أقباط يتهمون قيادي باتحاد شباب ماسبيرو بالخيانة بعد نشر صورة له مع ضابط تواجد أثناء “دهس المتظاهرين”

أقباط يتهمون قيادي باتحاد شباب ماسبيرو بالخيانة بعد نشر صورة له مع ضابط تواجد أثناء “دهس المتظاهرين”



الناشط هاني رمسيس يعتذر لأهالي شهداء ماسبيرو.. ويقول: الضابط أصر على مصافحتي فقبلت كناحية ذوقية
اتحاد شباب ماسبيرو: نرفض الصورة لكن لها مبرراتها.. وأقباط: هاني رمسيس كان في غاية السعادة بمقابلة سيادته

كتبت ـ مارسيل نظمى:

أثارت صورة تم تداولها على فيسبوك تجمع بين ضابط جيش كان ضمن الضباط الموجودين في أحداث ماسبيرو, وقيادي في اتحاد شباب ماسبيرو أزمة بين النشطاء الأقباط, وصلت إلى وصفه من قبل البعض بالخائن لدماء الشهداء.
وكتب النشطاء تحت الصورة: ” صورة تجمع بين ضابط كان موجودا أثناء عملية قتل ودهس المتظاهرين الأقباط أمام ماسبيرو ومع أعضاء المكتب السياسي باتحاد شباب ماسبيرو ويظهر هانى رمسيس وهو فى غاية السعادة بمقابلة سيادته “.
من جانبه، بادر هاني رمسيس صاحب الصورة بتقديم اعتذاره لأهالى شهداء ماسبيرو، وقال رمسيس إن: “الصورة أُخذت يوم اجتماعنا مع نواب البرلمان لمناقشة أحداث العامرية ورفضنا تهجير الأسر القبطية وكنت أنا والنائبة ماريان نتحدث بصوت عالي ففوجئت بالضابط من خلفي يمد يده ويسلم علي، وفى البداية رفضت تبادل السلام، لكنه أصر وابتسم، وأضاف: قبلت السلام كناحية ذوقية بالرغم من رفضي لموقفه وأكد على اعتذاره لكل من أثارت الصورة مشاعره.
وانتقد توني صبري عضو المكتب الإعلامي لاتحاد شباب ماسبيرو الصورة, مضيفا إلا أنه ينبغي أن نؤكد أن لها مبرراتها”.