- احزان القلبعضو تنظيمى
- النقاط المكتسبه : 5048
عدد الرسائل : 1700
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
الشعبيه : 0
الوسائل الحديثة لحقن الأنسولين
الجمعة مارس 02, 2012 3:48 am
التثقيف الصحي
الوسائل الحديثة لحقن الأنسولين
تطورت وسائل حقن الأنسولين كثيرا في الأعوام السابقة بهدف التخفيف من آلام الحقن وتقبل المرضى لاستمرار العلاج بصفة دائمة دون انقطاع وذلك عامل
ويمكن حاليا لمرضى السكري حقن الأنسولين بعدة طرق وسنتناول فيما يلي توضيح مميزات كل طريقة منها كما وردت في توصيات الجمعية الأمريكية لداء السكري لعام 1998 م بهذا الشأن وبعض المراجع الأخرى .
1. حقن الأنسولين
ويقصد بها الحقن المتداولة وهي أكثر الوسائل استخداما لحقن الأنسولين ويوجد منها عبوات مختلفة ( 25, 0، 30, 0 ، 50 , 0 ، 1 مل )
بينما يكون طول الإبرة المستخدمة إما قصيرا ( 8 مم ) أو طويلا ( 7, 12 مم ) . ويجب عدم استخدام الإبرة القصيرة للمرضى البدينين لكون ذلك يؤثر على امتصاص الأنسولين ، بينما يفضل استعمال الإبر القصيرة بصفة خاصة للأطفال .
ويجب التنبيه على أنه لا يمكن استعمال نفس الإبرة لأكثر من شخص واحد تجنبا للإصابة بالأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي . ويمكن إعادة استخدام الحقنة لنفس الشخص ما دامت لم تفقد حدتها ولم تنثني ولم تلامس أي سطح آخر عدا الجلد . وعند الرغبة في إعادة استخدام الإبرة فلابد من إحكام إغلاقها بالغطاء مرة أخرى وحفظها في مكان نظيف وفي درجة حرارة عادية أو في الثلاجة . وربما كان من غير المستحسن مسح الإبرة بالكحول لأن ذلك قد يزيل طبقة السليكون التي تغطيها والتي تخفف من آلام الحقن . كما يفضل للمريض إبلاغ الطبيب المعالج بالرغبة في إعادة استعمال الإبرة .
2 . أقلام الأنسولين : وهي عبارة عن جهاز يشبه القلم توضع بداخله أنبوبة الأنسولين ويحقن الأنسولين عن طريق إبرة تكون غالبا دقيقة وقصيرة ( 8 0 مم ) وهي من أفضل الوسائل في حقن الأنسولين خاصة للمرضى الذين يتناولون عدة جرعات من الأنسولين يوميا .
ويوجد حاليا منها في الأسواق نوع سابق التعبئة وجاهز لحقن الأنسولين وهذا النوع خاصة يفيد كبار السن من المرضى الذين يعانون من ضعف في النظر حيث يمكنهم التعرف على نوع الأنسولين بلمس رأس القلم كما يمكنهم تحديد جرعة الأنسولين بسهولة . ولا داعي لحفظ أقلام الأنسولين في الثلاجة ويمكن حملها عند التواجد خارج المنزل . واستعمال هذه الأقلام يخفف كثيرا من آلام الحقن ويسهل من طريقة الحقن بدرجة كبيرة . وهي الطريقة المفضلة للأطفال حاليا خاصة بعد توفر أقلام الأنسولين المعبئة سابقا بنسب مختلفة التركيز من الأنسولين متوسط وسريع المفعول .
3 . أقلام الحقن بدون إبرة :
وهذا النوع يضخ الأنسولين بتدفق دقيق عبر الجلد . وربما يكون هذا النوع مفيدا للمرضى غير القادرين على استخدام الإبرة العادية بسبب ضعف النظر أو الذين لديهم خوف شديد من الإبرة . ويمكن لمثل هذه الأنواع أن تضر بالجلد وسعرها مرتفع مقارنة بطرق الحقن الأخرى . ولا يجب اعتبارها كاختيار روتيني للاستعمال لمرضى السكري .
ويوجد من أقلام الأنسولين التي لا يستخدم فيها الإبرة نوعان رئيسان أحدهما يستخدم بصفة دائمة وفي هذا النوع يمكن التحكم في قوة الضغط المستعملة لدفع الأنسولين والنوع الآخر لا يمكن التحكم فيه بذلك ويستعمل لمرة واحدة فقط .
4 . مضخات الأنسولين
وهذه بدورها تنقسم إلى نوعين رئيسيين :
مضخات الأنسولين الخارجية .
مضخات الأنسولين المزروعة تحت الجلد .
النوع الأول هو الأكثر استخداما ويعتبر أفضل وسيلة لحقن الأنسولين خاصة لمرضى النوع الأول من داء السكري الذين يستعملون طريقة علاج الأنسولين المكثف لولا ارتفاع سعرها حاليا بالأسواق .
(( اسعارها غاليه و لايستطيع الكل شرائها لان سعرها غالي و لها مصروف شهري وممكن يكون في الشهر مرتين ))
وللمضخة الخارجية عدة مميزات أهمها أن المريض يستخدم نوع الأنسولين قصير التأثير فقط مما يحد من كمية احتياجه اليومي من الأنسولين مع إمكانية برمجة المضخة لتأمين الاحتياج الأساسي من الأنسولين . ويمكن للمريض الذي يستخدم المضخة الخارجية تناول جرعات الأنسولين قبل الوجبات بسهولة مع إجراء التعديل المناسب عليها . كما يمكن برمجة إفراز الأنسولين عن طريق المضخة ليماثل التغيير الطبيعي في إفراز الأنسولين بمختلف ساعات اليوم . أهم عيوب استخدامها هو احتمال انخفاض نسبة السكر بالدم دون المعدل الطبيعي ، إلا أنه يمكن للمريض تجنب ذلك بسهولة .
النوع الثاني من المضخات قليل الاستخدام بسبب تواتر حدوث التخمجات الجلدية وانسداد الأنبوبة التي يحقن الأنسولين عن طريقها .
الوسائل الحديثة لحقن الأنسولين
تطورت وسائل حقن الأنسولين كثيرا في الأعوام السابقة بهدف التخفيف من آلام الحقن وتقبل المرضى لاستمرار العلاج بصفة دائمة دون انقطاع وذلك عامل
ويمكن حاليا لمرضى السكري حقن الأنسولين بعدة طرق وسنتناول فيما يلي توضيح مميزات كل طريقة منها كما وردت في توصيات الجمعية الأمريكية لداء السكري لعام 1998 م بهذا الشأن وبعض المراجع الأخرى .
1. حقن الأنسولين
ويقصد بها الحقن المتداولة وهي أكثر الوسائل استخداما لحقن الأنسولين ويوجد منها عبوات مختلفة ( 25, 0، 30, 0 ، 50 , 0 ، 1 مل )
بينما يكون طول الإبرة المستخدمة إما قصيرا ( 8 مم ) أو طويلا ( 7, 12 مم ) . ويجب عدم استخدام الإبرة القصيرة للمرضى البدينين لكون ذلك يؤثر على امتصاص الأنسولين ، بينما يفضل استعمال الإبر القصيرة بصفة خاصة للأطفال .
ويجب التنبيه على أنه لا يمكن استعمال نفس الإبرة لأكثر من شخص واحد تجنبا للإصابة بالأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي . ويمكن إعادة استخدام الحقنة لنفس الشخص ما دامت لم تفقد حدتها ولم تنثني ولم تلامس أي سطح آخر عدا الجلد . وعند الرغبة في إعادة استخدام الإبرة فلابد من إحكام إغلاقها بالغطاء مرة أخرى وحفظها في مكان نظيف وفي درجة حرارة عادية أو في الثلاجة . وربما كان من غير المستحسن مسح الإبرة بالكحول لأن ذلك قد يزيل طبقة السليكون التي تغطيها والتي تخفف من آلام الحقن . كما يفضل للمريض إبلاغ الطبيب المعالج بالرغبة في إعادة استعمال الإبرة .
2 . أقلام الأنسولين : وهي عبارة عن جهاز يشبه القلم توضع بداخله أنبوبة الأنسولين ويحقن الأنسولين عن طريق إبرة تكون غالبا دقيقة وقصيرة ( 8 0 مم ) وهي من أفضل الوسائل في حقن الأنسولين خاصة للمرضى الذين يتناولون عدة جرعات من الأنسولين يوميا .
ويوجد حاليا منها في الأسواق نوع سابق التعبئة وجاهز لحقن الأنسولين وهذا النوع خاصة يفيد كبار السن من المرضى الذين يعانون من ضعف في النظر حيث يمكنهم التعرف على نوع الأنسولين بلمس رأس القلم كما يمكنهم تحديد جرعة الأنسولين بسهولة . ولا داعي لحفظ أقلام الأنسولين في الثلاجة ويمكن حملها عند التواجد خارج المنزل . واستعمال هذه الأقلام يخفف كثيرا من آلام الحقن ويسهل من طريقة الحقن بدرجة كبيرة . وهي الطريقة المفضلة للأطفال حاليا خاصة بعد توفر أقلام الأنسولين المعبئة سابقا بنسب مختلفة التركيز من الأنسولين متوسط وسريع المفعول .
3 . أقلام الحقن بدون إبرة :
وهذا النوع يضخ الأنسولين بتدفق دقيق عبر الجلد . وربما يكون هذا النوع مفيدا للمرضى غير القادرين على استخدام الإبرة العادية بسبب ضعف النظر أو الذين لديهم خوف شديد من الإبرة . ويمكن لمثل هذه الأنواع أن تضر بالجلد وسعرها مرتفع مقارنة بطرق الحقن الأخرى . ولا يجب اعتبارها كاختيار روتيني للاستعمال لمرضى السكري .
ويوجد من أقلام الأنسولين التي لا يستخدم فيها الإبرة نوعان رئيسان أحدهما يستخدم بصفة دائمة وفي هذا النوع يمكن التحكم في قوة الضغط المستعملة لدفع الأنسولين والنوع الآخر لا يمكن التحكم فيه بذلك ويستعمل لمرة واحدة فقط .
4 . مضخات الأنسولين
وهذه بدورها تنقسم إلى نوعين رئيسيين :
مضخات الأنسولين الخارجية .
مضخات الأنسولين المزروعة تحت الجلد .
النوع الأول هو الأكثر استخداما ويعتبر أفضل وسيلة لحقن الأنسولين خاصة لمرضى النوع الأول من داء السكري الذين يستعملون طريقة علاج الأنسولين المكثف لولا ارتفاع سعرها حاليا بالأسواق .
(( اسعارها غاليه و لايستطيع الكل شرائها لان سعرها غالي و لها مصروف شهري وممكن يكون في الشهر مرتين ))
وللمضخة الخارجية عدة مميزات أهمها أن المريض يستخدم نوع الأنسولين قصير التأثير فقط مما يحد من كمية احتياجه اليومي من الأنسولين مع إمكانية برمجة المضخة لتأمين الاحتياج الأساسي من الأنسولين . ويمكن للمريض الذي يستخدم المضخة الخارجية تناول جرعات الأنسولين قبل الوجبات بسهولة مع إجراء التعديل المناسب عليها . كما يمكن برمجة إفراز الأنسولين عن طريق المضخة ليماثل التغيير الطبيعي في إفراز الأنسولين بمختلف ساعات اليوم . أهم عيوب استخدامها هو احتمال انخفاض نسبة السكر بالدم دون المعدل الطبيعي ، إلا أنه يمكن للمريض تجنب ذلك بسهولة .
النوع الثاني من المضخات قليل الاستخدام بسبب تواتر حدوث التخمجات الجلدية وانسداد الأنبوبة التي يحقن الأنسولين عن طريقها .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى