- خالد المسافرعضو جديد
- النقاط المكتسبه : 40
عدد الرسائل : 28
العمر : 38
العمل/الترفيه : أبحث عنه
الموقع : http://qur2n.com/vb/index.php
المؤهلات : بكالوريوس تجارة القاهرة
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
الشعبيه : 0
كلام قيم للامام ابن القيم وبن الجوزى رحمهم الله
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:38 am
قال ابن القيم رحمه الله
علامة صحة الإرادة : أن يكون هم المريد رضى ربه ،
واستعداده للقائه ، وحزنه على وقت مر في غير مرضاته وأسفه على قربه والأنس
به . وجماع ذلك أن يصبح ويمسي وليس له هم غيره
--------------------------
[/size]علامة صحة الإرادة : أن يكون هم المريد رضى ربه ،
واستعداده للقائه ، وحزنه على وقت مر في غير مرضاته وأسفه على قربه والأنس
به . وجماع ذلك أن يصبح ويمسي وليس له هم غيره
--------------------------
[size=21]قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص/138) :
((لقيت مشايخ؛ أحوالهم مختلفةٌ، يتفاوتون في مقاديرهم في العلم.
وكان أنفعهم لي في صحبةٍ: العاملُ منهم بعلمه، وإن كان غيره أعلم منه.
• ولقيت جماعةً من أهل الحديث يحفظون ويعرفون؛ ولكنهم كانوا
يتسامحون في غيبةٍ يخرجونها مخرج جرحٍ وتعديلٍ، ويأخذون على قراءة الحديث
أجراً، ويُسرعون بالجواب لئلاَّ ينكسر الجاه، وإن وقع خطأ!
يتسامحون في غيبةٍ يخرجونها مخرج جرحٍ وتعديلٍ، ويأخذون على قراءة الحديث
أجراً، ويُسرعون بالجواب لئلاَّ ينكسر الجاه، وإن وقع خطأ!
• ولقيت عبدالوهَّاب الأنماطي؛ فكان على قانون السلف؛ لم يُسْمَع في مجلِسهِ غيبةٌ، ولا كان يطلبُ أجراً على إسماع الحديث، وكنتُ إذا قرأتُ عليه أحاديث الرقائق بكى ، واتَّصل بكاؤه!
• فكان -وأنا صغير السنِّ حينئذٍ- يعملُ بكاؤه في قلبي، ويبني قواعد.
وكان على سمت المشايخ الذين سمعنا أوصافهم في النقل.
• ولقيت أبا منصور الجواليقي؛ فكان كثير
الصمت، شديد التحرِّي فيما يقول، متقناً محقِّقاً، ورُبَّما سُئل المسألة
الظاهرة، التي يبادر بجوباها بعض غلمانه =فيتوقَّف فيها حتى يتيقَّن، وكان
كثير الصوم والصمت.
الصمت، شديد التحرِّي فيما يقول، متقناً محقِّقاً، ورُبَّما سُئل المسألة
الظاهرة، التي يبادر بجوباها بعض غلمانه =فيتوقَّف فيها حتى يتيقَّن، وكان
كثير الصوم والصمت.
• فانتفعت بهذين الرجلين أكثر من انتفاعي بغيرهما.
ففهمتُ من هذه الحالة : أنَّ الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول...
فالله..
الله في العمل بالعلم؛ فإنه الأصل الأكبر، والمسكين كل المسكين من ضاع
عمره في علمٍ لم يعمل به؛ ففاته لذات الدنيا، وخيرات الآخرة؛ فقدم مفلساً
مع قوَّة الحجَّة عليه)).
الله في العمل بالعلم؛ فإنه الأصل الأكبر، والمسكين كل المسكين من ضاع
عمره في علمٍ لم يعمل به؛ ففاته لذات الدنيا، وخيرات الآخرة؛ فقدم مفلساً
مع قوَّة الحجَّة عليه)).
__________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى