- احزان القلبعضو تنظيمى
- النقاط المكتسبه : 5048
عدد الرسائل : 1700
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
الشعبيه : 0
ما هى أعراض متلازمة الإجهاد المزمن؟
الخميس فبراير 23, 2012 1:31 pm
ما هى أعراض متلازمة الإجهاد المزمن؟
الخميس، 23 فبراير 2012 - 16:27
متلازمة الإجهاد المزمن من أهم أمراض العصر - صورة ارشيفية متلازمة الإجهاد المزمن من أهم أمراض العصر - صورة ارشيفية
كتبت فاطمة إمام
Add to Google
هل تشعر بإجهاد شديد عند القيام بأى مجهود، وهل لا يزول هذا التعب حتى بعد تناول قسط من الراحة، فهذا يعنى أنك قد تعانى من متلازمة الإجهاد المزمن الذى أصبح من أهم أمراض العصر، ولكن ما هى أعراضه، وكيف أعلم أنى مصاب به؟
يوضح لنا الدكتور وائل صفوت مستشار الطب العام وأخصائى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد، أن متلازمة الإجهاد المزمن هى حالة مرضية إكلينيكية، وفيها يشعر الشخص بالإجهاد بشكلٍ مستمر على الأقل لمدة ستة أشهر، ولا يحدث نتيجة أعمال شاقة، وكذلك لا يزول عندما يأخذ الشخص قسطاً من الراحة.
ويقول إنه أحياناً تحدث مُتلازمة الإجهاد المزمن بعد التهاب فيروسى، أو بسبب نقص المناعة التى قد تحدث نتيجة بعض الأمراض التى تُسبب نقص المناعة.
وهناك أسباب متعددة قد تكون مُسببة للإجهاد، مثل الوراثة، الالتهابات وكذلك المشاكل والاضطرابات النفسية، ولكن عادةً لا يوجد سبب واضح لمتلازمة الإجهاد المزمن.
ويشير الى أن لمتلازمة الإجهاد المزمن أعراضاً متنوعة ومتعددة، أهمها الشعور الدائم بالإجهاد بالنسبة للشخص الذى يُعانى من هذه المتلازمة، وكما ذكر فهى تستمر هذه المشاعر بالتعب والإرهاق والإجهاد لمدة لا تقل عن ستة أشهر، ولا يشعر الشخص بالراحة والاسترخاء بعد أن ينال قسطاً من النوم ؛ أى أن الشخص الذى يُعانى من متلازمة الإجهاد لا يرتاح عندما ينام، بل يستيقظ من النوم وهو يشعر بأنه لم ينم، وبأنه لا يزال يُعانى من الخمول والكسل، فالنوم الذى يكون عادةً فترة راحة واسترخاء للإنسان العادى، فإنه ليس كذلك بالنسبة للشخص الذى يُعانى من متلازمة الإجهاد المزمن.
كما يُعانى الشخص الذى لديه متلازمة الإجهاد المزمن من آلام فى المفاصل والعضلات، حيث إن كثيراً ما يشعر الشخص المصاب بأن هناك آلاما ليس لها مُسببات محددة، وتكون هذه الآلام التى فى العضلات والمفاصل مؤلمة للشخص، ولا يستطيع التخّلص من هذه الآلام، حيث لا تستجيب للعلاجات أو الأدوية المضادة للألم.
كما يعانى كذلك من الألم فى الحلق، حيث يشعر بأن هناك آلاماً فى الحلق دون وجود مُسببات، تدعو لأن يكون هناك هذا الألم فى الحلق، ويُسبب ضيقا للشخص الذى يُعانى من الألم فى الحلق قد تمنعه من ممارسة حياته بشكلٍ طبيعى.
ويعد الصداع واحداً من أهم الأعراض، ويكون الصداع غير محدّد، فليس ألم الصداع هنا فى موقع مُحدد، ولا يستطيع الشخص تحديد طبيعة هذا الألم فى الرأس، ويأتى فى أى وقت، وكذلك لا يستجيب للأدوية التقليدية التى عادةً تُعالج الصداع، وكما هو الحال فى كثير من الآلام فإن الصداع يزيد من مشكلة الإجهاد المزمن، ويُصعّب حياة الشخص.
هناك صعوبات ذهنية يُعانى منها الشخص الذى يُعانى من متلازمة الاجهاد المزمن، وتتمثل هذه الصعوبات فى عدم القدرة على التركيز، والنسيان، وهذا يجعل هناك صعوبة فى أن يمارس حياته بصورةٍ عملية، خاصةً إذا كان يعمل فى وظيفة تتطلّب تركيزاً على الأعمال التى يقوم بها الشخص.
ويعانى أيضا الشخص كذلك من الإجهاد الذهنى والجسدى بشكلٍ مستمر، خاصةً إذا كان الشخص يعيش فى السابق حياة نشطة جسدياً وعقلياً.
كذلك يعانى الشخص من ضعفٍ شديد فى العضلات، ويصبح لا يستطيع أن يقوم باستخدام عضلاته فى حمل بعض الأغراض، فيواجه الشخص صعوبة إذا كان عمله يعتمد على أن يستخدم عضلاته فى حمل بعض الأغراض، وكذلك قد تواجه سيدة المنزل صعوبة فى ممارسة عملها اليومى فى رعاية منزلها والقيام بخدمة زوجها وأطفالها، حتى وإن كان عندها عاملة منزلية تُساعدها فى أعمال المنزل.
ويصاب أيضا بازدياد الحساسية للإضاءة والصوت والرائحة هى من أعراض متلازمة الإجهاد المزمن، فالشخص يُصبح شديد الحساسية للإضاءة، ولا يستطيع أن يعمل فى ضوء النهار الساطع أو فى أنوار ساطعة فى الليل، وهذا قد يُسبب بعض المشاكل للشخص فى أعماله الروتينية، وأحياناً كثيرة لا يعرف الشخص ما الذى حدث له، وأصبح لا يستطيع أن يُفتّح عينيه فى الإضاءة الساطعة، وقد يذهب لأطباء العيون أو لتخصصات أخرى بحثاً عن علاج لهذا الأمر، أيضاً يُصبح شديد الحساسية للأصوات المرتفعة، فلا يستطيع تحمّل الأصوات المرتفعة، وأيضاً يشعر بالاستغراب من هذا الأمر، حيث لم يكن كذلك قبل أن يُصاب بهذه المتلازمة، وهذا يُشعره بضيق من العمل فى أماكن بها أصوات مُرتفعة مما يجعله غير مُرتاح فى الأماكن التى بها أصوات مرتفعة.
وهذا قد يُسبب له بعض المشاكل فى أماكن بها أصوات مرتفعة، أيضاً لا يستطيع هذا الشخص أن يتحمل الروائح الشديدة، لذلك يشعر بالروائح، والتى قد لا يشعر بها الآخرون المحيطون به، وقد يُزعجه هذا الأمر فى كثير من مناحى حياته، فربما يعمل فى مكان به أشخاص كثيرون يتعطّرون بعطور ذات روائح فوّاحة، وهذا قد يُسبب ضيقاً لهذا الشخص، ولا يستطيع أن يُعبّر عن ضيقه من هذه الروائح، أو ربما يكون متواجداً فى أماكن تفوع منها روائح تُسبب ضيقاً لهذا الشخص، وربما لا يعرف بأن هذا العرض هو عرض لمتلازمة مرضية، لم يتم تشخيصها.
كذلك يُعانى الشخص الذى لديه متلازمة الإجهاد المزمن من اضطرابات فى الجهاز الهضمى، فيُعانى من الغثيان، وربما يُعانى من عدم الارتياح بعد الأكل، وكذلك من الغازات، وأيضاً من الإمساك أو الإسهال، لذلك فالشخص الذى يُعانى من المتلازمة لديه مشاكل متعددة فى الجهاز الهضمى، وهذا قد يُسبب صعوبات حياتية قد تجعله يُعانى من عدم القدرة على التكيّف مع حياته وعمله.
أيضاً يُعانى الشخص الذى لديه هذه المتلازمة من مشاكل فى القلب، فقد يُعانى من عدم انتظام ضربات القلب أو سرعة وزيادة النبض أو مشاكل قلبية أخرى، بالإضافة إلى ما ذكرنا سابقاً، فالشخص يُعانى أيضاً من اضطرابات فى الجهاز التنفسى، حيث يُعانى من صعوبة فى التنفس أو سرعة التنفس، وهذا قد يُصّعب عليه الحياة.
الخميس، 23 فبراير 2012 - 16:27
متلازمة الإجهاد المزمن من أهم أمراض العصر - صورة ارشيفية متلازمة الإجهاد المزمن من أهم أمراض العصر - صورة ارشيفية
كتبت فاطمة إمام
Add to Google
هل تشعر بإجهاد شديد عند القيام بأى مجهود، وهل لا يزول هذا التعب حتى بعد تناول قسط من الراحة، فهذا يعنى أنك قد تعانى من متلازمة الإجهاد المزمن الذى أصبح من أهم أمراض العصر، ولكن ما هى أعراضه، وكيف أعلم أنى مصاب به؟
يوضح لنا الدكتور وائل صفوت مستشار الطب العام وأخصائى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد، أن متلازمة الإجهاد المزمن هى حالة مرضية إكلينيكية، وفيها يشعر الشخص بالإجهاد بشكلٍ مستمر على الأقل لمدة ستة أشهر، ولا يحدث نتيجة أعمال شاقة، وكذلك لا يزول عندما يأخذ الشخص قسطاً من الراحة.
ويقول إنه أحياناً تحدث مُتلازمة الإجهاد المزمن بعد التهاب فيروسى، أو بسبب نقص المناعة التى قد تحدث نتيجة بعض الأمراض التى تُسبب نقص المناعة.
وهناك أسباب متعددة قد تكون مُسببة للإجهاد، مثل الوراثة، الالتهابات وكذلك المشاكل والاضطرابات النفسية، ولكن عادةً لا يوجد سبب واضح لمتلازمة الإجهاد المزمن.
ويشير الى أن لمتلازمة الإجهاد المزمن أعراضاً متنوعة ومتعددة، أهمها الشعور الدائم بالإجهاد بالنسبة للشخص الذى يُعانى من هذه المتلازمة، وكما ذكر فهى تستمر هذه المشاعر بالتعب والإرهاق والإجهاد لمدة لا تقل عن ستة أشهر، ولا يشعر الشخص بالراحة والاسترخاء بعد أن ينال قسطاً من النوم ؛ أى أن الشخص الذى يُعانى من متلازمة الإجهاد لا يرتاح عندما ينام، بل يستيقظ من النوم وهو يشعر بأنه لم ينم، وبأنه لا يزال يُعانى من الخمول والكسل، فالنوم الذى يكون عادةً فترة راحة واسترخاء للإنسان العادى، فإنه ليس كذلك بالنسبة للشخص الذى يُعانى من متلازمة الإجهاد المزمن.
كما يُعانى الشخص الذى لديه متلازمة الإجهاد المزمن من آلام فى المفاصل والعضلات، حيث إن كثيراً ما يشعر الشخص المصاب بأن هناك آلاما ليس لها مُسببات محددة، وتكون هذه الآلام التى فى العضلات والمفاصل مؤلمة للشخص، ولا يستطيع التخّلص من هذه الآلام، حيث لا تستجيب للعلاجات أو الأدوية المضادة للألم.
كما يعانى كذلك من الألم فى الحلق، حيث يشعر بأن هناك آلاماً فى الحلق دون وجود مُسببات، تدعو لأن يكون هناك هذا الألم فى الحلق، ويُسبب ضيقا للشخص الذى يُعانى من الألم فى الحلق قد تمنعه من ممارسة حياته بشكلٍ طبيعى.
ويعد الصداع واحداً من أهم الأعراض، ويكون الصداع غير محدّد، فليس ألم الصداع هنا فى موقع مُحدد، ولا يستطيع الشخص تحديد طبيعة هذا الألم فى الرأس، ويأتى فى أى وقت، وكذلك لا يستجيب للأدوية التقليدية التى عادةً تُعالج الصداع، وكما هو الحال فى كثير من الآلام فإن الصداع يزيد من مشكلة الإجهاد المزمن، ويُصعّب حياة الشخص.
هناك صعوبات ذهنية يُعانى منها الشخص الذى يُعانى من متلازمة الاجهاد المزمن، وتتمثل هذه الصعوبات فى عدم القدرة على التركيز، والنسيان، وهذا يجعل هناك صعوبة فى أن يمارس حياته بصورةٍ عملية، خاصةً إذا كان يعمل فى وظيفة تتطلّب تركيزاً على الأعمال التى يقوم بها الشخص.
ويعانى أيضا الشخص كذلك من الإجهاد الذهنى والجسدى بشكلٍ مستمر، خاصةً إذا كان الشخص يعيش فى السابق حياة نشطة جسدياً وعقلياً.
كذلك يعانى الشخص من ضعفٍ شديد فى العضلات، ويصبح لا يستطيع أن يقوم باستخدام عضلاته فى حمل بعض الأغراض، فيواجه الشخص صعوبة إذا كان عمله يعتمد على أن يستخدم عضلاته فى حمل بعض الأغراض، وكذلك قد تواجه سيدة المنزل صعوبة فى ممارسة عملها اليومى فى رعاية منزلها والقيام بخدمة زوجها وأطفالها، حتى وإن كان عندها عاملة منزلية تُساعدها فى أعمال المنزل.
ويصاب أيضا بازدياد الحساسية للإضاءة والصوت والرائحة هى من أعراض متلازمة الإجهاد المزمن، فالشخص يُصبح شديد الحساسية للإضاءة، ولا يستطيع أن يعمل فى ضوء النهار الساطع أو فى أنوار ساطعة فى الليل، وهذا قد يُسبب بعض المشاكل للشخص فى أعماله الروتينية، وأحياناً كثيرة لا يعرف الشخص ما الذى حدث له، وأصبح لا يستطيع أن يُفتّح عينيه فى الإضاءة الساطعة، وقد يذهب لأطباء العيون أو لتخصصات أخرى بحثاً عن علاج لهذا الأمر، أيضاً يُصبح شديد الحساسية للأصوات المرتفعة، فلا يستطيع تحمّل الأصوات المرتفعة، وأيضاً يشعر بالاستغراب من هذا الأمر، حيث لم يكن كذلك قبل أن يُصاب بهذه المتلازمة، وهذا يُشعره بضيق من العمل فى أماكن بها أصوات مُرتفعة مما يجعله غير مُرتاح فى الأماكن التى بها أصوات مرتفعة.
وهذا قد يُسبب له بعض المشاكل فى أماكن بها أصوات مرتفعة، أيضاً لا يستطيع هذا الشخص أن يتحمل الروائح الشديدة، لذلك يشعر بالروائح، والتى قد لا يشعر بها الآخرون المحيطون به، وقد يُزعجه هذا الأمر فى كثير من مناحى حياته، فربما يعمل فى مكان به أشخاص كثيرون يتعطّرون بعطور ذات روائح فوّاحة، وهذا قد يُسبب ضيقاً لهذا الشخص، ولا يستطيع أن يُعبّر عن ضيقه من هذه الروائح، أو ربما يكون متواجداً فى أماكن تفوع منها روائح تُسبب ضيقاً لهذا الشخص، وربما لا يعرف بأن هذا العرض هو عرض لمتلازمة مرضية، لم يتم تشخيصها.
كذلك يُعانى الشخص الذى لديه متلازمة الإجهاد المزمن من اضطرابات فى الجهاز الهضمى، فيُعانى من الغثيان، وربما يُعانى من عدم الارتياح بعد الأكل، وكذلك من الغازات، وأيضاً من الإمساك أو الإسهال، لذلك فالشخص الذى يُعانى من المتلازمة لديه مشاكل متعددة فى الجهاز الهضمى، وهذا قد يُسبب صعوبات حياتية قد تجعله يُعانى من عدم القدرة على التكيّف مع حياته وعمله.
أيضاً يُعانى الشخص الذى لديه هذه المتلازمة من مشاكل فى القلب، فقد يُعانى من عدم انتظام ضربات القلب أو سرعة وزيادة النبض أو مشاكل قلبية أخرى، بالإضافة إلى ما ذكرنا سابقاً، فالشخص يُعانى أيضاً من اضطرابات فى الجهاز التنفسى، حيث يُعانى من صعوبة فى التنفس أو سرعة التنفس، وهذا قد يُصّعب عليه الحياة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى