- النوارسعضو نشيط
- النقاط المكتسبه : 155
عدد الرسائل : 98
العمر : 104
تاريخ التسجيل : 17/01/2009
الشعبيه : 3
غزوة الابواء
الإثنين أبريل 06, 2009 1:20 am
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين على أمور الدنيا والدين والصلاة والسلام على أفضل الرسل والمرسلين محمد الأمي الأمين وأهله وصحبه والتابعين بإحسان إلى يوم الدين
ماذا نعرف عن غزوة الابواء (ودان)
حين نتكلم عن غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم يجب أن نعلم أنها ليست مجرد حروب خاضها أفضل خلق الله, ولكنها توجيهات وأوامر نلتمس فيها حرصا على العدل والتقوى حتى في حالات النصر والالتزام بعقائد كان رسول الله يعلمها ويلقنها لأصحابه, حتى يزرع فيهم وفينا من بعد مدى تقوى الله في عباده ومعاملتهم بالإحسان وان لا تزهق نفس ولا تقطع شجرة إلا إذا اشتدت الحاجة لذلك, وان الله كتب الإحسان فوق كل شيء, وعلى حفظ الذمة و العهود وعلى إلا ننكث بعهد دون سبب, وعلى ألا يقتل شيخ أو طفل أو إمرأه وعلى ألا يضر معاهد أو سفير أرسل إليهم, وعلى ألا يسيئوا حتى تكون هذه الغزوات سبب لدخول الناس للإسلام وليس النفور منه, وروى سليمان بن بريدة عن أبيه قال : كان رسول اللّه إذا أمر أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى اللّه عز وجل ، ومن معه من المسلمين خيراً ، ثم قال : ( اغزوا بسم اللّه ، في سبيل اللّه ، قاتلوا من كفر باللّه ، اغزوا ، فلا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليداً ... ) الحديث_ رواه الترمذي (1408) وصححه الألباني _ . وكان يأمر بالتيسير ويقول : ( يسروا ولا تعسروا ، وسكنوا ولا تنفروا ) . رواه مسلم (1734)
وكان إذا جاء قوماً بلَيْل لم يُغِرْ عليهم حتى يُصبح ، ونهى أشد النهي عن التحريق في النار ، ونهى عن قتل الصبر ، وقتل النساء وضربهن ، ونهى عن النهب حتى قال : ( إن النُّهْبَى ليست بأحل من الميتة ) رواه أبو داود (2705) وصححه الألباني ، ونهى عن إهلاك الحرث والنسل وقطع الأشجار إلا إذا اشتدت إليها الحاجة ، ولا يبقى سواه سبيل . وقال عند فتح مكة : ( لا تجهزن على جريح ، ولا تتبعن مدبراً ، ولا تقتلن أسيراً ) ، وأمضى السنة بأن السفير لا يقتل ، وشدد في النهي عن قتل المعاهدين حتى قال : ( من قتل معاهداً لم يُرِحْ رائحة الجنة ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة أربعين عاماً )_ رواه البخاري (2995) _، إلى غير ذلك من القواعد النبيلة التي طهرت الحروب من عادات الجاهلية حتى جعلتها جهاداً مقدساً .
وغزوة الابواء:
هي أول غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم, وتسمى أيضا بالودان, والابواء هو وادي في الحجاز وبه قبر أمنه أم رسول الله صلى الله عليه وسلم, والابواء وودان موقعان متجاوران. ولم يقع في هذه الغزوة قتال, وكانت في تاريخ 12 صفر في العام الثاني من الهجرة, وكانت قوات المسلمين بها 200 راكب وراجل, وقوات المشركين هي قوات قريش متحدة بقوات بني ضمرة.
هدف الغزوة الوصول إلى ودان لتهديد طريق قريش التجارية بين مكة والشام, والعمل على التحالف مع القبائل المسطرة على الطريق.
وحمل لواء الغزوة حمزة ابن عبد المطلب رضي الله عنه, وكان ابيض اللون وخرج الرسول بالمهاجرين لم يكن فيهم أنصارياً واحد, حتى بلغ الابواء يعترض عير قريش وغاب لمدة 15 يوما.
أحداث الغزوة
وصلت قوات المسلمين إلى ودان إلا أنها لمن تصطدم بقوات قريش ولاقت بني ضمرة وعلى راسهم مخشي بن عمرو الضمري وكان سيد بني ضمرة فعاهده الرسول على ألا يغزوا المسلمين بني ضمرة ولا يغزوا بني ضمرة المسلمين ولا يكثروا عليهم جمعا ولا يعينوا عدوا وكتب بينه وبينهم كتاب
وبه نستعين على أمور الدنيا والدين والصلاة والسلام على أفضل الرسل والمرسلين محمد الأمي الأمين وأهله وصحبه والتابعين بإحسان إلى يوم الدين
ماذا نعرف عن غزوة الابواء (ودان)
حين نتكلم عن غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم يجب أن نعلم أنها ليست مجرد حروب خاضها أفضل خلق الله, ولكنها توجيهات وأوامر نلتمس فيها حرصا على العدل والتقوى حتى في حالات النصر والالتزام بعقائد كان رسول الله يعلمها ويلقنها لأصحابه, حتى يزرع فيهم وفينا من بعد مدى تقوى الله في عباده ومعاملتهم بالإحسان وان لا تزهق نفس ولا تقطع شجرة إلا إذا اشتدت الحاجة لذلك, وان الله كتب الإحسان فوق كل شيء, وعلى حفظ الذمة و العهود وعلى إلا ننكث بعهد دون سبب, وعلى ألا يقتل شيخ أو طفل أو إمرأه وعلى ألا يضر معاهد أو سفير أرسل إليهم, وعلى ألا يسيئوا حتى تكون هذه الغزوات سبب لدخول الناس للإسلام وليس النفور منه, وروى سليمان بن بريدة عن أبيه قال : كان رسول اللّه إذا أمر أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى اللّه عز وجل ، ومن معه من المسلمين خيراً ، ثم قال : ( اغزوا بسم اللّه ، في سبيل اللّه ، قاتلوا من كفر باللّه ، اغزوا ، فلا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليداً ... ) الحديث_ رواه الترمذي (1408) وصححه الألباني _ . وكان يأمر بالتيسير ويقول : ( يسروا ولا تعسروا ، وسكنوا ولا تنفروا ) . رواه مسلم (1734)
وكان إذا جاء قوماً بلَيْل لم يُغِرْ عليهم حتى يُصبح ، ونهى أشد النهي عن التحريق في النار ، ونهى عن قتل الصبر ، وقتل النساء وضربهن ، ونهى عن النهب حتى قال : ( إن النُّهْبَى ليست بأحل من الميتة ) رواه أبو داود (2705) وصححه الألباني ، ونهى عن إهلاك الحرث والنسل وقطع الأشجار إلا إذا اشتدت إليها الحاجة ، ولا يبقى سواه سبيل . وقال عند فتح مكة : ( لا تجهزن على جريح ، ولا تتبعن مدبراً ، ولا تقتلن أسيراً ) ، وأمضى السنة بأن السفير لا يقتل ، وشدد في النهي عن قتل المعاهدين حتى قال : ( من قتل معاهداً لم يُرِحْ رائحة الجنة ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة أربعين عاماً )_ رواه البخاري (2995) _، إلى غير ذلك من القواعد النبيلة التي طهرت الحروب من عادات الجاهلية حتى جعلتها جهاداً مقدساً .
وغزوة الابواء:
هي أول غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم, وتسمى أيضا بالودان, والابواء هو وادي في الحجاز وبه قبر أمنه أم رسول الله صلى الله عليه وسلم, والابواء وودان موقعان متجاوران. ولم يقع في هذه الغزوة قتال, وكانت في تاريخ 12 صفر في العام الثاني من الهجرة, وكانت قوات المسلمين بها 200 راكب وراجل, وقوات المشركين هي قوات قريش متحدة بقوات بني ضمرة.
هدف الغزوة الوصول إلى ودان لتهديد طريق قريش التجارية بين مكة والشام, والعمل على التحالف مع القبائل المسطرة على الطريق.
وحمل لواء الغزوة حمزة ابن عبد المطلب رضي الله عنه, وكان ابيض اللون وخرج الرسول بالمهاجرين لم يكن فيهم أنصارياً واحد, حتى بلغ الابواء يعترض عير قريش وغاب لمدة 15 يوما.
أحداث الغزوة
وصلت قوات المسلمين إلى ودان إلا أنها لمن تصطدم بقوات قريش ولاقت بني ضمرة وعلى راسهم مخشي بن عمرو الضمري وكان سيد بني ضمرة فعاهده الرسول على ألا يغزوا المسلمين بني ضمرة ولا يغزوا بني ضمرة المسلمين ولا يكثروا عليهم جمعا ولا يعينوا عدوا وكتب بينه وبينهم كتاب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى