- اليمآنيعضو جديد
- النقاط المكتسبه : 13
عدد الرسائل : 6
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
الشعبيه : 1
خاطرة :: القدس :: من ما جال في خاطري فكتبت
الخميس ديسمبر 03, 2009 2:09 am
سكنت في مدينة القدس ثلاث سنين ومـررت بالآلام
والحزن علي دمار المدينة وبعد ثلاث سـنوات اشتد
الحصار لمدينة القدس وحينهـا قررت الهجرة الي بلد
بعيييييييد ولكن ليس بعيد إنها مدينة قريبة فلسطينية
اسمها مدينة غزة وعشت وتألمت من شدة الحرب ومن
رائحة المـوتى ملقيتا في الحارات والشوارع وجلست
علـي صخرة كبيرة وليس بصغيرة علي شاطئ عنيف
حزين من حزن أهل الشاطئ وجلست أتفكر مدينة القدس
وأسواق القدس ومدرستي والطائرات فوقي عاتيات ولا
تأبي الهبوط وترمي بحممها إلـي المدينة وإذا بحمامات
يقولوا عنها حمامـات السلام تطير فـوق البحر الهائج
وإذا نجت من أمواج البحـر فإنها لم تنجوا من طلقـات
رصاص الحربي وجـلست وحيدا علي صخـرة لا تعرف
الا ضرب الأمواج كضرب الصواريخ علي أهلنا هي مدينة
القدس تذكرت عندما كنت صغيرا ابن الخامسة عندما كان
والدي يأخذني إلي المسجد وتذكرت بائع الألعاب عندما كنت
صغيرا العب بلعب أطفال ٍو جلست أ بكي علي حالي لا ولكن
كنت أبكي علي حال أهل المدينة والهم والحزن واحد لا يفرق
بين شيخ ولا طفل ولا امرأة وإذ بمهاجر مرا بالطريق مهاجرُ
من مدينةٍ إلي مدينةٍ إلي مدينةٍ فنادي المهاجر احمد ٍفقال له
أتذكر بائع الألعاب محمود فقال نعم إني اعرفه جيدا قال رحمه
الله وحينها اشتد البكاء لأحمد ٍ وقال لا حول ولا قوة الا بالله
وتأملت بأمواج البحر قائلا إني حرُ إني حرُ إنها مدينة القدس
تبكي وأنا جالس الي هنا علي صخرة صلبة لا تعرف الا الضرب
مـن الأمـواج الهالكات فعجز البحر عن محاكاة احمد ٍوضللت
السبيل تاركا الأمواج تصفع بالصخرة وبقينا ماشيان علي شاطئ
طويل لا يمل التعب وإذ بمحارب مجروحا في كتفه فيقول له ماذا
جرى أيها المحارب فبكي المحارب بكاء الأطفال بكاء الصغار بكاء
الكبار أجاب عليه احمدُ قال يا رجـل ماذا بك أيها الرجل قال إنها
القدس أنها المدينة قد أصيبت ونزفت نزف الجريح من القلب يا ويلي
من ربي إنها مدينة القدس ِ إنها القدس ِفجلس احمدِ لم يتمالك بكاء
المحارب ماذا حل بأهل مدينة القدس فرد المحارب هون علـي من
جروحــي ساعدني واحمد يقول هون علي من بكائي وعندها قررا
الاثنين الانصراف بعيدا ً عن غضب الأمواج والاثنين يتعكزا علي
بعضهما البعض المحارب تعب من جرحه واحمد تعب من مسيره
علي الشاطئ وإذ وصلوا الي مستشفي مهجورا َفطرق الباب احمد
فطرق الباب احمد يتفكر إنها بقيت علي حالها لا إنها أصبحت مقبرة
للشهداء من أهل مدينة القدس.فبكي المحارب وقال لو إنني جئت
الي هنا لأصبحت شهيدا مع الشهداء ومرا بحلاق المدينة وجلس
المحارب علي كرسي الحلاقة واحمد واقف ورائه وإذ بأحمد سكت فجأة
ونظر الي المرآآآآآة ويئن الي وجهِ عيونه الخضراء تبكي و وكانت
عيونه ترمز الي خضار المدينة وجمالها قبل الحرب وجبينيه الضحوكين
اللاتي لا تعرف البكاء قبل الحرب وشفتيه الحمراوات اللاتي يتكلم يهما
وإذ بالمحارب قال له لماذا أيها الشخص أنت ساكت قال له احمد أني
أتذكر تقاسيم وجهي الجميلة فرد عليه المحارب إني أتركك بحواسك
الستة تكمل تذكرك واحمد استيقظ من حلمه يقول للمحارب يا أيها
المحارب هل أذن الآذان هل أذن الآذان إني لم أصلي من مدة أول
الحرب وأنا شريد بين المدن فرد المحارب انك تحلم أخي
لقد كان هذا قبل الحرب قبل أيام بل شهور وأصبحت مآذن
المسجد عشا ً للطيور الخائفة من الحرب العنيفة
وبعدها أتي الليل الحزين بما لا تشتهي السفن
والظلماء تسود في منطقة ما بين مئذنة وبحر واسع
يفيض بأمواجه فيطفئ نارا ً قد أشعلتها الحرب
فإذ بالمحارب يعود يبحث عن صديق ٍ كان في الحربي
نجي من قصف الحربي
نبيح النقل ولكن مع ذكر المصدر
شبكة فلسطين ميديا
والحزن علي دمار المدينة وبعد ثلاث سـنوات اشتد
الحصار لمدينة القدس وحينهـا قررت الهجرة الي بلد
بعيييييييد ولكن ليس بعيد إنها مدينة قريبة فلسطينية
اسمها مدينة غزة وعشت وتألمت من شدة الحرب ومن
رائحة المـوتى ملقيتا في الحارات والشوارع وجلست
علـي صخرة كبيرة وليس بصغيرة علي شاطئ عنيف
حزين من حزن أهل الشاطئ وجلست أتفكر مدينة القدس
وأسواق القدس ومدرستي والطائرات فوقي عاتيات ولا
تأبي الهبوط وترمي بحممها إلـي المدينة وإذا بحمامات
يقولوا عنها حمامـات السلام تطير فـوق البحر الهائج
وإذا نجت من أمواج البحـر فإنها لم تنجوا من طلقـات
رصاص الحربي وجـلست وحيدا علي صخـرة لا تعرف
الا ضرب الأمواج كضرب الصواريخ علي أهلنا هي مدينة
القدس تذكرت عندما كنت صغيرا ابن الخامسة عندما كان
والدي يأخذني إلي المسجد وتذكرت بائع الألعاب عندما كنت
صغيرا العب بلعب أطفال ٍو جلست أ بكي علي حالي لا ولكن
كنت أبكي علي حال أهل المدينة والهم والحزن واحد لا يفرق
بين شيخ ولا طفل ولا امرأة وإذ بمهاجر مرا بالطريق مهاجرُ
من مدينةٍ إلي مدينةٍ إلي مدينةٍ فنادي المهاجر احمد ٍفقال له
أتذكر بائع الألعاب محمود فقال نعم إني اعرفه جيدا قال رحمه
الله وحينها اشتد البكاء لأحمد ٍ وقال لا حول ولا قوة الا بالله
وتأملت بأمواج البحر قائلا إني حرُ إني حرُ إنها مدينة القدس
تبكي وأنا جالس الي هنا علي صخرة صلبة لا تعرف الا الضرب
مـن الأمـواج الهالكات فعجز البحر عن محاكاة احمد ٍوضللت
السبيل تاركا الأمواج تصفع بالصخرة وبقينا ماشيان علي شاطئ
طويل لا يمل التعب وإذ بمحارب مجروحا في كتفه فيقول له ماذا
جرى أيها المحارب فبكي المحارب بكاء الأطفال بكاء الصغار بكاء
الكبار أجاب عليه احمدُ قال يا رجـل ماذا بك أيها الرجل قال إنها
القدس أنها المدينة قد أصيبت ونزفت نزف الجريح من القلب يا ويلي
من ربي إنها مدينة القدس ِ إنها القدس ِفجلس احمدِ لم يتمالك بكاء
المحارب ماذا حل بأهل مدينة القدس فرد المحارب هون علـي من
جروحــي ساعدني واحمد يقول هون علي من بكائي وعندها قررا
الاثنين الانصراف بعيدا ً عن غضب الأمواج والاثنين يتعكزا علي
بعضهما البعض المحارب تعب من جرحه واحمد تعب من مسيره
علي الشاطئ وإذ وصلوا الي مستشفي مهجورا َفطرق الباب احمد
فطرق الباب احمد يتفكر إنها بقيت علي حالها لا إنها أصبحت مقبرة
للشهداء من أهل مدينة القدس.فبكي المحارب وقال لو إنني جئت
الي هنا لأصبحت شهيدا مع الشهداء ومرا بحلاق المدينة وجلس
المحارب علي كرسي الحلاقة واحمد واقف ورائه وإذ بأحمد سكت فجأة
ونظر الي المرآآآآآة ويئن الي وجهِ عيونه الخضراء تبكي و وكانت
عيونه ترمز الي خضار المدينة وجمالها قبل الحرب وجبينيه الضحوكين
اللاتي لا تعرف البكاء قبل الحرب وشفتيه الحمراوات اللاتي يتكلم يهما
وإذ بالمحارب قال له لماذا أيها الشخص أنت ساكت قال له احمد أني
أتذكر تقاسيم وجهي الجميلة فرد عليه المحارب إني أتركك بحواسك
الستة تكمل تذكرك واحمد استيقظ من حلمه يقول للمحارب يا أيها
المحارب هل أذن الآذان هل أذن الآذان إني لم أصلي من مدة أول
الحرب وأنا شريد بين المدن فرد المحارب انك تحلم أخي
لقد كان هذا قبل الحرب قبل أيام بل شهور وأصبحت مآذن
المسجد عشا ً للطيور الخائفة من الحرب العنيفة
وبعدها أتي الليل الحزين بما لا تشتهي السفن
والظلماء تسود في منطقة ما بين مئذنة وبحر واسع
يفيض بأمواجه فيطفئ نارا ً قد أشعلتها الحرب
فإذ بالمحارب يعود يبحث عن صديق ٍ كان في الحربي
نجي من قصف الحربي
نبيح النقل ولكن مع ذكر المصدر
شبكة فلسطين ميديا
- د محمودعضو نشيط
- النقاط المكتسبه : 106
عدد الرسائل : 94
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
الشعبيه : 0
رد: خاطرة :: القدس :: من ما جال في خاطري فكتبت
الثلاثاء يناير 12, 2010 8:41 am
القدس لنا وستبقى لنا
رد: خاطرة :: القدس :: من ما جال في خاطري فكتبت
السبت يناير 23, 2010 6:49 pm
يا ساقى الحزن لا تعجب ففى قلبى نهرا من الحزن يجرى فى روابينا
كم من زمان كئيب الوجه فرقنا واليوم عدنا ودموع القدس تدمينا
جرحى عميق فمن ضيعنا وضيع القدس خدعنا فى المداوينا
القدس لنا وستعود ان شاء الله
شكرا على هذه المشاركه
الشاعر العاشق
كم من زمان كئيب الوجه فرقنا واليوم عدنا ودموع القدس تدمينا
جرحى عميق فمن ضيعنا وضيع القدس خدعنا فى المداوينا
القدس لنا وستعود ان شاء الله
شكرا على هذه المشاركه
الشاعر العاشق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى