- الحنينعضو نشيط
- النقاط المكتسبه : 231
عدد الرسائل : 180
العمر : 31
العمل/الترفيه : الانترنت
الموقع : منتديات الربح من الانترنت
المؤهلات : شهادة اعدادية
تاريخ التسجيل : 01/05/2009
الشعبيه : 3
فيروس انفلونزا الخنازير
الأحد مايو 03, 2009 5:07 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فيروس انفلونزا الخنازير
إنفلونزا الخنازير.. حقائق ومخاوف
أعلنت حكومة المكسيك يوم الجمعة 24 أبريل/نيسان 2009 أن إنفلونزا الخنازير قتلت عشرات الأشخاص في البلاد. وتصاعدت المخاوف الدولية من تحول هذا المرض إلى وباء عقب انتشاره وانتقاله للولايات المتحدة.
في ما يلي بعض الحقائق عنه:
- تصيب فيروسات إنفلونزا الخنازير في العادة الخنازير وليس البشر. وتحدث معظم الحالات حين يقع اتصال بين الناس وخنازير مصابة أو حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير.
- يمكن أن تصاب الخنازير بإنفلونزا البشر أو إنفلونزا الطيور. وعندما تصيب فيروسات إنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة.
- يمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر. ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الإنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات إنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس.
الأعراض
- أعراض إنفلونزا الخنازير في البشر مماثلة لأعراض الإنفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات وإجهاد شديد. ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية.
- هناك لقاحات متوفرة تعطى للخنازير لتمنع إنفلونزا الخنازير، ولكن لا يوجد لقاح يحمي البشر من إنفلونزا الخنازير رغم أن مراكز السيطرة على المرض والوقاية الأميركية تضع صيغة لأحدها. وربما يساعد لقاح الإنفلونزا الموسمية في تقديم حماية جزئية ضد إنفلونزا الخنازير "أتش 3 أن 2"، لكن لا يوجد لفيروسات أتش 1 أن 1" مثل اللقاح المتداول حاليا.
- لا تنتقل العدوى للأشخاص من أكل لحم الخنزير أو منتجاته. ويقتل طهي لحم الخنزير داخل حرارة 71 درجة مئوية فيروس إنفلونزا الخنازير كما هو الحال مع بكتيريا وفيروسات أخرى.
إنفلونزا الخنازير يتحول إلى وباء
معلقة على إنفلونزا الخنازير كتبت ذي تايمز في افتتاحيتها أن السلطات المعنية في بريطانيا أكدت استعدادها لمجابهة انتشار المرض ورجت الصحيفة أن يكونوا على صواب لأن التهديد خطير، حيث أن الهلع من هذا الفيروس هو أنه يتحول إلى وباء حقيقي.
فقد كان هناك مائة حالة وفاة فعلية في المكسيك وباعتراف وزير الصحة هناك أكثر من 1600 حالة اشتباه بالإصابة بالمرض. كذلك أعلنت حالة طوارئ صحة عامة في الولايات المتحدة، حيث تأكدت الإصابة بأربعين حالة وهناك 17 حالة أخرى مشتبها فيها في مدرسة بنيويورك. وهناك أيضا ست حالات مؤكدة في كندا وواحدة في إسبانيا. بالإضافة إلى فحوصات جارية عن تفشيات مشتبه فيها في نيوزيلندا وأستراليا والبرازيل وبريطانيا وإسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المبكر جدا التأكد من أن هذا الأمر وباء قيد التطور لكنه ليس مبكرا جدا القول -كما فعلت الأمم المتحدة- بإمكانية أن يكون الأمر كذلك. فهناك سابقة شبح وباء الإنفلونزا الإسبانية التي اجتاحت العالم عام 1918 وأصيب بها نحو 40% من سكان العالم وراح ضحيتها خمسون مليونا.
وفي عام 1957 تسبب فيروس الإنفلونزا الآسيوية -وهو شكل متحور من سلالة اكتشفت في البط البري- في مقتل مليون شخص. كما تسبب انتشار الإنفلونزا التي ضربت هونغ كونغ عام 1968 في مقتل مليون شخص عالميا.
وتساءلت الصحيفة عن مدى استعداد الحكومات لمواجهة هذا الخطر ورأت أنه من الصعوبة بحال قياس مستوى التهديد بالضبط وأن ردود الفعل يمكن أن يكون لها عواقب غير مقصودة.
فبعد الحادي عشر من سبتمبر/أيلول قرر كثير من الأميركيين التنقل برا بدلا من الجو وهذا التحول دام سنة واحدة قبل أن تعود حركة المرور إلى طبيعتها. وفي هذه الفترة مات أكثر من 1500 أميركي بإصابات مميتة على الطرق كان يمكن تلافيها لو سافروا جوا.
وأشارت إلى أن استجابة المنظمات الدولية كانت يقظة وسريعة كما كان متوقعا منها. وهناك حكومات تصرفت بطرق مختلفة، فقد حظرت روسيا والصين وتايلند استيراد منتجات الخنازير من المكسيك والأماكن الموبوءة في أميركا، رغم عدم وجود دليل حتى الآن على وجود ما يربط العدوى بالتعرض للخنازير. كما أن بعض الدول في آسيا وأميركا اللاتينية وأوروبا بدأت تدقق في ركاب المطارات بحثا عن أي أعراض.
وأضافت الصحيفة أن النهج المتبع في بريطانيا الآن هو "تكلم بانتظام وكن مطمئنا لكن صريحا". فقد حذر كبير المسؤولين الطبيين من أن الفيروس سيصل إلى شواطئنا وقد حدث، لكنه أضاف بثقة أنه كان هناك تخطيط منذ خمس سنوات استعدادا لإنفلونزا الطيور. لكن يبقى السؤال هل هناك استعداد لمجابهة إنفلونزا الخنازير؟
يتبع
- الحنينعضو نشيط
- النقاط المكتسبه : 231
عدد الرسائل : 180
العمر : 31
العمل/الترفيه : الانترنت
الموقع : منتديات الربح من الانترنت
المؤهلات : شهادة اعدادية
تاريخ التسجيل : 01/05/2009
الشعبيه : 3
رد: فيروس انفلونزا الخنازير
الأحد مايو 03, 2009 5:13 am
[center]حقائق ومعلومات عن إنفلونزا الخنازير
إنفلونزا الخنازير تنتقل عن طريق الكحة والعطس (الفرنسية)
نشرت غارديان تقريرا مفصلا عن إنفلونزا الخنازير يتناول حقائق ومعلومات شملت ما يلي:
ما هي إنفلونزا الخنازير؟
هي مرض معد جدا يسبب علة تنفسية لدى الخنازير. ومعظم حالات تفشي المرض تحدث بالمزارع نهاية الخريف والشتاء، عندما يقتل الفيروس نحو 1% إلى 4% من الحيوانات التي يصيبها. ويسبب المرض فيروس الإنفلونزا من النوع "إيه".
وتنتمي السلالة الجديدة إلى أكثر الأنواع الثانوية شيوعا المسماة (إتش1 إن1). ويتركز اهتمام الخبراء في فيروسات الإنفلونزا التي تنتشر من الخنازير للبشر، لأن الحيوانات يمكنها أن تستضيف عدة فيروسات إنفلونزا في وقت واحد، الأمر الذي يمكن من تبادل الجينات فيما بينها وتصير أخبث.
وتتكون فيروسات الإنفلونزا من ثمانية جينات فقط. والسلالة الجديدة بها ستة جينات من فيروس إنفلونزا الخنازير المعروف بانتشاره بأميركا الشمالية، لكن هذا الفيروس هو نفسه مزيج من فيروسات إنفلونزا البشر والخنازير والطيور. والجينان الأخريان يأتيان من فيروس خنازير موجود بالخنازير الأوروبية والآسيوية.
كيف يلتقط البشر هذا الفيروس؟
تنتقل إنفلونزا الخنازير إلى البشر بطريقتين. يصابون بالفيروس بعد الاحتكاك بخنازير مصابة أو مناطق كان فيها خنازير أو يلتقطوها من شخص مصاب. وينتقل المرض بنفس طريقة انتقال إنفلونزا البشر، من خلال الكحة والعطس أو بلمس سطح ملوث ومن ثم مس الأنف أو الفم.
وفي معظم الحالات تجعل الإصابة الشخص في حالة من الإعياء لكنها لا تهدد حياته. وقد تفشت إنفلونزا الخنازير بولاية نيو جيرسي بأميركا عام 1976، وأصابت أكثر من مائتي شخص لكنها لم تقتل غير واحد فقط. وبين عام 2005 ويناير/ كانون الثاني 2009 كان هناك 12 حالة إنفلونزا خنازير بأميركا لكنها لم تكن قاتلة ولم تنتشر الإصابة بسبب أكل الخنازير أو منتجاتها.
ما هي أعراض المرض؟
أعراض إنفلونزا الخنازير مشابهة للإنفلونزا العادية وتشمل الحمى والكحة والتهاب الحنجرة وآلاما بدنية ورعشة وإعياء. وبعض المرضى يصابون بالإسهال والقيء. وفي الأطفال الصغار تشمل العلامات التحذيرية حالة من التنفس السريع أو المضطرب ومسحة من زرقة بالجسم وعدم التجاوب مع الآخرين وسرعة الغضب.
وكما هو الحال مع الإنفلونزا الموسمية، تتفاوت حدة إنفلونزا الخنازير وتؤدي أسوأ الحالات إلى التهاب رئوي قاتل وقصور بالتنفس. وتبدو السلالة الجديدة أشد فتكا لمن هم بين سن 25 و45 مما يجعل الأمر نذير شؤم لأن هذه كانت سمة وباء الإنفلونزا الإسبانية التي فتكت بعشرات الملايين من البشر بأنحاء العالم عام 1918.
لماذ ينتشر بهذه السرعة الكبيرة؟
ليس معروفا على وجه التحديد إلى الآن سبب خبثه وقابلية انتقاله بهذه السرعة. وخلال الأيام القليلة القادمة سيستفيد علماء الأوبئة من المعلومات المجمعة من تفشي المرض لمعرفة ما إذا كان هناك احتمال حدوث وباء عالمي. ومن ثم مطلوب المزيد من الفحوصات لتأكيد ما إذا كانت الحالات القاتلة بالمكسيك كانت بسبب نفس الفيروس المسبب لمرض أكثر اعتدالا بأميركا ودول أخرى.
ما هي الخطوات الواجب اتخاذها لاحتواء انتشار المرض؟
يعتقد معظم الخبراء باستحالة احتواء الفيروس بعد انتقاله من المكسيك إلى الولايات المتحدة ونيوزيلندا ودول أخرى محتملة. وقد حظر المسؤولون بالمكسيك التحيات التقليدية عن طريق المصافحة بالأيادي والقبلات على الخدود ومنعوا المتفرجين من الذهاب لمبارايات كرة القدم، وأغلقوا المتاحف ونصحوا رواد الكنائس بملازمة بيوتهم في محاولة لوقف انتشار المرض.
وبدأت دول أخرى غربلة ركاب الطائرات وأنشأوا محاجر صحية للمشتبه في إصابتهم. وفي بريطانيا رفع مسؤولو الصحة درجة المراقبة وأصدر كبير المسؤولين الطبيين تحذيرا للمستشفيات مجملا الأعراض المطلوب تقصيها وماهية الفحوصات في حالة اشتباه الأطباء في وجود حالة مرضية.
هل هناك لقاح لإنفلونزا الخنازير؟
من غير المحتمل أن ينفع لقاح الإنفلونزا الموسمية ضد فيروس إنفلونزا البشر مع إنفلونزا الخنازير نظرا للاختلاف الشديد بينهما. وأي قرار لإنتاج لقاح جديد لفيروس إنفلونزا الخنازير مرهون بمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: الصحافة البريطانية
إنفلونزا الخنازير تنتقل عن طريق الكحة والعطس (الفرنسية)
نشرت غارديان تقريرا مفصلا عن إنفلونزا الخنازير يتناول حقائق ومعلومات شملت ما يلي:
ما هي إنفلونزا الخنازير؟
هي مرض معد جدا يسبب علة تنفسية لدى الخنازير. ومعظم حالات تفشي المرض تحدث بالمزارع نهاية الخريف والشتاء، عندما يقتل الفيروس نحو 1% إلى 4% من الحيوانات التي يصيبها. ويسبب المرض فيروس الإنفلونزا من النوع "إيه".
وتنتمي السلالة الجديدة إلى أكثر الأنواع الثانوية شيوعا المسماة (إتش1 إن1). ويتركز اهتمام الخبراء في فيروسات الإنفلونزا التي تنتشر من الخنازير للبشر، لأن الحيوانات يمكنها أن تستضيف عدة فيروسات إنفلونزا في وقت واحد، الأمر الذي يمكن من تبادل الجينات فيما بينها وتصير أخبث.
وتتكون فيروسات الإنفلونزا من ثمانية جينات فقط. والسلالة الجديدة بها ستة جينات من فيروس إنفلونزا الخنازير المعروف بانتشاره بأميركا الشمالية، لكن هذا الفيروس هو نفسه مزيج من فيروسات إنفلونزا البشر والخنازير والطيور. والجينان الأخريان يأتيان من فيروس خنازير موجود بالخنازير الأوروبية والآسيوية.
كيف يلتقط البشر هذا الفيروس؟
تنتقل إنفلونزا الخنازير إلى البشر بطريقتين. يصابون بالفيروس بعد الاحتكاك بخنازير مصابة أو مناطق كان فيها خنازير أو يلتقطوها من شخص مصاب. وينتقل المرض بنفس طريقة انتقال إنفلونزا البشر، من خلال الكحة والعطس أو بلمس سطح ملوث ومن ثم مس الأنف أو الفم.
وفي معظم الحالات تجعل الإصابة الشخص في حالة من الإعياء لكنها لا تهدد حياته. وقد تفشت إنفلونزا الخنازير بولاية نيو جيرسي بأميركا عام 1976، وأصابت أكثر من مائتي شخص لكنها لم تقتل غير واحد فقط. وبين عام 2005 ويناير/ كانون الثاني 2009 كان هناك 12 حالة إنفلونزا خنازير بأميركا لكنها لم تكن قاتلة ولم تنتشر الإصابة بسبب أكل الخنازير أو منتجاتها.
ما هي أعراض المرض؟
أعراض إنفلونزا الخنازير مشابهة للإنفلونزا العادية وتشمل الحمى والكحة والتهاب الحنجرة وآلاما بدنية ورعشة وإعياء. وبعض المرضى يصابون بالإسهال والقيء. وفي الأطفال الصغار تشمل العلامات التحذيرية حالة من التنفس السريع أو المضطرب ومسحة من زرقة بالجسم وعدم التجاوب مع الآخرين وسرعة الغضب.
وكما هو الحال مع الإنفلونزا الموسمية، تتفاوت حدة إنفلونزا الخنازير وتؤدي أسوأ الحالات إلى التهاب رئوي قاتل وقصور بالتنفس. وتبدو السلالة الجديدة أشد فتكا لمن هم بين سن 25 و45 مما يجعل الأمر نذير شؤم لأن هذه كانت سمة وباء الإنفلونزا الإسبانية التي فتكت بعشرات الملايين من البشر بأنحاء العالم عام 1918.
لماذ ينتشر بهذه السرعة الكبيرة؟
ليس معروفا على وجه التحديد إلى الآن سبب خبثه وقابلية انتقاله بهذه السرعة. وخلال الأيام القليلة القادمة سيستفيد علماء الأوبئة من المعلومات المجمعة من تفشي المرض لمعرفة ما إذا كان هناك احتمال حدوث وباء عالمي. ومن ثم مطلوب المزيد من الفحوصات لتأكيد ما إذا كانت الحالات القاتلة بالمكسيك كانت بسبب نفس الفيروس المسبب لمرض أكثر اعتدالا بأميركا ودول أخرى.
ما هي الخطوات الواجب اتخاذها لاحتواء انتشار المرض؟
يعتقد معظم الخبراء باستحالة احتواء الفيروس بعد انتقاله من المكسيك إلى الولايات المتحدة ونيوزيلندا ودول أخرى محتملة. وقد حظر المسؤولون بالمكسيك التحيات التقليدية عن طريق المصافحة بالأيادي والقبلات على الخدود ومنعوا المتفرجين من الذهاب لمبارايات كرة القدم، وأغلقوا المتاحف ونصحوا رواد الكنائس بملازمة بيوتهم في محاولة لوقف انتشار المرض.
وبدأت دول أخرى غربلة ركاب الطائرات وأنشأوا محاجر صحية للمشتبه في إصابتهم. وفي بريطانيا رفع مسؤولو الصحة درجة المراقبة وأصدر كبير المسؤولين الطبيين تحذيرا للمستشفيات مجملا الأعراض المطلوب تقصيها وماهية الفحوصات في حالة اشتباه الأطباء في وجود حالة مرضية.
هل هناك لقاح لإنفلونزا الخنازير؟
من غير المحتمل أن ينفع لقاح الإنفلونزا الموسمية ضد فيروس إنفلونزا البشر مع إنفلونزا الخنازير نظرا للاختلاف الشديد بينهما. وأي قرار لإنتاج لقاح جديد لفيروس إنفلونزا الخنازير مرهون بمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: الصحافة البريطانية
- الحنينعضو نشيط
- النقاط المكتسبه : 231
عدد الرسائل : 180
العمر : 31
العمل/الترفيه : الانترنت
الموقع : منتديات الربح من الانترنت
المؤهلات : شهادة اعدادية
تاريخ التسجيل : 01/05/2009
الشعبيه : 3
رد: فيروس انفلونزا الخنازير
الأحد مايو 03, 2009 5:15 am
اختبار بالصدفة كشف عن إنفلونزا الخنازير
موظفو المطارات في العالم أخذوا احتياطاتهم في ظل انتشار المرض (روتيرز-أرشيف)
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن داء إنفلونزا الخنازير انتشر من المكسيك سريعا ليصل في غضون تسعة أيام إلى الأميركتين وأوروبا ونيوزيلندا والشرق الأوسط وآسيا.
وأوضحت أن من تداعياته إغلاق المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وإعدام مئات الآلاف من الخنازير في مصر، والحجر الصحي على ثلاثمائة شخص في أحد الفنادق بهونغ كونغ بعد الكشف عن إصابة أحد الضيوف بالفيروس.
وأضافت أن مراكز مراقبة الأمراض والتحصين في الولايات المتحدة سرعان ما أوفدت محققين طبيين إلى المكسيك، وشحنت مستلزمات المختبرات اللازمة والإمدادات الطبية إلى الولايات الخمسين.
وقالت واشنطن بوست إن اختبارا بالصدفة كشف عن إنفلونزا الخنازير، حيث بدت أعراض الحمى والكحة على طفل في العاشرة بكاليفورنيا الجنوبية في 30 مارس/آذار الماضي.
تجارب مخبرية
وأوضحت أنه من عادة الأطباء عدم إجراء الفحوص وإنما وصف العلاج للمريض ليعود بعد ذلك إلى البيت، لكن مركز الأبحاث الصحية في سان دياغو كان يمارس تجارب مخبرية على الإنفلونزا، وحدث أن أخذ عينة من أنف المريض ليتم فحصها في اليوم التالي.
ولم يستطع المختصون بالفيروسات والمهرة في تحديد أنواع الإنفلونزا الموسمية تحديد نوع الفيروس الذي كشفت عنه العينة المخبرية، ما اضطرهم وفق القواعد الطبية المتبعة إلى إرسال العينة إلى عيادة مارشفيلد في ويسكنسون التي بدورها أفادت بأن الطفل مصاب بنوع غير معروف من الفيروسات، وأرسلت العينة بعد ذلك إلى مختبر الولاية، وأطلق على الطفل المصاب "المريض أي".
الخنازير والإنسان
وأوضحت أن فيروس الإنفلونزا معروف بين الخنازير وقلما ينتقل منها إلى الإنسان، حيث يلاحظ الأطباء حالات محدودة كل عام، وأشارت إلى ما سمته بأزمة 1976 عندما تم تطعيم أربعين مليون شخص إثر وفاة أحد المجندين في الجيش بسبب الداء في نيوجرسي.
وتلقى مركز الأبحاث الصحية في سان دياغو حالة أخرى مصابة بالحمى وكانت طفلة في التاسعة من عمرها، ولم يستطع المركز تحديد الفيروس، فأرسلوا العينة إلى أتلانتا، ليتم تسمية الفيروس في نهاية المطاف (إتش1 إن1).
وأفادت واشنطن بوست بأن الداء لا ينتقل إلى الإنسان عبر تناول لحوم الخنازير.
المصدر: واشنطن بوست
تجد هنا اخر اخبار الفيروس
يتبع
موظفو المطارات في العالم أخذوا احتياطاتهم في ظل انتشار المرض (روتيرز-أرشيف)
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن داء إنفلونزا الخنازير انتشر من المكسيك سريعا ليصل في غضون تسعة أيام إلى الأميركتين وأوروبا ونيوزيلندا والشرق الأوسط وآسيا.
وأوضحت أن من تداعياته إغلاق المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وإعدام مئات الآلاف من الخنازير في مصر، والحجر الصحي على ثلاثمائة شخص في أحد الفنادق بهونغ كونغ بعد الكشف عن إصابة أحد الضيوف بالفيروس.
وأضافت أن مراكز مراقبة الأمراض والتحصين في الولايات المتحدة سرعان ما أوفدت محققين طبيين إلى المكسيك، وشحنت مستلزمات المختبرات اللازمة والإمدادات الطبية إلى الولايات الخمسين.
وقالت واشنطن بوست إن اختبارا بالصدفة كشف عن إنفلونزا الخنازير، حيث بدت أعراض الحمى والكحة على طفل في العاشرة بكاليفورنيا الجنوبية في 30 مارس/آذار الماضي.
تجارب مخبرية
وأوضحت أنه من عادة الأطباء عدم إجراء الفحوص وإنما وصف العلاج للمريض ليعود بعد ذلك إلى البيت، لكن مركز الأبحاث الصحية في سان دياغو كان يمارس تجارب مخبرية على الإنفلونزا، وحدث أن أخذ عينة من أنف المريض ليتم فحصها في اليوم التالي.
ولم يستطع المختصون بالفيروسات والمهرة في تحديد أنواع الإنفلونزا الموسمية تحديد نوع الفيروس الذي كشفت عنه العينة المخبرية، ما اضطرهم وفق القواعد الطبية المتبعة إلى إرسال العينة إلى عيادة مارشفيلد في ويسكنسون التي بدورها أفادت بأن الطفل مصاب بنوع غير معروف من الفيروسات، وأرسلت العينة بعد ذلك إلى مختبر الولاية، وأطلق على الطفل المصاب "المريض أي".
الخنازير والإنسان
وأوضحت أن فيروس الإنفلونزا معروف بين الخنازير وقلما ينتقل منها إلى الإنسان، حيث يلاحظ الأطباء حالات محدودة كل عام، وأشارت إلى ما سمته بأزمة 1976 عندما تم تطعيم أربعين مليون شخص إثر وفاة أحد المجندين في الجيش بسبب الداء في نيوجرسي.
وتلقى مركز الأبحاث الصحية في سان دياغو حالة أخرى مصابة بالحمى وكانت طفلة في التاسعة من عمرها، ولم يستطع المركز تحديد الفيروس، فأرسلوا العينة إلى أتلانتا، ليتم تسمية الفيروس في نهاية المطاف (إتش1 إن1).
وأفادت واشنطن بوست بأن الداء لا ينتقل إلى الإنسان عبر تناول لحوم الخنازير.
المصدر: واشنطن بوست
تجد هنا اخر اخبار الفيروس
يتبع
- الحنينعضو نشيط
- النقاط المكتسبه : 231
عدد الرسائل : 180
العمر : 31
العمل/الترفيه : الانترنت
الموقع : منتديات الربح من الانترنت
المؤهلات : شهادة اعدادية
تاريخ التسجيل : 01/05/2009
الشعبيه : 3
رد: فيروس انفلونزا الخنازير
الأحد مايو 03, 2009 5:26 am
«إنفلونزا الخنازير» فيروس يتطوّر وينتشر
منذ أكثر من عام يتحدث الخبراء عن مخاوفهم من تطور فيروس إنفلونزا الطيور، أو ظهور فيروس أخطر. في الأيام الأخيرة تعيش بلدان عدة حالة من الهلع، «إنفلونزا الخنازير» فيروس بدأ انتشاره في المكسيك ودول أخرى، منظمة الصحة العالمية دقت ناقوس الخطر، وحالة الطوارئ أُعلنت في غير دولة
غادة دندش
دقّت منظّمة الصحّة العالمية ناقوس الخطر، بعدما توفي 103 أشخاص في المكسيك حسب آخر الإحصاءات جراء إصابتهم بإنفلوانزا الخنازير. وكان وزير الصحّة المكسيكي قد أعلن هذه الأرقام الأحد الماضي، وأضاف أن 1324 مريضاً هم في الوقت الحاضر قيد المراقبة الطبّية. فقد ارتفع هذا العدد مساء امس الأحد إلى 1614 مريضاً. أمام هذه الحقائق والحالات المشتبه فيها في الولايات المتحدة، والتي بلغت وفق آخر إحصاء عشرين مصاباً، أعلنت منظّمة الصحّة العالمية تأليف لجنة طوارئ. وقد عقدت هذه اللجنة اجتماعها الأول في 25 الشهر الجاري. بعد دراسة المعطيات والمعلومات المتوافرة، أعلن أعضاء اللجنة حاجتهم إلى التدقيق في مجموعة كبيرة من الثغرات. هذه الثغرات تتعلّق بتحديد قابلية الفيروس للانتشار والإجراءات الوقائية المتّبعة حتى الآن وغيرها من العناصر. لكن اللجنة أكّدت أن الحالة التي نواجهها تمثّل حالة صحيّة طارئة على المستوى العالمي. بالاعتماد على قرار اللجنة والقوانين المعتمدة في مثل هذه الحالات طلب المدير العام لمنظّمة الصحّة العالمية، من جميع الدول تكثيف مراقبة حالات الإنفلوانزا والبنومونيا لديها. وفي تطوّر لاحق وصل فريق من الخبراء الأميركيين أول من أمس إلى المكسيك بناءً على طلب الحكومة المكسيكية. سيعمل هذا الفريق بالتعاون مع السلطات الطبّية المحلية على احتواء انتشار وباء إنفلوانزا الخنازير داخل البلاد. كما عقدت وزيرة ا لصحّة الفرنسية مؤتمراً صحافياً أول من أمس، أعلنت خلاله أنها ستتابع يومياً عقد مثل هذا المؤتمر حتى نهاية الأزمة. وأكّدت روزالين باشلو «نحن نواجه ظاهرة قد تتحوّل في أية لحظة إلى وباء عالمي. هذا الفيروس المتجدّد قد طوّر نفسه وأصبح قابلاً للانتقال بين البشر». أضافت باشلو «لا نستطيع أن نجزم الآن بأن الفيروس وبائي لكنّنا على اتصال بمنظّمة الصحّة العالمية لمتابعة التطوّرات». وكان المدير العام للصحّة في فرنسا قد أعلن بعد ظهر الأحد أن هناك شكوكاً لم تتأكّد بعد عن إصابة أربعة أشخاص اثنان منهم عادا من المكسيك إلى فرنسا بإنفلوانزا الخنازير. مثل هذه الحالات قد تتكرّر في الأيام المقبلة وليس فقط في فرنسا. لكن وزيرة الصحّة الفرنسية عادت وأعلنت صباح أمس، أن هذه الحالات مجرّد إنفلوانزا عادية لكّنها حذّرت من خفض حالة الحذر. من جهة أخرى، أُحصيت ستّ إصابات مؤكّدة في كندا وعدد من الحالات الأخرى في نيوزيلاندا وأوستراليا وبلدان أخرى. كما أعلن البنك الدولي على لسان رئيسه الاثنين تقديم قرض بقيمة 25 مليون دولار للمكسيك للتصدي لفيروس إنفلوانزا الخنازير. إنفلوانزا الخنزير مرض يصيب الجهاز التنفسي لدى الخنازير وهو من نوع «أ». قدرته على الانتشار سريعة، وقد تنتقل إلى البشر، لا سيّما بين الأشخاص الذي هم على احتكاك بالخنازير. سبق وجود حالات انتقال العدوى بين البشر أي من شخص إلى آخر. فيروس إنفلوانزا الخنازير قابل للتحوّل وتطوير نفسه. ليس هناك في الوقت الحاضر لقاح لهذا الفيروس في مرحلته الحالية، لأن اللقاح المتوافر حالياً يطابق الفيروس في تركيبته السابقة. إلا أن ذلك لا ينفي وجود بعض الأدوية لمعالجة المصابين. بالإمكان إنتاج لقاح جديد بمجرد تحديد نوع الفيروس، لكن هذا الأمر يتطلّب بعض الوقت كما أعلنت منظّمة الصحّة العالمية السبت الماضي.
إن إطلاق ناقوس الخطر سببه، كما أوضحت منظّمة الصحّة العالمية، الانتشار الجغرافي الواسع لحالات الإصابة والفئة العمرية «غير العادية» للمصابين. أضف إلى ذلك أن هذا الفيروس يجمع بين حدّة الحالة المرضية مثل فيروس إنفلوانزا الطيور وقابلية الانتقال مثل الإنفلوانزا البشرية أي عبر الهواء. وبما أن جهاز المناعة البشري يجهل هذا الفيروس الجديد، تصبح إمكانية انتشاره على نطاق واسع وبسرعة واردة جدّاً. عوارض إنفلوانزا الخنازير لا تختلف عن تلك التي تصيب المريض في حالات الإنفلوانزا الأخرى. أهمّ هذه العوارض ارتفاع درجة الحرارة إلى ما فوق 38 درجة مئوية، والتقلّصات العضلية والسعال أو ضيق النفس أو الاثنان معاً. قد تستمرّ هذه العوارض طوال سبعة أيام وقد تتفاقم. في لبنان أعلنت وزارة الصحّة العامة أن الدواء الذي يُستعمل لعلاج هذه الحالات التاميفلو موجود حالياً في مستودعات الوزارة. وقد سبق للوزارة أن قامت بدورات تدريبية على خطط الجهوزية لمواجهة الطوارئ الصحية والأوبئة، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وقد خضعت معظم المستشفيات وشبكة مراكز الرعاية الصحية الأولية لهذا التدريب. وتتابع وزارة الصحة التدابير اللازمة للمراقبة والاحتواء عبر كل مرافق الدولة من مطارات ومرافئ ومعابر. ويجري من جهة أخرى التعاون مع وزارة الزراعة لمراقبة الثروة الحيوانية، لا سيما مزارع الخنازير واتخاذ التدابير اللازمة.
منذ أكثر من عام يتحدث الخبراء عن مخاوفهم من تطور فيروس إنفلونزا الطيور، أو ظهور فيروس أخطر. في الأيام الأخيرة تعيش بلدان عدة حالة من الهلع، «إنفلونزا الخنازير» فيروس بدأ انتشاره في المكسيك ودول أخرى، منظمة الصحة العالمية دقت ناقوس الخطر، وحالة الطوارئ أُعلنت في غير دولة
غادة دندش
دقّت منظّمة الصحّة العالمية ناقوس الخطر، بعدما توفي 103 أشخاص في المكسيك حسب آخر الإحصاءات جراء إصابتهم بإنفلوانزا الخنازير. وكان وزير الصحّة المكسيكي قد أعلن هذه الأرقام الأحد الماضي، وأضاف أن 1324 مريضاً هم في الوقت الحاضر قيد المراقبة الطبّية. فقد ارتفع هذا العدد مساء امس الأحد إلى 1614 مريضاً. أمام هذه الحقائق والحالات المشتبه فيها في الولايات المتحدة، والتي بلغت وفق آخر إحصاء عشرين مصاباً، أعلنت منظّمة الصحّة العالمية تأليف لجنة طوارئ. وقد عقدت هذه اللجنة اجتماعها الأول في 25 الشهر الجاري. بعد دراسة المعطيات والمعلومات المتوافرة، أعلن أعضاء اللجنة حاجتهم إلى التدقيق في مجموعة كبيرة من الثغرات. هذه الثغرات تتعلّق بتحديد قابلية الفيروس للانتشار والإجراءات الوقائية المتّبعة حتى الآن وغيرها من العناصر. لكن اللجنة أكّدت أن الحالة التي نواجهها تمثّل حالة صحيّة طارئة على المستوى العالمي. بالاعتماد على قرار اللجنة والقوانين المعتمدة في مثل هذه الحالات طلب المدير العام لمنظّمة الصحّة العالمية، من جميع الدول تكثيف مراقبة حالات الإنفلوانزا والبنومونيا لديها. وفي تطوّر لاحق وصل فريق من الخبراء الأميركيين أول من أمس إلى المكسيك بناءً على طلب الحكومة المكسيكية. سيعمل هذا الفريق بالتعاون مع السلطات الطبّية المحلية على احتواء انتشار وباء إنفلوانزا الخنازير داخل البلاد. كما عقدت وزيرة ا لصحّة الفرنسية مؤتمراً صحافياً أول من أمس، أعلنت خلاله أنها ستتابع يومياً عقد مثل هذا المؤتمر حتى نهاية الأزمة. وأكّدت روزالين باشلو «نحن نواجه ظاهرة قد تتحوّل في أية لحظة إلى وباء عالمي. هذا الفيروس المتجدّد قد طوّر نفسه وأصبح قابلاً للانتقال بين البشر». أضافت باشلو «لا نستطيع أن نجزم الآن بأن الفيروس وبائي لكنّنا على اتصال بمنظّمة الصحّة العالمية لمتابعة التطوّرات». وكان المدير العام للصحّة في فرنسا قد أعلن بعد ظهر الأحد أن هناك شكوكاً لم تتأكّد بعد عن إصابة أربعة أشخاص اثنان منهم عادا من المكسيك إلى فرنسا بإنفلوانزا الخنازير. مثل هذه الحالات قد تتكرّر في الأيام المقبلة وليس فقط في فرنسا. لكن وزيرة الصحّة الفرنسية عادت وأعلنت صباح أمس، أن هذه الحالات مجرّد إنفلوانزا عادية لكّنها حذّرت من خفض حالة الحذر. من جهة أخرى، أُحصيت ستّ إصابات مؤكّدة في كندا وعدد من الحالات الأخرى في نيوزيلاندا وأوستراليا وبلدان أخرى. كما أعلن البنك الدولي على لسان رئيسه الاثنين تقديم قرض بقيمة 25 مليون دولار للمكسيك للتصدي لفيروس إنفلوانزا الخنازير. إنفلوانزا الخنزير مرض يصيب الجهاز التنفسي لدى الخنازير وهو من نوع «أ». قدرته على الانتشار سريعة، وقد تنتقل إلى البشر، لا سيّما بين الأشخاص الذي هم على احتكاك بالخنازير. سبق وجود حالات انتقال العدوى بين البشر أي من شخص إلى آخر. فيروس إنفلوانزا الخنازير قابل للتحوّل وتطوير نفسه. ليس هناك في الوقت الحاضر لقاح لهذا الفيروس في مرحلته الحالية، لأن اللقاح المتوافر حالياً يطابق الفيروس في تركيبته السابقة. إلا أن ذلك لا ينفي وجود بعض الأدوية لمعالجة المصابين. بالإمكان إنتاج لقاح جديد بمجرد تحديد نوع الفيروس، لكن هذا الأمر يتطلّب بعض الوقت كما أعلنت منظّمة الصحّة العالمية السبت الماضي.
إن إطلاق ناقوس الخطر سببه، كما أوضحت منظّمة الصحّة العالمية، الانتشار الجغرافي الواسع لحالات الإصابة والفئة العمرية «غير العادية» للمصابين. أضف إلى ذلك أن هذا الفيروس يجمع بين حدّة الحالة المرضية مثل فيروس إنفلوانزا الطيور وقابلية الانتقال مثل الإنفلوانزا البشرية أي عبر الهواء. وبما أن جهاز المناعة البشري يجهل هذا الفيروس الجديد، تصبح إمكانية انتشاره على نطاق واسع وبسرعة واردة جدّاً. عوارض إنفلوانزا الخنازير لا تختلف عن تلك التي تصيب المريض في حالات الإنفلوانزا الأخرى. أهمّ هذه العوارض ارتفاع درجة الحرارة إلى ما فوق 38 درجة مئوية، والتقلّصات العضلية والسعال أو ضيق النفس أو الاثنان معاً. قد تستمرّ هذه العوارض طوال سبعة أيام وقد تتفاقم. في لبنان أعلنت وزارة الصحّة العامة أن الدواء الذي يُستعمل لعلاج هذه الحالات التاميفلو موجود حالياً في مستودعات الوزارة. وقد سبق للوزارة أن قامت بدورات تدريبية على خطط الجهوزية لمواجهة الطوارئ الصحية والأوبئة، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وقد خضعت معظم المستشفيات وشبكة مراكز الرعاية الصحية الأولية لهذا التدريب. وتتابع وزارة الصحة التدابير اللازمة للمراقبة والاحتواء عبر كل مرافق الدولة من مطارات ومرافئ ومعابر. ويجري من جهة أخرى التعاون مع وزارة الزراعة لمراقبة الثروة الحيوانية، لا سيما مزارع الخنازير واتخاذ التدابير اللازمة.
- الحنينعضو نشيط
- النقاط المكتسبه : 231
عدد الرسائل : 180
العمر : 31
العمل/الترفيه : الانترنت
الموقع : منتديات الربح من الانترنت
المؤهلات : شهادة اعدادية
تاريخ التسجيل : 01/05/2009
الشعبيه : 3
رد: فيروس انفلونزا الخنازير
الأحد مايو 03, 2009 5:33 am
اخر الاخبار
انفلونزا الخنازير تصل ايطاليا ومخاوف من اصابة نصف سكان العالم
حط فيروس انفلونزا الخنازير(A/H1 N1 ) في ايطاليا حيث أكدت السلطات هناك أول إصابة به، وقالت إن الإصابة الأولى على أراضيها سجلت لدى رجل في العقد السادس من عمره عاد من المكسيك أواخر الشهر الماضي.
وأضحت ايطاليا البلد الـ16 في العالم الذي تصله العدوى التي اصابت حتى الان 653 شخصاً جلهم في المكسيك حيث سجلت هناك 443 اصابة توفي منهم 16 مريضا.
أما الولايات المتحدة وهي ثاني أكبر دولة تضررت من المرض فان المختبرات الطبية أكدت وجود 141 حالة اصابة بها ، منها حالة وفاة واحدة كانت لرضيع مكسيكي عبرت عائلته الحدود طلبا للمساعدة الطبية.
من جهته قال انغوس نيكول رئيس برنامج الانفلونزا في المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض المعدية أمس إن نسبة الذين يمكن أن يصابوا نظرياً بمرض انفلونزا الخنازير في حال تحوله إلى وباء يمكن أن يصل إلى 50 بالمئة من سكان الكرة الارضية وذلك قياساً على نتائج ثلاثة أوبئة شهدها القرن العشرون.
وقال نيكول من مقره في ستوكهولم إنه في الانفلونزا الإسبانية عام 1918 والانفلونزا الآسيوية عام 1957 وانفلونزا هونغ كونغ عام 1968 أصيب بالمرض ما بين 25 و30 بالمئة من الناس في العالم .
وأضاف نظراً لأن ثلث الناس يصابون بالعدوى ولكنهم لا يمرضون فإن نسبة الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير قد تصل إلى 50 بالمئة.
ورفض نيكول التكهن بمدى الخطورة التي يمكن أن يصل إليها مرض انفلونزا الخنازير إلا أنه رفض مقارنته بالوباء الإسباني ، مؤكداً ان انفلونزا الخنازير جديدة ولا توجد لدى أي منا حتى الان مناعة في مواجهتها . وقال إن العديدين سيصابون بالفيروس إلا أن ثلثهم لن تظهر عليه الأعراض.
وأوضح أن العديد ستكون لديهم أعراض طفيفة وستظهر أعراض شديدة على مجموعة صغيرة ، وأن مجموعة صغيرة للغاية ستلقى حتفها ويحدث ذلك عادة من مضاعفات الإصابة بالانفلونزا وليس من الإصابة في حد ذاتها.
وقال نيكول أنه لم يتضح بعد أي المجموعات أو فئات الناس الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ، مشيراً إلى أن التقارير الأولية التي قالت أن الأطفال هم أكثر عرضة ثبت أنها مضللة.
إلا أنه أشار إلى أن الفيروسات التي تسبب أوبئة تخف في الصيف وهو الأمر الجيد بالنسبة للنصف الشمالي من الكرة الأرضية الذي بدأ يدخل فصل الصيف ، مضيفاً أنه يجب أن نشعر بالقلق على الدول الإستوائية والدول الفقيرة لأن نسبة الوفيات فيها ستكون أعلى.
علماء روس مستعدون لصنع لقاح مضاد لإنفلونزا الخنازير خلال 3 أشهر
أعلن أوليغ كيسيليوف مدير معهد الأبحاث العلمية الروسي في 30 أبريل/ نيسان أن العلماء الروس مستعدون لتحضير لقاح مضاد لفيروس إنفلونزا الخنازير خلال 3 أشهر.
وقال كيسيليوف "نلتزم بأننا سنحاول إعداد اللقاح المذكور خلال 3 أشهر"، مشيرا إلى أن الحبوب المضادة لإنفلونزا الخنازير المنتجة في روسيا قد تطرح للبيع في الصيدليات الروسية أوائل عام 2010.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم تسجيل مصابين بفيروس إنفلونزا الخنازير في 11 بلدا وهي المكسيك والولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل ونيو زيلندا وكندا وإسبانيا وألمانيا والنمسا وسويسرا وهولندا.
هل سيتوقف الفيروس ام سيتابع الى كل انحاء العالم
تابع معنا لتعرف اخر الاخبار من قنوات الاخبار حول العالم
انفلونزا الخنازير تصل ايطاليا ومخاوف من اصابة نصف سكان العالم
حط فيروس انفلونزا الخنازير(A/H1 N1 ) في ايطاليا حيث أكدت السلطات هناك أول إصابة به، وقالت إن الإصابة الأولى على أراضيها سجلت لدى رجل في العقد السادس من عمره عاد من المكسيك أواخر الشهر الماضي.
وأضحت ايطاليا البلد الـ16 في العالم الذي تصله العدوى التي اصابت حتى الان 653 شخصاً جلهم في المكسيك حيث سجلت هناك 443 اصابة توفي منهم 16 مريضا.
أما الولايات المتحدة وهي ثاني أكبر دولة تضررت من المرض فان المختبرات الطبية أكدت وجود 141 حالة اصابة بها ، منها حالة وفاة واحدة كانت لرضيع مكسيكي عبرت عائلته الحدود طلبا للمساعدة الطبية.
من جهته قال انغوس نيكول رئيس برنامج الانفلونزا في المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض المعدية أمس إن نسبة الذين يمكن أن يصابوا نظرياً بمرض انفلونزا الخنازير في حال تحوله إلى وباء يمكن أن يصل إلى 50 بالمئة من سكان الكرة الارضية وذلك قياساً على نتائج ثلاثة أوبئة شهدها القرن العشرون.
وقال نيكول من مقره في ستوكهولم إنه في الانفلونزا الإسبانية عام 1918 والانفلونزا الآسيوية عام 1957 وانفلونزا هونغ كونغ عام 1968 أصيب بالمرض ما بين 25 و30 بالمئة من الناس في العالم .
وأضاف نظراً لأن ثلث الناس يصابون بالعدوى ولكنهم لا يمرضون فإن نسبة الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير قد تصل إلى 50 بالمئة.
ورفض نيكول التكهن بمدى الخطورة التي يمكن أن يصل إليها مرض انفلونزا الخنازير إلا أنه رفض مقارنته بالوباء الإسباني ، مؤكداً ان انفلونزا الخنازير جديدة ولا توجد لدى أي منا حتى الان مناعة في مواجهتها . وقال إن العديدين سيصابون بالفيروس إلا أن ثلثهم لن تظهر عليه الأعراض.
وأوضح أن العديد ستكون لديهم أعراض طفيفة وستظهر أعراض شديدة على مجموعة صغيرة ، وأن مجموعة صغيرة للغاية ستلقى حتفها ويحدث ذلك عادة من مضاعفات الإصابة بالانفلونزا وليس من الإصابة في حد ذاتها.
وقال نيكول أنه لم يتضح بعد أي المجموعات أو فئات الناس الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ، مشيراً إلى أن التقارير الأولية التي قالت أن الأطفال هم أكثر عرضة ثبت أنها مضللة.
إلا أنه أشار إلى أن الفيروسات التي تسبب أوبئة تخف في الصيف وهو الأمر الجيد بالنسبة للنصف الشمالي من الكرة الأرضية الذي بدأ يدخل فصل الصيف ، مضيفاً أنه يجب أن نشعر بالقلق على الدول الإستوائية والدول الفقيرة لأن نسبة الوفيات فيها ستكون أعلى.
علماء روس مستعدون لصنع لقاح مضاد لإنفلونزا الخنازير خلال 3 أشهر
أعلن أوليغ كيسيليوف مدير معهد الأبحاث العلمية الروسي في 30 أبريل/ نيسان أن العلماء الروس مستعدون لتحضير لقاح مضاد لفيروس إنفلونزا الخنازير خلال 3 أشهر.
وقال كيسيليوف "نلتزم بأننا سنحاول إعداد اللقاح المذكور خلال 3 أشهر"، مشيرا إلى أن الحبوب المضادة لإنفلونزا الخنازير المنتجة في روسيا قد تطرح للبيع في الصيدليات الروسية أوائل عام 2010.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم تسجيل مصابين بفيروس إنفلونزا الخنازير في 11 بلدا وهي المكسيك والولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل ونيو زيلندا وكندا وإسبانيا وألمانيا والنمسا وسويسرا وهولندا.
هل سيتوقف الفيروس ام سيتابع الى كل انحاء العالم
تابع معنا لتعرف اخر الاخبار من قنوات الاخبار حول العالم
- أنفـآإس ورديـآعضو نشيط
- النقاط المكتسبه : 178
عدد الرسائل : 152
العمر : 30
العمل/الترفيه : طآإلبة× ×
الموقع : صبآإيا كيوت
المؤهلات : التصميم .. ع ـشقي
تاريخ التسجيل : 25/07/2009
الشعبيه : 0
رد: فيروس انفلونزا الخنازير
الخميس يوليو 30, 2009 6:57 pm
يع يع .. إستغفر الله .. الله يقرفهمـ.. يسلموو
- Cjعضو نشيط
- النقاط المكتسبه : 204
عدد الرسائل : 138
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
الشعبيه : -8
رد: فيروس انفلونزا الخنازير
الأربعاء سبتمبر 16, 2009 7:03 pm
مشكووووور والله صار بلا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى