- مدير منتديات شيتوسعضو نشيط
- النقاط المكتسبه : 92
عدد الرسائل : 282
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 08/05/2008
الشعبيه : 7
رفيف التركية.. تعود للحياة بسوريا
الخميس يوليو 03, 2008 3:01 pm
رفيف التركية.. تعود للحياة بسوريا
كشفت الفنانة السورية ميسون أبو أسعد -التي أدت صوت رفيف في المسلسل التركي "سنوات الضياع"، الذي يعرض مدبلجا إلى العربية على قناة mbc- عن أنها لم تتمالك مشاعرها لحظة مشهد وفاة رفيف ضمن أحداث المسلسل؛ إذ وجدت الدموع تنهمر من عينيها بغزارة دون أن تتمكن من السيطرة عليها.
وأضافت ميسون "لقد حزنت بشدة وبكيت عند مشاهدتي وأدائي لمشهد وفاة رفيف؛ لأنني تعلقت بها، ولأنني لن أراها في الدبلجة مرة أخرى، فعندما توفيت حزنت عليها بكل صدق، مشيرة إلى أن مشهد وفاتها من أكثر المشاهد التي حققت نسبة مشاهدة عالية لا سيما لحظة دخول يحيى إليها لتطلب منه أن يسامحها، حتى إن الكثيرين قاموا بتسجيلها على الفيديو أو بتصويرها على هواتفهم".
وتابعت الفنانة السورية القول "لقد أصبحت رفيف صديقتي، ووقعت في غرامها من أول مشهد، وتفاعلت مع دورها، واستمتعت به كثيرا، خاصة أنها فتاة حساسة ومتدفقة، وأتمنى التعرف إليها قريبا"، مشيرة إلى أن ما جذب الجمهور لها وللعمل هو واقعيته وتمكنها من أدواتها وعلاقتها مع يحيى وحبها له، خاصة أن قصة الحب فيها شيء مختلف، وأن تناقضاهما معا قد جذبت الجمهور.
قصة حب واقعية
ميسون أبو أسعد أشارت أيضا إلى أن قصة حب رفيف ويحيى موجودة في واقعنا، وأن الموضوع يتشابه مع اختلاف الوجوه، وهو ما خلق حالة غريبة أحبها الجمهور، كما أن رفيف التركية فنانة جيدة، ولديها مشاعر متدفقة فهي يمكن أن تبكي، وبعد لحظات تضحك، وهذا يحتاج لفن وتميز، كما أنه ليس بالأمر السهل.
وأوضحت أبو أسعد أنها تأثرت بمشاهد حب رفيف ويحيى والصراع الداخلي لديها بأن حبهما لن يستمر بهذه الطريقة، إضافة إلى سلسلة المشاهد التي كانت تخلص فيها لعلاقتها وحبها له؛ إذ كانت مؤثرة للغاية، كما أنه من المشاهد الرائعة أيضا مشاهد الحنين له، وبكائها وتحسرها على الحب البريء الذي ضاع.
وأكدت الفنانة السورية أن أداءها لشخصية رفيف لفت إليها الأنظار؛ لأن الدور حقق نجاحا كبيرا برغم أنها ما زالت في بداية مشوارها الفني، مشيرة إلى أنها بدأت في تلقي العديد من الأدوار التلفزيونية بعد النجاح الذي حققته في مجال الدبلجة، والذي لن تتخلى عنه لأن له الفضل في انطلاقتها الفنية.
وأعربت رفيف السورية عن توقعها باستمرار الاستعانة بالأعمال التركية المدبلجة إلى اللغة العربية لا سيما في ظل النجاح الهائل الذي حققته مؤخرا، مشيرة إلى أن مشاعر الجمهور تجاه المسلسلين التركيين "نور" و"سنوات الضياع" هي ما أسهم في نجاحنا "فشكرا لهم، وأتمنى أن تتطور تجربة الدوبلاج في بلادنا لأنها فن بكل معنى الكلمة".
كبار الفنانين يحلمون بالدوبلاج
ميسون أبو أسعد لفتت إلى أن عددا من كبار الفنانين في سوريا باتوا يطمحون للعمل في مجال الدبلجة التي حققت الكثير من النجاح، وقالت "لا نكون مخطئين إذا قلنا إن المشاركة في الدبلجة حاليا ربما تكون أهم من بعض المشاركات التلفزيونية، وما نقدمه الآن شيء جديد، وفيه حرفية عالية".
وعن صعوبات الدوبلاج تقول أبو أسعد "بالتأكيد هناك صعوبات ولكن مع الوقت والتجربة تتحسن الأمور، خاصة إذا تعلق الفنان بالشخصية التي يؤدي لها الدوبلاج كما حدث معي في شخصية "رفيف" التي أحببتها، ولهذا لم أجد صعوبة في أداء صوتها عربيا، ولهذا أحيانا لم أكن أشعر بالإرهاق على الرغم من ساعات العمل الطويلة".
وتعود الفنانة السورية لتقول "لا شك أن الدبلجة عموما فيها صعوبة وربما هي أصعب من التمثيل التلفزيوني؛ لأن الفنان مطلوب منه هنا أن يتفاعل مع شكل وتصرفات غيره صوتيا، وأن يكون مقنعا لمن سيسمعه بصوته، وهذا ليس بالأمر السهل".
وتابعت القول "كما أن عملية إنزال صوت شخص ما على صورة آخر لتصبح مقنعة للناس تحتاج لجهد كبير، لذلك فإن معظم فناني الدبلجة الذين أسهموا في دبلجة مسلسلي "نور" و"سنوات الضياع" تفاعلوا مع أدوارهم مما مكَّنهم من النجاح".
وعن بدايتها مع الدوبلاج تختتم حوارها بالقول "تجاربي مع الدوبلاج تعود لسنوات عدة عندما كنت طالبة؛ إذ قدمت أعمالا كرتونية مدبلجة، ومن الدبلجة دخلت إلى مجال التلفزيون، غير أن مشاركتي في دبلجة الأعمال التركية مثلت نقلة نوعية في حياتي الفنية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى