- احزان القلبعضو تنظيمى
- النقاط المكتسبه : 5048
عدد الرسائل : 1700
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
الشعبيه : 0
أبوعبيدة محمد صديق يكتب: وَلاء الشرطة لِمن؟
الجمعة مارس 02, 2012 1:50 am
أبوعبيدة محمد صديق يكتب: وَلاء الشرطة لِمن؟
الجمعة، 2 مارس 2012 - 08:03
رجال الشرطة رجال الشرطة
Add to Google
أكتب متأثرا بموقف وزير الداخلية وهو يتصل بشرطة النجدة فلا يجيبه أحد، وأقول له لتحمد الله يا سيادة الوزير أن اتصالك مجرد (بروفة )أو كما تسميه اختبارا وقياسا لمدى جاهزية الشرطة فلو أنك ــ لا قدر الله ــ كنت تستنجد بشكل حقيقى إذا لما أغاثك أحد تماما كما يحدث معنا نحن أبناء هذا الوطن، نحن الذين اقتطعنا من أقواتنا ومقدراتنا نجوما لنضعها على أكتافكم، أيعقل أن يستنجد بكم المواطن المسكين فى عتمة الليل أو حتى فى رائعة النهار من قاطع طريق يسرق ماله وربما يغتال حياته فلا يجد إلا صفيرا يصم آذانه.
إذا لم يكن ولاؤكم لهذا المواطن فلمن الولاء؟، وهل أقسمتم على حماية الوطن أم أقسمتم على الحنث بالقسم، كيف يا سيدى ننتظر الحماية ممن يفرض علينا إتاوة من كرامتنا وأقواتنا مقابل الحماية فمتى تمردنا على إتاوة الكرامة تمردوا هم على الحماية، أتساءل أين شدتهم التى كانوا يتعاملون بها مع كل حر شريف ولماذا يساوموننا الآن، إن كنتم غير قادرين على أداء مهامكم فأفسحوا الطريق لغيركم ففى مصر من الكفاءات من يقوم لهذا الأمر، تبقى كلمة أخيرة إن الشعب هو من وضع تلك النجوم على أكتافكم وجعلها بمثابة عقد بينه وبينكم وبإمكانه أن يزيلها متى خالفتم بنود العقد فاستقيموا يرحمكم الله.
الجمعة، 2 مارس 2012 - 08:03
رجال الشرطة رجال الشرطة
Add to Google
أكتب متأثرا بموقف وزير الداخلية وهو يتصل بشرطة النجدة فلا يجيبه أحد، وأقول له لتحمد الله يا سيادة الوزير أن اتصالك مجرد (بروفة )أو كما تسميه اختبارا وقياسا لمدى جاهزية الشرطة فلو أنك ــ لا قدر الله ــ كنت تستنجد بشكل حقيقى إذا لما أغاثك أحد تماما كما يحدث معنا نحن أبناء هذا الوطن، نحن الذين اقتطعنا من أقواتنا ومقدراتنا نجوما لنضعها على أكتافكم، أيعقل أن يستنجد بكم المواطن المسكين فى عتمة الليل أو حتى فى رائعة النهار من قاطع طريق يسرق ماله وربما يغتال حياته فلا يجد إلا صفيرا يصم آذانه.
إذا لم يكن ولاؤكم لهذا المواطن فلمن الولاء؟، وهل أقسمتم على حماية الوطن أم أقسمتم على الحنث بالقسم، كيف يا سيدى ننتظر الحماية ممن يفرض علينا إتاوة من كرامتنا وأقواتنا مقابل الحماية فمتى تمردنا على إتاوة الكرامة تمردوا هم على الحماية، أتساءل أين شدتهم التى كانوا يتعاملون بها مع كل حر شريف ولماذا يساوموننا الآن، إن كنتم غير قادرين على أداء مهامكم فأفسحوا الطريق لغيركم ففى مصر من الكفاءات من يقوم لهذا الأمر، تبقى كلمة أخيرة إن الشعب هو من وضع تلك النجوم على أكتافكم وجعلها بمثابة عقد بينه وبينكم وبإمكانه أن يزيلها متى خالفتم بنود العقد فاستقيموا يرحمكم الله.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى