- احزان القلبعضو تنظيمى
- النقاط المكتسبه : 5048
عدد الرسائل : 1700
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
الشعبيه : 0
ما الفرق بين سمات التوحد ومرض التوحد؟
الأحد فبراير 26, 2012 1:08 pm
ما الفرق بين سمات التوحد ومرض التوحد؟
الأحد، 26 فبراير 2012 - 11:24
د.نيفين حسن نشأت مدرس مساعد أمراض التخاطب بالمركز القومى للبحوث د.نيفين حسن نشأت مدرس مساعد أمراض التخاطب بالمركز القومى للبحوث
كتبت سحر الشيمى
Add to Google
أرسلت منى عبد الرحيم تقول، ابنتى الآن عمرها 6 سنوات، ونعيش فى السعودية، وكانت ممتازة فى كل شىء منذ ولادتها حتى وصل عمرها 3سنوات، تنطق الأعداد بالإنجليزية قبل أختها التى تكبرها بعامين، وتعطى كل شخص حاجاته الخاصة قبل أن يطلبها، وعندما كنت حاملا لاحظت أن ابنتى انعزلت عنا تماما، وتتحدث مع نفسها كثيرا، وخضعت لكثير من جلسات التخاطب ودروس تعليم وبطاقات مصورة والاندماج مع الأطفال، والحمد لله تطورت كثيرا، لكن ليس كمن هم فى مثل عمرها، فهى لا تزال تعانى نفس صعوبات التعلم، إلى جانب أنها يصعب إقناعها بشىء، فهل يمكن إلحاقها بالمدرسة كأقرانها، مع العلم بأن آخر اختبار ذكاء لها العام الماضى كان79؟
تجيب د.نيفين حسن نشأت، مدرس مساعد أمراض التخاطب بالمركز القومى للبحوث قائلة، من المهم جدا استبعاد إصابة ابنتك بسمات التوحد، والتى تتشابه أعراضها مع بعض الأعراض التى وصفتيها، ويعانى الأطفال المصابون بسمات التوحد من مشكلات فى التواصل الاجتماعى مع الآخرين، وقد يصاحبها تأخر لغوى أو تراجع فى اللغة التى تم اكتسابها أو بعض السلوكيات النمطية والتعلق بأشياء معينة، كما أن بعضهم يعانى من نوبات الغضب غير المبرر أو المتناسبة مع الحدث، ومع أن هناك تشابها كبيرا بين سمات التوحد ومرض التوحد، إلا أن الأعراض التى يعانى منها هؤلاء الأطفال تكون أقل حدة ووضوحا من التوحد الصريح. وقد تؤثر الإصابة بسمات التوحد على القدرات التعليمية للطفل، خاصة إذا كانت مصحوبة بتأخر فى القدرات الإدراكية، هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى جلسات تعديل سلوك وتخاطب وتنمية مهارات إدراكية.
أما بالنسبة لدخولها المدرسة، فمن المستحب بالطبع إدخالها المدرسة حتى تتعود على التعامل مع الآخرين ممن هم فى مثل سنها، خاصة أن اختبار ذكائها 79 وهى تقع فى فئة بطىء التعلم وليس التأخر العقلى. ومن الطبيعى جدا وجود تفاوت فى القدرات بين الأطفال وبعضهم، فهذا هو المتوقع ولكن المهم هو طريقة تعامل مدرسة الفصل مع طبيعة هذا التفاوت، فامنحى ابنتك الفرصة فى دخول المدرسة بصورة طبيعية، فمن المهم جدا أن تتعرض الطفلة وتعيش فى مناخ تعليمى جيد ينمى قدراتها ويزيد من معرفتها، مع ضرورة المتابعة الدائمة والمتقاربة مع مدرسة الفصل لمعرفة استجابتها ومناطق الضعف والقوة لديها. ومن الأفضل أن يتم ذلك مبكرا حتى تتمكنى من تعزيز مناطق القوة وتحسين مناطق الضعف لدى طفلتك، ومن المتوقع أنك تحتاجين إلى مجهود أكثر لتعليمها المواد المطلوبة منها.
ويؤكد نيفين أنه يجب أن تمنحيها فرصتها مثل من هم فى مثل سنها مع استخدام وسائل الترغيب والمكافأة لإنجاز العمل المطلوب منها. وبواسطة جلسات تعديل السلوك ستتمكن طفلتك من التحكم فى نوبات الغضب وتقلب المزاج التى تصيبها، وبالتالى ستكون مستعدة عند ميعاد دخول المدرسة للتعامل مع غيرها من الأطفال ومع مختلف الظروف التى ستتعرض لها.
الأحد، 26 فبراير 2012 - 11:24
د.نيفين حسن نشأت مدرس مساعد أمراض التخاطب بالمركز القومى للبحوث د.نيفين حسن نشأت مدرس مساعد أمراض التخاطب بالمركز القومى للبحوث
كتبت سحر الشيمى
Add to Google
أرسلت منى عبد الرحيم تقول، ابنتى الآن عمرها 6 سنوات، ونعيش فى السعودية، وكانت ممتازة فى كل شىء منذ ولادتها حتى وصل عمرها 3سنوات، تنطق الأعداد بالإنجليزية قبل أختها التى تكبرها بعامين، وتعطى كل شخص حاجاته الخاصة قبل أن يطلبها، وعندما كنت حاملا لاحظت أن ابنتى انعزلت عنا تماما، وتتحدث مع نفسها كثيرا، وخضعت لكثير من جلسات التخاطب ودروس تعليم وبطاقات مصورة والاندماج مع الأطفال، والحمد لله تطورت كثيرا، لكن ليس كمن هم فى مثل عمرها، فهى لا تزال تعانى نفس صعوبات التعلم، إلى جانب أنها يصعب إقناعها بشىء، فهل يمكن إلحاقها بالمدرسة كأقرانها، مع العلم بأن آخر اختبار ذكاء لها العام الماضى كان79؟
تجيب د.نيفين حسن نشأت، مدرس مساعد أمراض التخاطب بالمركز القومى للبحوث قائلة، من المهم جدا استبعاد إصابة ابنتك بسمات التوحد، والتى تتشابه أعراضها مع بعض الأعراض التى وصفتيها، ويعانى الأطفال المصابون بسمات التوحد من مشكلات فى التواصل الاجتماعى مع الآخرين، وقد يصاحبها تأخر لغوى أو تراجع فى اللغة التى تم اكتسابها أو بعض السلوكيات النمطية والتعلق بأشياء معينة، كما أن بعضهم يعانى من نوبات الغضب غير المبرر أو المتناسبة مع الحدث، ومع أن هناك تشابها كبيرا بين سمات التوحد ومرض التوحد، إلا أن الأعراض التى يعانى منها هؤلاء الأطفال تكون أقل حدة ووضوحا من التوحد الصريح. وقد تؤثر الإصابة بسمات التوحد على القدرات التعليمية للطفل، خاصة إذا كانت مصحوبة بتأخر فى القدرات الإدراكية، هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى جلسات تعديل سلوك وتخاطب وتنمية مهارات إدراكية.
أما بالنسبة لدخولها المدرسة، فمن المستحب بالطبع إدخالها المدرسة حتى تتعود على التعامل مع الآخرين ممن هم فى مثل سنها، خاصة أن اختبار ذكائها 79 وهى تقع فى فئة بطىء التعلم وليس التأخر العقلى. ومن الطبيعى جدا وجود تفاوت فى القدرات بين الأطفال وبعضهم، فهذا هو المتوقع ولكن المهم هو طريقة تعامل مدرسة الفصل مع طبيعة هذا التفاوت، فامنحى ابنتك الفرصة فى دخول المدرسة بصورة طبيعية، فمن المهم جدا أن تتعرض الطفلة وتعيش فى مناخ تعليمى جيد ينمى قدراتها ويزيد من معرفتها، مع ضرورة المتابعة الدائمة والمتقاربة مع مدرسة الفصل لمعرفة استجابتها ومناطق الضعف والقوة لديها. ومن الأفضل أن يتم ذلك مبكرا حتى تتمكنى من تعزيز مناطق القوة وتحسين مناطق الضعف لدى طفلتك، ومن المتوقع أنك تحتاجين إلى مجهود أكثر لتعليمها المواد المطلوبة منها.
ويؤكد نيفين أنه يجب أن تمنحيها فرصتها مثل من هم فى مثل سنها مع استخدام وسائل الترغيب والمكافأة لإنجاز العمل المطلوب منها. وبواسطة جلسات تعديل السلوك ستتمكن طفلتك من التحكم فى نوبات الغضب وتقلب المزاج التى تصيبها، وبالتالى ستكون مستعدة عند ميعاد دخول المدرسة للتعامل مع غيرها من الأطفال ومع مختلف الظروف التى ستتعرض لها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى