كثيرة من غذاء وكساء ومأوى حتى يمكن إبعادهم عن الشوارع .
ويضيف أن وزارة التربية والتعليم خاطبت منظمة اليونسكو بعد الثورة لتعميم المشروع فى كل محافظات مصر، ومحاولة احتواء أطفال الشوارع فى سن التعليم من السادسة وحتى الخامسة عشرة للعودة إلى المدرسة، وبدء الآليات اللازمة لتنشيط هذه المدارس.
ويشير الدكتور رضا السيد حجازى ،مدير المركز الأقليمى لتعليم الكبار بسرس الليان، إلى أنه تم التوصل إلى آلية جديدة وهى أن هؤلاء الأطفال الموجودين بالشارع لابد أن يتم تهيئتهم أولاً لمدة عام أو أكثر أو أقل ،حسب ظروف كل طفل، قبل إلحاقة بالمدرسة، وفى هذا العام يتم علاجه نفسياً واجتماعياً لإعادة ثقته بنفسه مرة أخرى ليصبح قابلاً للتعليم.. ثم يتم إلحاقه بعد ذلك فى مستواه التعليمى وبعد أن يصبح أقرب لتلاميذ التعليم الحقيقى يتم دمجه فى المدرسة.
ويوضح أنه سوف تقوم وزارة التربية والتعليم بإعداد دليل للتهيئة لكى يستخدمه المعلمون فى العمل على تهيئة هؤلاء الأطفال للاندماج فى التعليم.
أطفال الشوارع هم القنبلة الموقوتة التى آن الأوان لنزع فتيلها .. خاصة بعد أن أظهرت الإحصاءات تزايد معدلات الجرائم التى يرتكبونها .
وإذا كان المجتمع بوجه عام يتحمل مسئولية وجودهم فإن على وزارة التربية والتعليم استيعابهم وتزويدهم بالتعليم فى ترشيد سلوك الإنسان وتقويمه.
من هنا كانت الورشة الوطنية التى دعت إليها وزارة التربية والتعليم حول المدرسة الصديقة كنموذج إبداعى لدمج الأطفال ،فى ظروف صعبة "أطفال الشوارع"، بالتعليم والتى انعقدت بحضور وزير التعليم وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والمركز الأقليمى لتعليم الكبار.
وتهدف الورشة ،وفقا لمجلة آخر ساعة، إلى توفير فرص تعليمية لهؤلاء الأطفال تدعم الإستثمار الوطنى لديهم وتوفر القدرة والمثل الأعلى المفقودين لديهم.
مدارس الفصل الواحد
فى البداية أكد جمال العربى ،وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تسعى إلى إعادة أطفال الشوارع إلى النظام التعليمى من خلال مدارس الفصل الواحد باعتبار أن ذلك يعد مخرجاً لتحقيق الإسراع التعليمى والدمج السوى لهم.
وأضاف الدكتور رضا مسعد ،رئيس قطاع التعليم العام ورئيس المركز الإقليمى لتعليم الكبار، أن استخدام أطفال الشوارع فى إلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف المشتعلة على المبانى العامة لحرقها وتدميرها مقابل بضع جنيهات ،أثار شجوننا وأحزاننا فى وزارة التربية والتعليم. لأنهم بصرف النظر عن أسباب تركهم لمنازلهم ومدارسهم فإن عودتهم أصبحت ضرورة ملحة لحمايتهم من الضياع وحماية الوطن من عبثهم.
والفكرة التى راقت لحل هذه المشكلة ،والكلام للدكتور رضا مسعد، هي إيجاد مدارس بديلة لهؤلاء الأطفال إما أن تكون فى أماكن تجمعاتهم أو فى أماكن بديلة تهيئها وزارة التربية والتعليم تحت اسم المدارس الصديقة للأطفال.
ويوضح أن هذه المدرسة لا يهم أن يضمها جدران ثابتة ولكن قد تكون متنقلة، مشيرا إلى تجربة استطلاعية سابقة للوزارة بالتعاون مع اليونسكو فى عام 2005 والتي لم تستمر بنفس القوة حيث إنها لم تجتذب إلا أعدادا قليلة جداً بسبب مشكلة التمويل، منبها أن أطفال هذه المدرسة يحتاجون مصروفات كثيرة من غذاء وكساء ومأوى حتى يمكن إبعادهم عن الشوارع .
ويضيف أن وزارة التربية والتعليم خاطبت منظمة اليونسكو بعد الثورة لتعميم المشروع فى كل محافظات مصر، ومحاولة احتواء أطفال الشوارع فى سن التعليم من السادسة وحتى الخامسة عشرة للعودة إلى المدرسة، وبدء الآليات اللازمة لتنشيط هذه المدارس.
ويشير الدكتور رضا السيد حجازى ،مدير المركز الأقليمى لتعليم الكبار بسرس الليان، إلى أنه تم التوصل إلى آلية جديدة وهى أن هؤلاء الأطفال الموجودين بالشارع لابد أن يتم تهيئتهم أولاً لمدة عام أو أكثر أو أقل ،حسب ظروف كل طفل، قبل إلحاقة بالمدرسة، وفى هذا العام يتم علاجه نفسياً واجتماعياً لإعادة ثقته بنفسه مرة أخرى ليصبح قابلاً للتعليم.. ثم يتم إلحاقه بعد ذلك فى مستواه التعليمى وبعد أن يصبح أقرب لتلاميذ التعليم الحقيقى يتم دمجه فى المدرسة.
ويوضح أنه سوف تقوم وزارة التربية والتعليم بإعداد دليل للتهيئة لكى يستخدمه المعلمون فى العمل على تهيئة هؤلاء الأطفال للاندماج فى التعليم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى