أوباما بصدد وضع خطة جديدة للحد من البطاله فى امريكا
الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 12:31 pm
أوباما بصدد وضع خطة جديدة للحد من فقد الوظائف بأميركا
كشف مسؤول في الإدارة الأميركية أن الرئيس باراك أوباما سيعلن اليوم عن خطة مكونة من ثلاثة محددات رئيسية في مجال الاستثمار تهدف لتوفير العديد من فرص العمل، في ظل معاناة البلاد من مستويات بطالة مرتفعة.
وأوضح أن الاستثمارات التي سيركز عليها أوباما ستكون في مجالات البنية الأساسية في قطاع النقل، وسيقرر خطوات لتشجيع المشروعات الصغيرة، كما سيعلن عن خصومات جديدة للمستهلكين الذين أعادوا تجهيز منازلهم لتكون أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة.
واعتبر المسؤول أنه ليس هناك من خطة واحدة تحمل مفعول سحري يمكنها إنهاء تداعيات الأزمة وتنهي مشكلة البطالة المستشرية.
وأشار أن كلمة الرئيس التي سيلقيها اليوم لا تمثل مجمل خطط الإدارة في مجال معالجتها للأوضاع الاقتصادية وعملها لاستمرار الانتعاش الاقتصادي.
وأظهر الاقتصاد الأميركي في الشهور الأخيرة تعافيا من أسوأ أزمة مالية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلا أن ارتفاع مستوى البطالة قلل من التفاؤل إزاء أداء أكبر اقتصاد في العالم.
ونشرت وزارة العمل الأميركية الجمعة الماضية بيانات أظهرت تقلص معدل البطالة في الشهر الماضي إلى 10% من 10.2% في الشهر الذي سبقه.
وشهد الشهر الماضي تسريحا لأحد عشر ألف وظيفة، مما يعد الأدنى على الإطلاق منذ بداية الركود الاقتصادي بالولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2007.
وكان الاقتصاد الأميركي قد عاود النمو في الربع الثالث من هذا العام, وهو نمو يتوقع أن يستمر في الربع الأخير وخلال العام المقبل.
لكن خبراء اقتصاديين أميركيين يعتقدون أن تراجع معدل البطالة لا يعدو أن يكون حالة مؤقتة، ويرجحون أن يرتفع مجددا العام المقبل.
كشف مسؤول في الإدارة الأميركية أن الرئيس باراك أوباما سيعلن اليوم عن خطة مكونة من ثلاثة محددات رئيسية في مجال الاستثمار تهدف لتوفير العديد من فرص العمل، في ظل معاناة البلاد من مستويات بطالة مرتفعة.
وأوضح أن الاستثمارات التي سيركز عليها أوباما ستكون في مجالات البنية الأساسية في قطاع النقل، وسيقرر خطوات لتشجيع المشروعات الصغيرة، كما سيعلن عن خصومات جديدة للمستهلكين الذين أعادوا تجهيز منازلهم لتكون أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة.
واعتبر المسؤول أنه ليس هناك من خطة واحدة تحمل مفعول سحري يمكنها إنهاء تداعيات الأزمة وتنهي مشكلة البطالة المستشرية.
وأشار أن كلمة الرئيس التي سيلقيها اليوم لا تمثل مجمل خطط الإدارة في مجال معالجتها للأوضاع الاقتصادية وعملها لاستمرار الانتعاش الاقتصادي.
وأظهر الاقتصاد الأميركي في الشهور الأخيرة تعافيا من أسوأ أزمة مالية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلا أن ارتفاع مستوى البطالة قلل من التفاؤل إزاء أداء أكبر اقتصاد في العالم.
ونشرت وزارة العمل الأميركية الجمعة الماضية بيانات أظهرت تقلص معدل البطالة في الشهر الماضي إلى 10% من 10.2% في الشهر الذي سبقه.
وشهد الشهر الماضي تسريحا لأحد عشر ألف وظيفة، مما يعد الأدنى على الإطلاق منذ بداية الركود الاقتصادي بالولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2007.
وكان الاقتصاد الأميركي قد عاود النمو في الربع الثالث من هذا العام, وهو نمو يتوقع أن يستمر في الربع الأخير وخلال العام المقبل.
لكن خبراء اقتصاديين أميركيين يعتقدون أن تراجع معدل البطالة لا يعدو أن يكون حالة مؤقتة، ويرجحون أن يرتفع مجددا العام المقبل.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى