- احزان القلبعضو تنظيمى
- النقاط المكتسبه : 5048
عدد الرسائل : 1700
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
الشعبيه : 0
"أكاديمية الشعر" تصدر ديوان الإماراتى مهير الكتبى
الإثنين فبراير 27, 2012 3:59 am
"أكاديمية الشعر" تصدر ديوان الإماراتى مهير الكتبى
الإثنين، 27 فبراير 2012 - 09:29
غلاف الديوان غلاف الديوان
كتب بلال رمضان
Add to Google
أصدرت أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث طبعة ثانية مزيدة ومنقحة من ديوان الشاعر الإماراتى مهير الكتبى، من جمع وتحقيق عمار السنجرى، وذلك بعد صدور الكتاب منذ أكثر من سنة، وجاءت الطبعة الثانية من الكتاب فى 147 صفحة من القطع المتوسط، تضمّن مقدمة المؤلف التى أولى الباحث فيها اهتماماً كبيراً بأسماء الأماكن الواردة فى قصائد الشاعر، وربطها بحركة الاستشراق التى أولت اهتمامها البالغ بأسماء الأماكن فى المعلقات، لما فى ذلك من توثيق للمرحلة الزمنية التى عاشها الشاعر.
وتلى المقدمة مدخلاً إلى الديوان عبر سرد سيرة حياة الشاعر على لسانه، ويوثق السنجرى على لسان الشاعر فى المدخل الخاص بسيرة حياته، مستحضراً العديد من الأحداث التى شهدتها منطقتا الهير وزاخر، من أهمها حفل زواج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فى منطقة زاخر التى تقع جنوب مدينة العين، كما يتطرق الشاعر إلى بداياته الشعرية ومشواره الشعرى الذى ارتبط بالكثير من الأحداث المهمة فى حياته.
أما قصائد الديوان فقد اهتم الباحث بتوثيقها توثيقًا كاملاً، سواء بذكر مناسبة القصيدة أو توثيق أسماء الأماكن التى وردت فيها، أو شرح مفرداتها المحلية. واختتم المؤلف جهده فى الكتاب بوضع ملحق الصور الخاص بالشاعر ومكان ولادته ومعيشته وصور قريته "الهير" الواقعة بين مدينتى العين ودبى، حيث قام الباحث بتصوير وتوثيق الأماكن بصور حصرية فى هذا الكتاب.
ويعد الشاعر مهيّر الكتبى من شعراء الإمارات المخضرمين، وله تجربة شعرية ثرية ومهمة حيث يتميز بكتابته القصائد على أوزان التغرودة والردحة، كما يتميز بنفَسِه الشعرى القصير فى كتابته القصائد، حيث يقدّم من خلال نصه فكرته بصورة مركزة فى عدد قليل من الأبيات.
وتأتى أهمية تجربة مهيّر الكتبى الشعرية فى تنوع الأغراض الشعرية التى كتب فيها، بين المدح والغزل والوصف، إضافة إلى المساجلات الشعرية التى دارت بينه وبين عدد من الشعراء الراحلين أو المخضرمين، التى أدت إلى التعرف إلى أسماء شعرية مهمة من دولة الإمارات وردت على لسان شاعرنا فى كثير من المعارضات الشعرية، أمثال سلطان بن سيف بن سارى الكتبى، خليفة بن حمد بن كنش الكتبي، معيوف بن شوين بن أحمد الكتبى.
ومن قصائد الديوان التى تضمنها هذا العمل البحثى والتوثيقي: (الزعفرانة، مطره وملّوح، مذيار، طرفاشة، متلفٍ واهله يصحونه، دوّلروا لى خِنّ طيّاره، وآه يا منّ من ملِّ).
الإثنين، 27 فبراير 2012 - 09:29
غلاف الديوان غلاف الديوان
كتب بلال رمضان
Add to Google
أصدرت أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث طبعة ثانية مزيدة ومنقحة من ديوان الشاعر الإماراتى مهير الكتبى، من جمع وتحقيق عمار السنجرى، وذلك بعد صدور الكتاب منذ أكثر من سنة، وجاءت الطبعة الثانية من الكتاب فى 147 صفحة من القطع المتوسط، تضمّن مقدمة المؤلف التى أولى الباحث فيها اهتماماً كبيراً بأسماء الأماكن الواردة فى قصائد الشاعر، وربطها بحركة الاستشراق التى أولت اهتمامها البالغ بأسماء الأماكن فى المعلقات، لما فى ذلك من توثيق للمرحلة الزمنية التى عاشها الشاعر.
وتلى المقدمة مدخلاً إلى الديوان عبر سرد سيرة حياة الشاعر على لسانه، ويوثق السنجرى على لسان الشاعر فى المدخل الخاص بسيرة حياته، مستحضراً العديد من الأحداث التى شهدتها منطقتا الهير وزاخر، من أهمها حفل زواج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فى منطقة زاخر التى تقع جنوب مدينة العين، كما يتطرق الشاعر إلى بداياته الشعرية ومشواره الشعرى الذى ارتبط بالكثير من الأحداث المهمة فى حياته.
أما قصائد الديوان فقد اهتم الباحث بتوثيقها توثيقًا كاملاً، سواء بذكر مناسبة القصيدة أو توثيق أسماء الأماكن التى وردت فيها، أو شرح مفرداتها المحلية. واختتم المؤلف جهده فى الكتاب بوضع ملحق الصور الخاص بالشاعر ومكان ولادته ومعيشته وصور قريته "الهير" الواقعة بين مدينتى العين ودبى، حيث قام الباحث بتصوير وتوثيق الأماكن بصور حصرية فى هذا الكتاب.
ويعد الشاعر مهيّر الكتبى من شعراء الإمارات المخضرمين، وله تجربة شعرية ثرية ومهمة حيث يتميز بكتابته القصائد على أوزان التغرودة والردحة، كما يتميز بنفَسِه الشعرى القصير فى كتابته القصائد، حيث يقدّم من خلال نصه فكرته بصورة مركزة فى عدد قليل من الأبيات.
وتأتى أهمية تجربة مهيّر الكتبى الشعرية فى تنوع الأغراض الشعرية التى كتب فيها، بين المدح والغزل والوصف، إضافة إلى المساجلات الشعرية التى دارت بينه وبين عدد من الشعراء الراحلين أو المخضرمين، التى أدت إلى التعرف إلى أسماء شعرية مهمة من دولة الإمارات وردت على لسان شاعرنا فى كثير من المعارضات الشعرية، أمثال سلطان بن سيف بن سارى الكتبى، خليفة بن حمد بن كنش الكتبي، معيوف بن شوين بن أحمد الكتبى.
ومن قصائد الديوان التى تضمنها هذا العمل البحثى والتوثيقي: (الزعفرانة، مطره وملّوح، مذيار، طرفاشة، متلفٍ واهله يصحونه، دوّلروا لى خِنّ طيّاره، وآه يا منّ من ملِّ).
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى