- احزان القلبعضو تنظيمى
- النقاط المكتسبه : 5048
عدد الرسائل : 1700
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
الشعبيه : 0
حزن بسبع أرواح .
الخميس فبراير 23, 2012 5:31 am
وصلتنى هذه الرساله :
أنا شارين عمرى 25 سنه . مولوده لأب مصرى وأم أجنبيه . عشت أجمل ايام حياتى فى رعاية أبى وامى . فى أحدى الدول الأوربيه والتى هى بلد ماما والتى اتولدت فيها انا ايضا .
كان كل شىء أكثر من رائع . بيتنا الجميل بحديقته الكبيره . المركز الأجتماعى لأسرتى . حتى جمالى أشكر الله عليه أعطانى الكثير .
كان عندى 14 سنه عندما بدا عناد القدر ودخول روح الحزن الى بيتنا السعيد .
والدى قرر الرجوع الى مصر . ووالدتى رفضت تماما أن تترك بلدها وأسرتها . لكن والدى أراد أن يعطى أملا فعرض عليها الرجوع الى مصر كفتره أختبار واذا لم تعجبك نرجع تانى الى أوربا .
وهكذا كسب الجوله ورحلنا الى القاهره . بعد شهرين والدتى قررت الرجوع . كانت الأمور صعبه جدا بالنسبه لها .حتى اللغه فهى لا تعرف اللغه العربيه أطلاقا .
رفض والدى الرجوع . وأصر على هذا وسافرت والدتى ولم يسمح لى والدى بالسفر معها .
انهارت علاقتى بوالدى ونظرت اليه بأستمرار على أنه ذلك الرجل الذى حرمنى من أجمل وأغلى أم .
أنتهيت من دراستى الجامعيه . وتقدم أحدهم للأرتباط بى . ورفضت نهائيا لانى لازم أرجع الى امى ...هذه امنيتى ولمدة 10سنوات والان جاء وقت تحقيقها .
ولاول مره جلست مع والدى والذى سالنى ايه اللى يسعدك . كانت أجابتى بدون تفكير . اريد أمى .
رد بأنكسار شديد : أذهبى دى حريتك وانا لن أتدخل فيها بعد الأن . شكرته وحاولت تلطيف الموقف وسألته بدورى .
ما الذى يسعدك . قال بصوت حزين . ( مش عايز حد يحضر جنازتى ) ...
سافرت وتحقق أملى وأخيرا حضنت أمى . ومرت خمسة أسابيع عندما جائنا الخبر بأن والدى انتقل الى السماء أثر أزمه قلبيه . وتم أكتشاف الوفاه بعد ثلاثه أيام مما أدى الى دفنه سريعا وبدون حضور أحد جنازته .
سيدتى . انى أكاد أتمزق من هذا الالم . هل كان المفروض انى أمكث مع أبى . أم ماذا كنت أستطيع أن أفعل ؟
تسؤلات كتيره تتدور فى ذهنى . وأصبحت أمنيتى الأن التخلص من هذا الحزن العميق .
أنا شارين عمرى 25 سنه . مولوده لأب مصرى وأم أجنبيه . عشت أجمل ايام حياتى فى رعاية أبى وامى . فى أحدى الدول الأوربيه والتى هى بلد ماما والتى اتولدت فيها انا ايضا .
كان كل شىء أكثر من رائع . بيتنا الجميل بحديقته الكبيره . المركز الأجتماعى لأسرتى . حتى جمالى أشكر الله عليه أعطانى الكثير .
كان عندى 14 سنه عندما بدا عناد القدر ودخول روح الحزن الى بيتنا السعيد .
والدى قرر الرجوع الى مصر . ووالدتى رفضت تماما أن تترك بلدها وأسرتها . لكن والدى أراد أن يعطى أملا فعرض عليها الرجوع الى مصر كفتره أختبار واذا لم تعجبك نرجع تانى الى أوربا .
وهكذا كسب الجوله ورحلنا الى القاهره . بعد شهرين والدتى قررت الرجوع . كانت الأمور صعبه جدا بالنسبه لها .حتى اللغه فهى لا تعرف اللغه العربيه أطلاقا .
رفض والدى الرجوع . وأصر على هذا وسافرت والدتى ولم يسمح لى والدى بالسفر معها .
انهارت علاقتى بوالدى ونظرت اليه بأستمرار على أنه ذلك الرجل الذى حرمنى من أجمل وأغلى أم .
أنتهيت من دراستى الجامعيه . وتقدم أحدهم للأرتباط بى . ورفضت نهائيا لانى لازم أرجع الى امى ...هذه امنيتى ولمدة 10سنوات والان جاء وقت تحقيقها .
ولاول مره جلست مع والدى والذى سالنى ايه اللى يسعدك . كانت أجابتى بدون تفكير . اريد أمى .
رد بأنكسار شديد : أذهبى دى حريتك وانا لن أتدخل فيها بعد الأن . شكرته وحاولت تلطيف الموقف وسألته بدورى .
ما الذى يسعدك . قال بصوت حزين . ( مش عايز حد يحضر جنازتى ) ...
سافرت وتحقق أملى وأخيرا حضنت أمى . ومرت خمسة أسابيع عندما جائنا الخبر بأن والدى انتقل الى السماء أثر أزمه قلبيه . وتم أكتشاف الوفاه بعد ثلاثه أيام مما أدى الى دفنه سريعا وبدون حضور أحد جنازته .
سيدتى . انى أكاد أتمزق من هذا الالم . هل كان المفروض انى أمكث مع أبى . أم ماذا كنت أستطيع أن أفعل ؟
تسؤلات كتيره تتدور فى ذهنى . وأصبحت أمنيتى الأن التخلص من هذا الحزن العميق .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى