من صاحب مخبز

من صاحب مخبز

١/ ٣/ ٢٠١٢

من خلال متابعتى لاجتماعات الغرف التجارية- شعبة المخابز- وشكوى أصحاب المخابز من زيادة تكلفة رغيف الخبز، وتهديد أصحاب المخابز بالتوقف عن الإنتاج والقيام بالإضراب، وكذلك تهديدهم ببيع رغيف الخبز بأسعار عالية بسبب ارتفاع التكلفة وعدم تحقيق أى أرباح!!

ونتيجة لذلك كله، لدى اقتراح أقدمه للمسؤولين، وهذا الاقتراح من واقع خبرتى وعملى بالمخبز، وعمرى الآن سبعون سنة، وهو:

١- تحديد وزن الرغيف من ١٢٠ جراماً إلى ٩٠ جراماً فقط لا غير وبيعه بسعر ٥ قروش. ٢- الإبقاء على أسعار الدقيق كما هى. ٣- إلغاء دعم السولار. ٤- إلغاء ما يسمى بحافز المخابز وهو فى الحقيقة فرق التكلفة.

كل ذلك سيؤدى إلى:

١- عدم تحميل خزينة الدولة فرق السولار وكذلك حافز المخابز.

٢- زيادة المعروض من الخبز بالمنافذ أو المخابز وتقليل الفاقد من رغيف الخبز.

٣- يجب تشديد الرقابة على المخابز، مع إلغاء رخص المخابز التى تقوم بالتصرف فى الدقيق فوراً حفاظاً على الدعم.

٤- ضرورة توحيد حصص المخابز فى المدينة الواحدة، تحقيقاً لمبدأ المساواة والعدالة فى توزيع حصص الدقيق بين المخابز، طالما القانون والتشريعات تطبق على جميع المخابز دون تفرقة، أسوة بالمخابز الطباقى ٧٦٪!!.

٥- عمل لائحة للمنافذ ومحاسبة المقصرين من الموزعين والمشرفين وإعطاء السلطة الكافية للسادة مفتشى التموين، وظهور دورهم فى عملية فصل الإنتاج عن التوزيع، مع تحديد دور الوحدة المحلية وتقليصه وتعيين «الموزعين» بالمنافذ أو التعاقد معهم «بمعرفة مديريات التموين» للحد من الوساطة، هذا ما يتم داخل الوحدات المحلية!

وأكرر أن تعيين الموزعين والمشرفين بمعرفة إدارات التموين سيؤدى إلى وصول الدعم إلى مستحقيه، أقول كلامى هذا وأنا صاحب مخبز، وخبرتى طويلة فى هذا المجال، ومن منطلق حبى وحرصى على مصلحة مصرنا الحبيبة.. والله الموفق.